[انبياء في سبع أرضين , أثر ابن عباس؟]
ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:18 م]ـ
إخوة!
دلوني على تخريج مفصل للحديث الذي أخرجه الجاكم النيسابوري في المستدرك رقم: 3822 ـ
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن [التحريم: 12] قال: سبع أرضين في كل ارض نبي كنبيكم , وآدم كآدم , ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم , وعيسى كعيسى.
قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه
ماهو إسناد هذا الأثر؟
ماهو المطلب الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام؟
دلوني جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 06:14 م]ـ
قال الحاكم 2/ 535
3822 أخبرنا أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا عبيد بن غنام النخعي أنبأ علي بن حكيم حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس رضي الله عنهما أنه قال الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح
وقال الحافظ الذهبى فى " العلو " 1/ 61: شريك و عطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما و هذه بلية تحير السامع كتبتها
استطرادا للتعجب و هو من قبيل اسمع و اسكت
قال الحافظ فى " الفتح " 6/ 293: قال البيهقى: إسناده صحيح إلا أنه شاذ بمرة
ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 12 - 08, 10:15 م]ـ
إخوة!
دلوني على تخريج مفصل للحديث الذي أخرجه الجاكم النيسابوري في المستدرك رقم: 3822 ـ
ماهو إسناد هذا الأثر؟
ماهو المطلب الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام؟
دلوني جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
لكن السؤال عن المطلب الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام ما زال باقي؟؟؟
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[29 - 12 - 08, 02:30 ص]ـ
(قال ((وروى البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح عن ابن عباس [قال] .. . في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى))
أقول: أما هذا فليس سنده صحيح، لأنه من طريق شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن / ابن عباس، وشريك يخطئ كثيراً ويدلس، وعطاء بن السائب اختلط قبل موته بمدة وسماع شريك منه بعد الاختلاط.
لكن أخرج البيهقي عقب هذا بسند آخر من طريق ((آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عزوجل (خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال: في كل أرض نحو إبراهيم)) ثم قال البيهقي ((إسناد هذا عن ابن عباس صحيح، وهو شاذ بمرة لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعاًَ)) وأخرجه ابن جرير عن عمرو بن علي عن غندر عن شعبة فذكره بنحوه، وزاد ((ونحو ما على الأرض من الخلق))
وعلى هذا فالمعنى والله أعلم أن في كل أرض خلقاً كنحو بني آدم، وفيهم من يعرف الله تعالى بالنظر في آياته كما عرف إبراهيم عليه السلام، وهذا القول قد يتوصل إليه بالنظر في الآية المذكورة وسياقها وقوله تعالى (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق)) وقوله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) وغيرها على أن بعضهم قد فسر ماجاء في الرواية الأخرى التي تقدمت أنها لا تصح، ففي روح المعاني ((لامانع عقلا ًولا شرعأً من صحته، والمراد أن في كل أرض خلقاً يرجعون إلى أصل واحد رجوع بني آدم في أرضنا إلى آدم عليه السلام، وفيهم أفراد ممتازون على سائرهم كنوح وإبراهيم فينا)) أما ما في البداية ((محمول إن صح نقله عنه على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الاسرائيليات)) فغير مرضي، فابن عباس - كما مر ويأتي - كان ينهى عن سؤال أهل الكتاب، فإن كان مع ذلك قد يسمع من بعض من أسلم منهم أو يسأله فإنما ذلك شأن العالم يسمع ما ليس بحجة لعله يجد فيه ما ينبهه ويلفت نظره إلى حجة)
الانوار الكاشفة المعلمي
(ما رواه بن جرير من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن بن عباس في هذه الآية ومن الارض مثلهن قال في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق هكذا أخرجه مختصرا وإسناده صحيح وأخرجه الحاكم والبيهقي من طريق عطاء بن السائب عن أبي الضحى مطولا وأوله أي سبع أرضين في كل أرض آدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسى ونبي كنبيكم قال البيهقي إسناده صحيح إلا أنه شاذ بمرة وروى بن أبي حاتم من طريق مجاهد عن بن عباس قال لو حدثتكم بتفسير هذه الآية لكفرتم وكفركم تكذيبكم بها ومن طريق سعيد بن جبير عن بن عباس نحوه)
فتح الباري
338/ 6
(ما رواه البيهقي في الصفات من طريق آدم بن أبي إياس أيضا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله تعالى خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن قال في كل أرض نحو إبراهيم صلى الله عليه و سلم رواته ثقات
وروي عن عطاء بن السائب مطولا بزيادة غير أننا لا نعتقد ذلك أصلا فقال البيهقي أخبرنا الحاكم أنبأنا أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا عبيد بن غنام حدثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس ومن الارض مثلهنقال سبع أرضين وفي كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى شريك وعطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما وهذه بلية تحير السامع كتبتها استطرادا للتعجب وهو من قبيل اسمع واسكت)
العلو للذهبي صفحة 75
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=925900#post925900
¥