تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[16 - 11 - 08, 08:56 م]ـ

[/ right]

[/indent] السلام عليكم

غفر الله لك ورحمك، فإنك قد أسأت بارك الله فيك، فإننا لا نختلق شيئا يا أخي، ما نقول إلا ما علمناه، فما كان من خطإ فصوبوه، وما كان من صحيح فصدقوه، فإن المنصف هكذا ... ، عوض الزجر بالكلام المفعم بالمعاني القاتمة، والزخارف اللغوية، فكلنا يحسن ذلك.

بارك الله فيك.


رد جميل ............. وجزاك الله تعالى خيراً وإياي والجميع .....

ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[20 - 12 - 08, 07:43 ص]ـ
طالعتُ بكل دقة ما أفاده فضلاء الأساتذة، وشكرتُ لهم سعيهم، وأسأل الله أن يثيبهم من جزيل عطائه .. وقد تحصل عندي ما يلي:

1 - أن الرواية صحيحة الإسناد.

2 - أنها منكرة متناً.

وجزاكم الله خيراً.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 08:05 ص]ـ
بخصوص توجيه المتن على فرض صحته فيقال قد وقع لجمع من السلف إنكار مواضع من قراءات متواترة لكن عذرهم أنهم لم يثبت عندهم تواترها أو لم تصح عندهم بحسب السند الذي نقلت به القراءة إليهم فأنكروها ورجحوا غيرها من القراءات التي صحت عندهم عليها، فورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه أنكر (وقضى ربك) وهي متواترة وقال إنما هي (ووصى ربك) وهي شاذة وأنكرت عائشة رضي الله عنها قراءة (وظنوا أنهم قد كذبوا) بالتخفيف وهي متواترة وقالت إنما هي (وظنوا أنهم قد كذّبوا) بالتشديد وهي متواترة أيضا وقالت معاذ الله أن يظن الرسل أن الله كذبهم، وتوجيه القراءة التي أنكرتها هو أن الضمير على قراءة التخفيف يعود على الأقوام أي ظن الأقوام أن الرسل كُذِبوا، وأنكر أبو عمرو بن العلاء رحمه الله قراءة (الشيطان سول لهم وأملى لهم) وهي متواترة وقال إنما هي (وأملِيَ لهم) وهي قراءته المتواترة أيضا وقال: الشيطان لا يملي لأحد، وجعل المملي هو الله تعالى، وتوجيه القراءة التي أنكرها أن إملاء الشيطان وسوسته وإملاء الرحمن في "أمليت للكافرين" ونحوها بمعنى الإمهال، وأنكر الإمام أحمد رحمه قراءة حمزة لما فيها من الإمالة والمد والسكت وكل ذلك متواتر من قراءة حمزة وغيره، وكل ذلك محمول على أنهم لم تصح عندهم فهم معذورون بجهلهم قرآنيتها، واستشهد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ببعض تلك الأمثلة على مسألة العذر بالجهل إذ إنكار قرآنية شيء من القرآن كفر لكن يعذر فيه الجاهل بذلك، فالمثبت مقدم على النافي ومعه زيادة علم، ومن علم حجة على من لم يعلم، والملام مرفوع عن الأئمة الأعلام.

ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا وليد ادريس ونفع بكم
الحسن بن محمد بن حسن السكندرى

ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[21 - 12 - 08, 01:06 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيراً وسدد خُطاك ياأبا خالد السلمي على هذا الكلام الطيب والسديد ..... وياليت يكون هناك المزيد من الإيضاح بدقة وإيجاز من الإخوة في المنتدى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير