تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذه المعلومات]

ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أستفسر عن صحة ما ورد عن لقمان الحكيم في كتاب سيرة لقمان الحكيم

لقمان الحكيم

اسمه: لقمان بن باعوراء، ولقمان اسم أعجمي.

وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر، عظيم الشفتين والمنخرين، قصيرا أفطس مشقق القدمين،

وليس يضره ذلك عند الله عز وجل؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى: (ولقد آتينا لقمان الحكمة).

وقيل: خير السودان أربعة رجال:

لقمان بن باعوراء.

وبلال بن رباح المؤذن: الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد، وهو يقول: أحد أحد.

والنجاشي: ملك الحبشة.

ومهجع: مولى عمر يقال أنه من أهل اليمن، وهو من المهاجرين الأولين وهو أول من استشهد يوم بدر.

وهذه بعض من نصائح ومواعظ لقمان لابنه:

1 - يا بني: إياك والدين، فإنه ذل النهار، وهم الليل.

2 - يا بني: كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون.

3 - يا بني: إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه.

4 - يا بني: كذب من قال: إن الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟

وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار.

5 - يا بني: لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.

6 - يا بني: إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك،

وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك.

7 - يا بني: احذر الحسد فإنه يفسد الدين، ويضعف النفس، ويعقب الندم.

8 - يا بني: أول الغضب جنون، وآخره ندم.

9 - يا بني: الرفق رأس الحكمة.

10 - يا بني: إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره، ويقبح أثره.

11 - يا بني: لا تطلب العلم لتباهي به العلماء، وتماري به السفهاء، أو ترائي به في المجالس.

ولا تدع العلم زهاده فيه ورغبة في الجهالة، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم،

فإن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك. ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم.

12 - يا بني: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.

13 - يا بني: لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.

14 - يا بني: لا تمارينّ حكيما، ولا تجادلنّ لجوجا، ولا تعشرنّ ظلوما، ولا تصاحبنّ متهما.

15 - يا بني: إني قد ندمت على الكلام، ولم أندم على السكوت.

16 - يا بني: إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره.

17 - يا بني: من كتم سره كان الخيار بيده.

18 - يا بني: لا تكن حلو فتبلع، ولا مرّا فتلفظ.

19 - يا بني: لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك،* قالها لابنه يعظه حين سافر.

20 - يا بني: مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.

وبارك الله فيكم وجعل جهودكم هذه في موازين حسناتكم ورزقكم الإخلاص في القول والعمل

أختكم أم سعد ويمان

ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[13 - 11 - 08, 09:25 م]ـ

أرجو مساعدتي إخواني وأخواتي وبارك الله فيكم

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم

ذكر العلامة المحدث عبد الرؤوف المناوي في كتابه فتح القدير حديثين هما:

الأول: 4014 - (خير السودان أربعة) من الرجال (لقمان) بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته، قيل: عاش ألف سنة، وأدرك داود وأخذ عنه، وكان يفتي قبل داود، فلما بعث قطع فقيل له، فقال: ألا أكتفي إذا كفيت. والأكثر على أنه حكيم لا نبي، (وبلال) المؤذن الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد وهو يقول أحد أحد (والنجاشي) ملك الحبشة (ومهجع) مولى عمر يقال إنه من أهل اليمن أصابه سبي فمن عليه عمر وهو من المهاجرين الأولين وهو أول من استشهد يوم بدر.

ذكره أبو سعد وغيره (ابن عساكر) في تاريخه (عن الأوزاعي معضلا) هو عبد الرحمن.

قلت: إسناد ضعيف فيه إعضال.

الثاني: 4015 - (خير السودان ثلاثة لقمان وبلال ومهجع)، زاد الحاكم: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أعرف هذا، أي: وإنما المعرو ف مولى عمر كما تقرر، وفي المحلى لابن حزم: أنه لا يكمل حسن الحور العين في الجنة إلا بسواد بلال يتفرق سواده شامة في خدودهن، ولقمان قيل: إنه عبد حبشي، وقد اختلف في نبوته، والمشهور أنه حكيم لا نبي.

(رواه الحاكم) عن إسماعيل بن محمد بن الفضل عن جده عن الحكم عن الهقل بن زياد (عن الأوزاعي بن عمار) الهمداني (عن واثلة) عن أبي بن الأسقع -يرفعه-. قال الحاكم: صحيح.

قلت: ورجال إسناده ثقات، غير الفضل بن محمد الشعراني، جد إسماعيل بن محمد شيخ الحاكم، قال فيه ابن أبي حاتم: تكلموا فيه.

وقال أبو عبد الله بن الأخرم: صدوق غال في التشيع.

وقال الحاكم: لم أر خلافا بين الأئمة الذين سمعوا منه في ثقته وصدقه -رضوان الله عليه.

وقال مسعود السجزي: سألت الحاكم عن الفضل بن محمد, فقال: ثقة مأمون, لم يطعن في حديثه بحجة.

قلت: صدوق.

وأما نصائح لقمان: فلم أجد لها سندا ولا رويت في أحد كتب الحديث المشهورة ولا غير المشهورة، وحسب علمي فهي من الإسرائيليات. والله اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير