تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد تخريج حديث: إن من قبلكم من بنى إسرائيل]

ـ[مير اكبر]ــــــــ[22 - 11 - 08, 04:23 م]ـ

إن من قبلكم من بنى إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة فنهاه الناهى تعزيرًا فإذا كان من الغد جالسه وواكله وشاربه كأن لم يره على خطيئته بالأمس فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذى نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ولتأخذن على أيدى المسىء ولتأطرنه على الحق أطرًا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم.

أورده الحافظ الهيثمي في المجمع وعزاه إلى الطبرانى عن أبى موسى، وقال: ورجاله رجال الصحيح.

والحديث الموجود في الطبراني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وليس من حديث أبي موسى رضي الله عنه. أريد تخريجه من حديث أبي موسى رضي الله عنه.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 11 - 08, 10:00 ص]ـ

الحديث أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 3/ 205 من مسند أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال:

حدثنا محمد بن إبْرَاهِيمَ بن يحيى بن جَنَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ قال ثنا عَمْرُو بن عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ قال ثنا خَالِدُ بن عبد اللهِ الْوَاسِطِيُّ عن الْعَلاَءِ بن الْمُسَيِّبِ عن عَمْرِو بن مُرَّةَ عن أبي عُبَيْدَةَ عن أبي مُوسَى قال قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كان من كان قَبْلَكُمْ من بَنِي إسْرَائِيلَ إذَا عَمِلَ الْعَامِلُ منهم بِالْخَطِيئَةِ نَهَاهُمْ النَّاهِي تَعْزِيرًا فإذا كان من الْغَدِ جَالَسَهُ وَآكَلَهُ وَشَارَبَهُ كَأَنَّهُ لم يَرَهُ على خَطِيئَةٍ بِالأَمْسِ فلما رَأَى اللَّهُ عز وجل ذلك منهم ضَرَبَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ على بَعْضٍ ثُمَّ لَعَنَهُمْ على لِسَانِ نَبِيِّهِمْ دَاوُد وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صلى اللَّهُ عَلَيْهِمَا ذلك بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بيده لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلْتَنْهَوُنَّ عن الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ على يَدَيْ السَّفِيهِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ على الْحَقِّ أَطْرًا أو لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ على بَعْضٍ وَيَلْعَنْكُمْ كما لَعَنَهُمْ

وانظر لزاماً كلام الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة (1105) حيث ذكر الاختلاف في الروايات وخلص الى:

( .. وجملة القول أن الحديث مداره على أبي عبيدة، وقد اضطرب الرواة عليه في إسناده على أربعة وجوه:

الأول: عنه عن أبيه عبد الله بن مسعود.

الثاني: عنه عن مسروق عن ابن مسعود.

الثالث: عنه مرسلا.

الرابع: عنه عن أبي موسى.

ولقد تبين من تحقيقنا السابق أن الصواب من ذلك الوجه الأول، وأنه منقطع فهو علة الحديث. وبه جزم المحقق أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " رقم (3713). وبالله التوفيق.) أهـ

ـ[مير اكبر]ــــــــ[25 - 11 - 08, 07:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا حسن عبد الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير