تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(تنبيه): قال القابسي: هذا الحديث من مرسلات الصحابة لأن ابن عباس كان في هذه السفرة مقيما مع أبويه بمكة فلم يشاهد هذه القصة , فكأنه سمعها من غيره من الصحابة.

يتبع إن شاء الله .......

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[14 - 05 - 05, 09:52 ص]ـ

الحديث الثاني والستون:

النكاح، باب تزويج الصغار من الكبار 7/ 7

قال أبو عبد الله

حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن يزيد عن عراك عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر فقال له أبو بكر إنما أنا أخوك فقال أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال.

قال الحافظ في الفتح 9/ 155

قال الإسماعيلي: ليس في الرواية ما ترجم به الباب , وصغر عائشة عن كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم معلوم من غير هذا الخبر , ثم الخبر الذي أورده مرسل , فإن كان يدخل مثل هذا في الصحيح فيلزمه في غيره من المراسيل. قلت: الجواب عن الأول يمكن أن يؤخذ من قول أبي بكر ((إنما أنا أخوك)) فإن الغالب في بنت الأخ أن تكون أصغر من عمها , وأيضا فيكفي ما ذكر في مطابقة الحديث للترجمة ولو كان معلوما من خارج. وعن الثاني أنه وإن كان صورة سياقه الإرسال فهو من رواية عروة في قصة وقعت لخالته عائشة وجده لأمه أبي بكر , فالظاهر أنه حمل ذلك عن خالته عائشة أو عن أمه أسماء بنت أبي بكر , وقد قال ابن عبد البر: إذا علم لقاء الراوي لمن أخبر عنه ولم يكن مدلسا حمل ذلك على سماعه ممن أخبر عنه ولو لم يأت بصيغة تدل على ذلك , ومن أمثلة ذلك رواية مالك عن ابن شهاب عن عروة في قصة سالم مولى أبي حذيفة , قال ابن عبد البر: هذا يدخل في المسند للقاء عروة عائشة وغيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم وللقائه سهلة زوج أبي حذيفة أيضا. وأما الإلزام فالجواب عنه أن القصة المذكورة لا تشتمل على حكم متأصل , فوقع فيها التساهل في صريح الاتصال , فلا يلزم من ذلك إيراد جميع المراسيل في الكتاب الصحيح. نعم الجمهور على أن السياق المذكور مرسل , وقد صرح بذلك الدارقطني وأبو مسعود وأبو نعيم والحميدي , وقال ابن بطال: يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد , لكن لا يُمَكَّنُ منها حتى تصلح للوطء , فرمز بهذا إلى أن لا فائدة للترجمة لأنه أمر مجمع عليه ...........

يتبع إن شاء الله حسب ما يتيسر ............

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[15 - 05 - 05, 07:30 م]ـ

الحديث الثالث والستون:

المغازي، باب قول الله تعالى إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ...... ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب 5/ 93

قال أبو عبد الله

حدثني محمد بن عبيد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد فأخذ أبو بكر بيده فقال حسبك فخرج وهو يقول سيهزم الجمع ويولون الدبر.

قال الحافظ في الفتح 7/ 360

قوله: ((عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم)) هذا من مراسيل الصحابة فإن ابن عباس لم يحضر ذلك , ولعله أخذه عن عمر أو عن أبي بكر , ففي مسلم من طريق أبي زُمَيْل بالزاي مصغر واسمه سماك بن الوليد عن ابن عباس قال: ((حدثني عمر: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلثمائة وتسعة عشر , فاستقبل القبلة ثم مد يديه , فلم يزل يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه)) الحديث , وعن سعيد بن منصور من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: ((لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وتكاثرهم وإلى المسلمين فاستقلهم , فركع ركعتين وقام أبو بكر عن يمينه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته: اللهم لا تودع مني , اللهم لا تخذلني , اللهم لا تترني , اللهم أنشدك ما وعدتني)) , وعند ابن إسحاق أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها وفخرها تجادل وتكذب رسولك , اللهم فنصرك الذي وعدتني)).

يتبع إن شاء الله ..........

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[16 - 12 - 05, 05:44 م]ـ

الحديث الرابع والستون:

النكاح، باب من أولم بأقلَّ من شاة 7/ 31

قال أبو عبد الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير