[إلى المهتمين بالتخريج والعلل]
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[02 - 12 - 08, 04:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن أبي حاتم ـ علل ابن أبي حاتم (1/ 123/رقم المسئلة: 338) ـ سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه أحمد بن عبدة، عن أبي داود عن شعبة، عن سعد بن إِبراهيم وحبيب بن أبي ثابت سمعا حفص بن عاصم ان زيد بن ثابت قال صلاة الوسطى صلاة الظهر.
قال أبي: هذا خطأ، إنما هو: خبيب بن عَبد الرحمان.
السؤال:
من عنده هذا الاسناد؟ ((شعبة عن سعد وحبيب بن أبي ثابت عن حفص بن عاصم))
وهل هذا يعد من أخطاء الإمام شعبة، حسب قولهم: أكثر خطأ شعبة في أسماء الرواة؟
أم الخطأ من غيره؟ و من هو؟
لأن الإمام شعبة رحمه الله يروي عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، وما وجدت في أسانيد الإمام شعبة حبيب بن أبي ثابت عن حفص بن عاصم. والله أعلم
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 09:09 ص]ـ
أثبت الحافظ المزي لشعبة رواية عن حبيب بن أبي ثابت في البخاري ومسلم والنسائي
تجد هذا في ترجمة حبيب
وفي ترجمته لشعبة ذكر أنه روى عن حبيب في البخاري ومسلم والنسائي.
قلت ومن الأمثلة التي روى فيها شعبة عن حبيب ما في البخاري
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمَكِّىَّ - وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ لاَ يُتَّهَمُ فِى حَدِيثِهِ - قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ».
أما رواية شعبة عن حبيب عن عاصم فقد وجدت عند الطبراني قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَمْرُو بن مَرْزُوقٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بن الْمُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلاةَ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكُونَ أَجَبْتَنِي أَنْ دَعَوْتُكَ؟ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" [الأنفال آية.
24] ... الحديث ثم قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بن الْمُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَرَآنِي فَرَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
وعنده أيضا في الكبير:
حَدَّثَنَا نُوحُ بن مَنْصُورٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلا يَحْيَى بن عَبَّادٍ.
وعند أبي عوانة قال:
حدثنا عباس الدوري، نا شبابة بن سوار، نا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم،، عن ابن عمر قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ومع عثمان ركعتين سنين من خلافته، ثم أتمها أربعا» وإنما أتمها عثمان أربعا لأنه تأهل بمكة ونوى الإقامة، حدثنا عثمان، نا أبو داود، نا شعبة، بإسناده مثله.
وقال البيهقي في معرفة السنن والأثار:
¥