ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 08:10 ص]ـ
أما معنى الحديث فقد قال ابن حجر في كلامه عن حديث (العين حق)
(وَحَاصِله لَوْ فُرِضَ أَنَّ شَيْئًا لَهُ قُوَّة بِحَيْثُ يَسْبِق الْقَدَر لَكَانَ الْعَيْن. لَكِنَّهَا لَا تُسْبَق، فَكَيْف غَيْرهَا؟ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبَزَّار مِنْ حَدِيث جَابِر بِسَنَدٍ حَسَن عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَكْثَر مَنْ يَمُوت مِنْ أُمَّتِي بَعْد قَضَاء اللَّه وَقَدَره بِالْأَنْفُسِ " قَالَ الرَّاوِي: يَعْنِي بِالْعَيْنِ. وَقَالَ النَّوَوِيّ: فِي الْحَدِيث إِثْبَات الْقَدَر وَصِحَّة أَمْر الْعَيْن وَأَنَّهَا قَوِيَّة الضَّرَر،) فتح الباري
وقال المناوي في فيض القدير:
(أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) وفي رواية بالنفس وفسر بالعين، وذلك لأن هذه الأمة فضلت باليقين على سائر الأمم فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآفة العين، فإذا نظر أحدهم بعين الغفلة كانت عينه أعظم والذم له ألزم * (قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم) * [آل عمران: 73] فلما فضلهم الله باليقين لم يرض منهم أن ينظروا إلى الأشياء
بعين الغفلة وتتعطل منة الله عليهم وتفضيله لهم) ا. هـ
وقال أيضاً في التيسير:
(أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) لأنّ هذه الأمة فضلت على جميع الأمم باليقين فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآفة العين وذكر القضاء والقدر مع أنّ كل كائن إنما هو بهما للردّ على العرب الزاعمين أن العين تؤثر بذاتها)
والله تعالى أعلم
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:10 م]ـ
جزاكم الله خيراً مشائخنا الكرام علي البخاري وعبد المجيد أبو عاصم
ما زلتم مباركين يا أهل الملتقى
ـ[خالد فراج]ــــــــ[08 - 06 - 09, 02:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:27 ص]ـ
ياليت نلقى إيضاحات من الإخوة أكثر حول هذا الحديث العظيم!!
شاكرين لكم حبكم الخير للغير ..