تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[30 - 11 - 08, 08:43 م]ـ

أخي الغالي: أشكر لك نقاشك وحوارك المتميز

لكن أذكرك بما هو معلوم لديك ومقرر عند أئمة الشأن أن المرسل من أقسام الضعيف عند جمهور المحدثين، قال مسلم في مقدمة صحيحه ((والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة)) انتهى، وذلك لاحتمال أن يكون الرجل الساقط من

الإسناد مجهولا أو ضعيفاً أو ممن لا يحتج به لو عرف،، وقد رد الأئمة مرسلات فطاحلة في العلم أمثال الحسن البصري وقتادة والزهري وأبي العالية وغيرهم قال: ابن سعد في ترجمة الحسن: كان عالما جامعا رفيعا ثقة ... ما أرسله فليس بحجة.

وليس كل حديث جاء مرسلاً، ووجدنا له بعض الشواهد الضعيفة فإنه يعتضد بها، فالاعتضاد له شروطه وضوابطه كما هو مقرر عند أهل الشأن، وأضرب لك مثالاً بسيطاً لحديث مرسل، وتعددت شواهده، ولم يصح ولم يعتضد بها، وقد ردها الألباني نفسه رحمه الله، وهو حديث (بطلان الصلاة بالقهقهة) فقد جاء مرسلا عن جماعة من التابعين أشهرهم أبو العالية، و منهم الحسن البصري، والنخعي، ومعبد الجهني و هو صحيح عنه، قال البيهقي في "كتاب معرفة السنن و الآثار " (ص 139 - طبع الهند): " و قد رواه جماعة عن الحسن البصري مرسلا"، وروي الحديث من طرق ْمُسْنَدَةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، وَأَبِي الْمَلِيحِ.

وكلها ضعيفة، ولايعتضد بها المرسل. روى ابن عدي عن أحمد بن حنبل قال: ليس في الضحك حديث صحيح، وقال الألباني نفسه عن حديث القهقهة في الإرواء وهو الذي حسن دعاء يوم عرفة: (وللحديث طرق كثيرة أخرى وكلها معلولة ليس فيها ما يحتج به ... )، ولم يعضد مرسل الحسن ولا أبي العالية مع تعددها بالشواهد مع كثرة المسانيد في الباب، فتنبه، لأنه لا يجوز تقوية الموصول الضعيف بالمرسل، ولا العكس، لأنه من قبيل تقوية الضعيف بنفسه.

وأرى أن المسانيد في حديث القهقهة أكثر من المسانيد في حديث يوم عرفة، فإن كان أحدهما أولى بالاعتضاد فهو حديث القهقهة.

أما طلحة بن عبيد الله بن كريز فقد روى عن بعض الصحابة وروى عن الزهري وهو من اقرأنه، قال ابن سعد كان قليل الحديث وقال أحمد والنسائي ثقة.

والله تعالى أعلم

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 12:25 ص]ـ

فائدة:

سئل سفيان بن عيينة عن أفضل الدعاء يوم عرفة فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له ... ، إلخ. فقيل له: هذا ثناء وليس بدعاء، فقال: أما تعرف حديث مالك بن الحارث؟ قال: يقول الله عز وجل: إذا شغل عبدي ثناؤه علي من مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. قال: وهذا تفسير قول النبي {صلى الله عليه وسلم}. ثم قال سفيان: أما علمت ما قال أمية بن أبي الصلت حين أتى عبد الله بن جدعان يطلب نائله. فقلت: لا. فقال: قال أمية:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني _ حياؤك، إن شيمتك الحياء

وعلمك بالحقوق وأنت قرم _ لك الحسب المهذب والسناء

إذ أثنى عليك المرء يوماً _ كفاه من تعرضه الثناء

ثم قال: يا حسين هذا مخلوق يكتفي بالثناء عليه دون مسألة فكيف بالخالق؟

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:20 ص]ـ

اذكر انه قد صححه الألباني في كتابه السلسة الصحيحة وارجو امن الاخوة تصحيح المعلومة ليقتنع بتصحيح الالباني رحمه الله

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:47 ص]ـ

ثبت الدعاء يوم عرفة في احاديث صحيحة ففي صحيح مسلم

ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ إِلَى الصَّخَرَاتِ وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَذَهَبَتْ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ خَلْفَهُ

-وروى الامام احمد في المسند قال حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ

كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا قَالَ فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الْأُخْرَى

-وقال الامام ابن خزيمة ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا هشيم، أنا عبد الملك، أخبرنا عطاء قال: قال أسامة بن زيد: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، فرفع يديه فمالت به ناقته فسقط خطامها، فتناول الخطام بإحدى يديه، وهو رافع يده الأخرى

انظر صحيح ابن خزيمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير