[ما حال إسناد هذه الرواية؟]
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[13 - 11 - 08, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء من أهل المعرفة أن يتفضلوا بنقد الرواية التالية وبيان درجتها؛ مخافة أن يتم استغلالُها من قبل مرضى القلوب.
تفسير ابن أبي حاتم الرازي:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ, ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ, أَخْبَرَنِي أَبِي, عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ, عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ عَطَاءٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ) , قَالَ: هِيَ خَطَأٌ مِنَ الْكَاتِبِ، َهُوَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ نُورُهُ مِثْلَ نُورِ الْمِشْكَاةِ, قَالَ: مَثَلُ نُورِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ".
وجزاكم الله خيراً
ـ[الخطيمي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:33 م]ـ
الظاهر أن السند معلول فعطاء هو ابن أبي رباح ثقة اختلط في آخره والراوي عنه فيس بن سعد ممن سمع منه بعد اختلاطه
(قلت: وقال يعقوب بن سفيان سمعت سليمان بن حرب يذكر عن بعض مشيخته قال رأيت قيس بن سعد قد ترك مجالسة عطاء قال فسألته عن ذلك فقال إنه نمى أو تغير فكدت ان افسد سماعي منه.) (تهذيب التهذيب 7/ 179)
فالواضح انه سمع منه بعد الاختلاط بدليل قوله: فكدت ان افسد سماعي.
وأهل الفن يعلون مثل هذا
ومن كان عنده مزيد علم فليفدنا
والله اعلم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:24 م]ـ
بل ظاهر كلامه أنه سمع من عطاء قبل الاختلاط ثم تركه عندما تغير
وروايته عن عطاء في الصحيحين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[15 - 11 - 08, 12:42 م]ـ
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فرجال هذا السند ثقات غير شبل بن عباد المكي صاحب عبد الله بن كثير، فقد كان قدريا.
قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ثقة إلا أنه يرى القدر.
وأكبر ما أعل به هذا الحديث أنه خالف ما أجمعت عليه الأمة كبيرها وصغيرها قديمها وحديثها من ثبوت ما في كتاب الله عز وجل، وعدم تحريفه، وإلا فماذا نقول أمام قوله تعالى: (إنَّا نَحنُ نزَّلْنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَافظُونَ)؟؟؟!!! ..
وقوله تعالى: (لا يَاتِيهِ البَاطِلُ مِن بَينِ يَديْهِ ولَا مِن خَلفِهِ)؟؟؟!! ..
وقوله تعالى: (ولَو كَانَ مِن عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فيهِ اخْتِلَافاً كَثيراً)؟؟!! ..
قلت: وقد أوافق ما قاله أخي الخطيمي -بارك الله فيه- إذ الظاهر أن هذا الحديث مما سمعه قيس بعد الاختلاط، لأنه لم ينقل أحدٌ من رواة القراءة أن ابن عباس كان يقرأ: (مثل نور المؤمن)، وهذا يدل على عدم صحة هذا النقل عنه، إذ كيف يقرأ ما يعتقد أنه خطأ ويترك ما يعتقد أنه الصواب؟؟!!
فإن قيل: إنه قد روي أن أُبَيًّا كان يقرأ: (مثل نور المؤمن). فنقول: هي قراءة شاذة مخالفة لرسم المصاحف، هذا إن صح القول بسماع قيس لهذا الحديث بعد اختلاط عطاء)!!!!!!
وإلا فإنه متى ترجح لأحد صحة الحديث، فإنه ينبغي أن يحمل قول ابن عباس: (مثل نور المؤمن) على أنه أراد تفسير الضمير في القراءة المتواترة، أو على أنَّها قراءة منسوخة*.والله أعلم.
* انظر البحر المحيط (6/ 418)، ومناهل العرفان (1/ 392).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 01:11 م]ـ
انظر
http://www.sharei.net/J_quran/ch3/015.htm
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:03 م]ـ
بِسْمِ اللَّهِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ،
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.
وَبَعْدُ. .؛
• هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، حَتَّى شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، أَحَادِيثُهُ قَلِيلَةٌ قَدْ ضَبَطَهَا كُلَّهَا.
وَ قَدْ أَبْعَدَ النُّجْعَةَ مِنْ قَالَ أَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ السَّنَدَ مَعْلُولٌ؛ فَإِنَّهُ لَوِ الْتَزَمَ هَذَا الْقَوْلَ لأَعَلَّ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً جِدًّا مُحْتَجًّا بِهَا فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ، مَلأَتْ دَوَاوِينَ الإِسْلاَمِ.
فَلاَ تَحْمِلَنَّكُمْ نَكَارَةُ الْمَتْنِ عَلَى مُخَالَفَتِكُمْ لِقَوَاعِدِ هَذَا الْعِلْمِ الرَّصِينَةِ، وَاخْتِلاَقِ عِلَلٍ وَهْمِيَّةٍ؛ وَمَنْ يَفْعَلْ، يَهْدِمْ لاَ يَبْنِي؛ وَمَا ابْنُ عَبْدِ الْمَنَّانِ وَمنَ دَرِبَ دَرْبَهُ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ!
¥