تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث العق]

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:30 ص]ـ

ما صحة حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:43 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45974

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 06:18 م]ـ

الحمد لله وبعد: فإن حديث (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عق عن نفسه) قد روي بإسنادين باطلين.الأول من طريق عبد الرزاق الصنعاني عن عبدالله بن محرر عن قتادة عن أنس و البلية فيه من عبد الله بن محرر! حتى قال عبد الرزاق: (انما تركوا عبد الله بن محرر لأجل هذا الحديث) وقال فيه ابن حبان (وكان من خيار عباد الله ممن يكذب ولا يعلم، ويقلب الاخبار ولا يفهم!!) وكلام العلماء المؤذن ببطلان روايته مشهور، فلا نطول بإيراده.

و أما الطريق الثاني فهو من رواية عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن أنس عن أنس.وقد تفرد به وليس هو ممن يحتمل تفرده. وعمه ثمامة بن أنس كانت فيه غفلة شديدة.ثم إن ابن المثنى قد اضطرب فيه فمرة يرويه عن عمه، ومرة يقول حدثني رجل من آل أنس!! و هذا يبطل دعوى من صححه.حيث زعموا أن أحاديثه عن عمه مستقيمة ولأجل ذلك أخرج له من طريق عمه! فلئن انتقى البخاري له،فإنه لم يخرج له ــ كما قال الحافظ ــ ما انكر عليه من روايته عن عمه أو عن غيره.بل قد قال أبوداود عنه إنه اختلط اختلاطا شديدا.

والعلم عند الله تعالى.

ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[17 - 11 - 08, 05:22 م]ـ

قال الشيخ أحمد سليمان عند تحقيقه لكتاب " تحفة المودود " للإمام ابن قيم - رحمه الله - (ص 115) بتقديم الشيخ مصطفي العدوي

ضعيف: أخرجه الطبراني في الأوسط (994).

قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبرانى رجال الصحيح خلا الهيثم بن جميل وهو ثقة، وشيخ الطبراني أحمد بن مسعود الخياط المقدسي ليس هو فى الميزان.

قلت: ليس القول كما قال الهيثمي رحمه الله - فإن عبد الله بن المثنى ضعيف له مناكير، وضعفه أبو داود والنسائي، وابن معين، والساجى، والدارقطني في احدى روايتيه.

قلت: ومثل من هذا حاله فإن تفرده فى حديث فى الأحكام ومثل هذا المتن الغريب لا يقبل عند المحققين من أهل العلم بل يعد منكرا أضف إلى ذلك أن شيخ الطبرانى أحمد بن مسعود الخياط لم أقف على توثيق له وترجم له الذهبي في السير والهيثم بن جميل صدوق، وقال: ابن عدى ليس بالحافظ يغلط على الثقات.

وليعلم أن من القواعد الهامة عند العلماء أن كتب الأفراد كالمعجم الأوسط والبزار وغيرهما يغلب على أحاديثها الضعف خاصة إذا تفرد أحدهم بحديث ولم نعثر عليه فى الصحاح والمسانيد والسنن.

قال: الحافظ في التلخيص (4/ 161) وأخرجه أبو الشيخ في الأضاحي وابن أيمن في مصنفه، والخلال من طريق عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أبيه وقال النووى في شرح المهذب: هذا حديث باطل. انتهى

قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في " السلسلة الصحيحة " (6/ 502 - 506)

روي من طريقين عن أنس رضي الله عنه:

الأولى: عن عبد الله بن المحرر عن قتادة عنه

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 329 / 7960) ومن طريقه ابن حبان في " الضعفاء " (2/ 33) والبزار في " مسنده " (2/ 74 / 1237 - كشف الأستار) وابن عدي في " الكامل " (ق 209/ 1) وقال:

(عبد الله بن محرر رواياته غير محفوظة). وقال البزار:

(تفرد به عبد الله بن المحرر وهو ضعيف جدا إنما يكتب عنه مالا يوجد عند غيره).

وأورده الذهبي في ترجمته من " الميزان " على أنه من بلاياه! وعزاه الحافظ في " التلخيص " (4/ 147) للبيهقي وقال:

(وقال: منكر وفيه عبد الله بن محرر وهو ضعيف جدا وقال عبد الرزاق: إنما تكلموا فيه لأجل هذا الحديث). قال البيهقي:

(وروي من وجه آخر عن قتادة ومن وجه آخر عن أنس وليس بشيء).

قلت: أما الوجه الآخر عن قتادة فلم أره مرفوعا وإنما ورد أنه كان يفتي به، كما حكاه ابن عبد البر، بل جزم البزار وغيره بتفرد عبد الله بن محرر عن قتادة، وأما الوجه الآخر عن أنس فأخرجه أبو الشيخ في " الأضاحي " وابن أعين في " مصنفه " والخلال من طريق عبد الله بن المثني .. ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير