تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

134 - حدثنا إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح، أنا ابن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري، قال: كنت وعدت امرأتي حجة، ثم بدا لي فغزوت فوجدت لذلك وجدا شديدا فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها تعتمر في رمضان فإنها كعدل حجة».

-ابن منده:

أخرجه من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عمر بن أبي سفيان عن أبيه عن أبي الأزور الأحمري - أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " عمرة في رمضان تعدل حجة ".

-البغوي:

وأخرجه من طريق إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه عن الأحمري قال كنت وعدت امرأتي بعمرة فغزوت فوجدت من ذلك فشكوت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال مرها فلتعتمر في رمضان فإنها تعدل حجة".

قال البغوي: لا أدري من الأحمري هذا، وكذلك أخرجه بن قانع عن البغوي بهذا الإسناد.

أبو نعيم الأصبهاني:

970 - أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف البيع، ثنا المنيعي، ثنا عبد الله بن أبي مسرة، ثنا إبراهيم بن عمرو، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري، قال: «كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت فوجدت من ذلك وجدا شديدا، وشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها فلتعتمر في رمضان، فإنها تعدل حجة»،

واختلف العلماء في أبي يحيى، فمهم من روى أحاديثه بلفظ: ابن أبي ميسرة، وآخرون بلفظ: ابن أبي مَسَرَّةَ.

قلت: وهو تصحيف، وقع ذلك في كثير من كتب الرجال، كالثقات لابن حبان، وقد نبّه على ذلك التصحيف الشيخ الوادعي -رحمه الله- في كتابه (تراجم رجال الداقطني) ص 534، ورجحه غير واحد من أهل العلم، وحكى ذلك الذهبي في الميزان فقال: قيل مسرة، وقيل ميسرة اهـ.

قلت: والصواب ابن أبي مسرة، وإن كان المشهور عنه ابن أبي ميسرة وهو ثقة صدوق.

وأما بالنسبة للإسناد مجملا:

فهو متصل لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة، فيه هلكى.

وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: ضعفه الجماعة إلا أحمد ابن حنبل، فقد وثقه. قال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن معين: ليس بشيء.

قلت: هالك تالف.

وقال: عمرو بن أبي سفيان خطأ، بل هو: عبد الله بن أبي سفيان.

و إبراهيم بن عمرو بن صالح خطأ بل هو إبراهيم بن عمروابن أبي صالح.

وأما الأحمري عن أبي جندل بن سهيل، فإن أبا جندل غير موجود في سند هذا الحديث: (مرها فلتعتمر في رمضان .... ).

أقول:

ملاحظة كنت قلت أنه من من روى الحديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أبي جندل بن سهيل وذلك خطأ مني إنماهو أبو الأزور الأحمري هذا

والله تعالى أعلم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:37 ص]ـ

حديث أبي طليق رضي الله عنه (عمرة في رمضان تعدل حجة)

رواه عنه المختار بن فلفل وعنه رواه كل من

1 - عبد الرحيم بن سليمان

2 - محمد بن فضيل

3 - حفص بن غياث

.......................

أخرج حديث

1 - عبد الرحيم بن سليمان

الطبراني في الكبير

816 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ثنا يوسف بن عدي ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب عن أبي طليق: أن امرأته قالت له وله جعل وناقة: أعطني جملك أحج عليه فقال: هو حبيس في سبيل الله فقالت: إنه في سبيل الله أن أحج عليه قالت: فأعطني الناقة وحج على جملك قال: لا أوثر على نفسي أحدا قالت: فاعطني من نفقتك فقال: ما عندي فضل عما أخرج به وأدع لكم ولو كان معي لأعطيتك قالت: فإذا فعلت ما فعلت فأقريء رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لقيته وقل له الذي قلت لك فلما لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم أقرأه منها السلام وأخبره بالذي قالت له قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقت أم طليق لو أعطيتها جملك كان في سبيل الله ولو أعطيتها ناقتها كانت في سبيل الله ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله لك قال قلت: يا رسول الله فما يعدل بحج قال (عمرة في رمضان)

الطبراني في الكبير

425 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ثنا يوسف بن عدي ثنا عبد الرحمن بن سليمان عن المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب عن أبي طليق أن امرأته أم طليق قالت يا نبي الله ما يعدل الحج معك قال (عمرة في رمضان)

وفيه عبدالرحمن بن سليمان والصحيح عبد الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير