تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو حدثنا عطاء قال أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعشاء فخرج عمر فقال الصلاة يا رسول الله، رقد النساء والصبيان، فخرج ورأسه يقطر يقول: لولا أن أشق على أمتي أو على الناس، وقال سفيان أيضا على أمتي لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة.

قال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أخَّرَ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة فجاء عمر فقال يا رسول الله رقد النساء والوِلْدَان فخرج وهو يمسح الماء عن شقه يقول: إنه للوقت لولا أن أشق على أمتي.

وقال عمرو حدثنا عطاء ليس فيه ابن عباس، أما عمرو فقال رأسه يقطر، وقال ابن جريج يمسح الماء عن شقه، وقال عمرو لولا أن أشق على أمتي، وقال ابن جريج إنه للوقت لولا أن أشق على أمتي.

وقال إبراهيم بن المنذر حدثنا معن حدثني محمد بن مسلم عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ في الفتح 13/ 281

........ وهو من رواية عمرو عن عطاء مرسل , ومن رواية ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مسند ; كما بينه سفيان، وهو القائل: قال ابن جريج عن عطاء إلخ , وهو موصول بالسند المذكور وليس بمعلق , وسياق الحميدي له في مسنده أوضح من سياق علي بن المديني , فإنه أخرجه عن سفيان قال: حدثنا عمرو عن عطاء , قال سفيان وحدثناه ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس , فساق الحديث ثم قال الحميدي: كان سفيان ربما حدث بهذا الحديث عن عمرو وابن جريج فأدرجه عن ابن عباس , فإذا ذكر فيه الخبر فقال: حدثنا أو سمعت أخبر بهذا، يعني عن عمرو عن عطاء مرسلا وعن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس موصولا. قلت: وقد رواه علي هنا بالعنعنة ومع ذلك فصله فلم يدرجه , وزاد فيه تفصيل سياق المتن عنهما أيضا حيث قال أما عمرو فقال: ((رأسه يقطر)) وقال ابن جريج ((يمسح الماء عن شقه)) إلخ , وقوله: ((وقال إبراهيم بن المنذر)) إلخ، يريد أن محمد بن مسلم وهو الطائفي رواه عن عمرو , وهو ابن دينار عن عطاء موصولا بذكر ابن عباس فيه , وهو مخالف لتصريح سفيان بن عيينة عن عمرو بأن حديثه عن عطاء ليس فيه ابن عباس فهذا يعد من أوهام الطائفي , وهو موصوف بسوء الحفظ، وقد وصل حديثه الإسماعيلي من وجهين عنه هكذا , وذكر أن من جملة من حدث به عن سفيان مدرجا كما قال الحميدي: عبد الأعلى بن حماد وأحمد بن عبدة الضبي وأبو خيثمة , وأن عبدة بن عبد الرحيم وعمار بن الحسن روياه عن سفيان فاقتصرا على طريق عمرو وذكرا فيه ابن عباس فوهما في ذلك أشد من وهم عبد الأعلى. وأن ابن أبي عمر رواه في موضعين عن ابن عيينة مفصلا على الصواب. قلت: وكذلك أخرجه النسائي عن محمد بن منصور عن سفيان مفصلا.

يتبع إن شاء الله تعالى ...............

ـ[شريف مراد]ــــــــ[15 - 01 - 06, 09:37 ص]ـ

جزاك الله خيراًَ

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[17 - 01 - 06, 12:24 ص]ـ

افتقدنا الشيخ أبا بكر منذ زمن، فلعله يعود ليتحفنا بموضوعاته النافعة.

ـ[ابوقتادةالمصرى]ــــــــ[25 - 02 - 09, 02:06 م]ـ

بارك الله فيكم اخي الكريم

وكانت اوعد الا تخزم بالانقطاع قبل تقصي البحث في كل حديث على حدى والا فإن اقول من ذكرت من الائمة وهم من هم في الوزن الثقل في حفظ السنة والحديث فإن اقولاهم بدي الراي يعارضها صنيع شيخ الصنعة وامام اهل الحديث بلا مدافعة ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري فان ذكره في الصحيح يدل على الاتصال

وكل حديث له حالة

وجزاكم الله خيرا و ونفع بنا وبكم امين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير