تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. الكامل له (6/ 244)

8 - ذكره الدارقطني في الضعفاء له (467)

9 - ذكره ابن الجوزي في الضعفاء له (3145)

10 - قال الذهبي: ضعفوه. الكاشف (2/ 208)

11 - قال ابن حجر: متروك. التقريب (2/ 121)

12 - قال أبو داود: ليس بشيء. تهذيب الكمال للمزي (26/ 241)

13 - قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ضعيف جدا. (1/ 108)

ثالثا انفراده بالحديث.

1 - قال إمام الجرح و التعديل أبو حاتم الرازي روى عن نافع حديثا ليس له أصل.

قال المزي بعد سوقه لحديثه هذا و كأنه الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم. والله أعلم. و هذا الصنيع يدل أن الإنكار على الرواية ب [لا أصل له] لايعني أنه لا سند له، وإن كان ذا أحد معانيها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الدليل الثالث: ما احتج به بعض أولينا بما رواه إسحق الأزرق عن شريك عن محمد بن عبد الرحمن عن عطاء عن ابن عباس قال: [سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن المني يصيب الثوب؟ فقال: إنما هو بمنزلة المخاط والبصاق وإنما يكفيك أن تمسحه بخرقة أوبأذخرة]

قال الدارقطني: لم يرفعه غير إسحق الأزرق عن شريك قالوا: وهذا لا يقدح لأن إسحق بن يوسف الأزرق أحد الأئمة وروى عن سفيان وشريك وغيرهما وحدث عنه أحمد ومن في طبقته وقد أخرج له صاحبا الصحيح فيقبل رفعه وما ينفرد به

وأنا أقول: أما هذه الفتيا فهي ثابتة عن ابن عباس وقبله سعد بن أبي وقاص ذكر ذلك عنهما الشافعي وغيره في كتبهم وأما رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: فمنكر باطل لا أصل له لأن الناس كلهم رووه عن شريك موقوفا ثم شريك ومحمد بن عبد الرحمن وهو ابن أبي ليلى ليسا في الحفظ بذاك والذين هم أعلم منهم بعطاء مثل ابن جريح الذي هو أثبت فيه من القطب وغيره من المكيين لم يروه أحد إلا موقوفا وهذا كله دليل على وهم تلك الرواة

فإن قلت: أليس من الأصول المستقرة أن زيادة العدل مقبولة وأن الحكم لمن رفع لا لمن وقف لأنه زائد

قلت: هذا عندنا حق مع تكافؤ المحدثين المخبرين وتعادلهم وأما مع زيادة عدد من لم يزد فقد اختلف فيه أولونا وفيه نظر

وأيضا فإنما ذاك إذا لم تتصادم الروايتان وتتعارضا وأما متى تعارضتا يسقط رواية الأقل بلا ريب وههنا المروي ليس هو مقابل بكون النبي صلى الله عليه و سلم قد قالها ثم قالها صاحبه تارة تارة ذاكرا وتارة آثرا وإنما هو حكاية حال وقضية عين في رجل استقتى على صورة وحروف مأثورة فالناس ذكروا أن المستفتي ابن عباس وهذه الرواية ترفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم وليست القضية إلا واحدة إذ لو تعددت القضية لما أهمل الثقات الأثبات ذلك على ما يعرف من اهتمامهم بمثل ذلك

وأيضا فأهل نقد الحديث والمعرفة به أقعد لذلك وليسوا يشكون في أن هذه الرواية وهم) الفتاوى الكبرى (1/ 407) و نجد الأئمة كأحمد، و أبي حاتم، والعقيلي، و غيرهم يطلقون على الحديث أنه لا أصل له، أو باطل ونحوهما مع وجود السند أمامهم.

2 - قال العقيلي في الضعفاء: و لا يعرف إلا به.

3 - قال البيهقي في الشعب: تفرد به محمد بن عون. والله أعلم.

4 - قال ابن عدي في الكامل: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.

5 - قال المنذري في الترغيب: و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عون و هو متروك. (2/ 126)

خامسا من ضعف الحديث، أو أشار إلى ضعفه.

1 - أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل.

2 - البيهقي في الشعب

3 - ابن حبان في المجروحين.

4 - ابن خزيمة في صيحه قال:و في القلب من محمد بن عون هذا؟

5 - المنذري في الترغيب.

6 - أبو الفضل المقدسي في تذكرة الموضوعات (107)

7 - المناوي في فيض القدير (9583)

8 - البوصيري في الزوائد قال: هذا إسناد ضعيف (2/ 143)

9 - الألباني في الضعيفة:ضعيف جدا (1022) ن و الإرواء (4/ 308)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير