تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الشافعي: وروي عن زيد بن ثابت الظهر، أخبرناه أبو الحسين بن الفضل، قال: حدثنا أبو سهل بن زياد القطان قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي قال: حدثنا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن زيد بن ثابت قال: «صلاة الوسطى: صلاة الظهر» وكذلك رواه ابن يربوع المخزومي، وغيره، عن زيد بن ثابت. وروي من وجه آخر، عن زيد، أنه: احتج في ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف، والصفان، والناس في قائلتهم وتجارتهم، فأنزل الله عز وجل: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (1)» وإسناده مختلف فيه، وروي عن ابن عمر، وأسامة بن زيد، وأبي سعيد الخدري، من قولهم. قال الشافعي: وروي عن غيره، العصر وروي فيه حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وروى البيهقي في الآداب: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)

ووجدت عند ابن ماجة:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلي قال

: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟) قال فذهب النبي صلى الله عليه و سلم ليخرج. فأذكرته

: فقال (الحمد لله رب العالمين. وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)

[3785 - ش - (القرآن العظيم) عطف على السبع المثاني. وإطلاق اسم القرآن على بعضه سائغ.]

قال الشيخ الألباني: صحيح

قلت وكذا رواه الدارمي في سننه، وأحمد في مسنده.

وقد تجد غير هذه الأمثلة لكن يشكل على هذه الأسانيد كلها أن المزي رحمه الله لم يثبت لحبيب رواية عن حفص بن عاصم، ولكن ذكر خبيب بن عبد الرحمن فقط، ولما ترجم لحبيب لم يذكر أنه روى عن حفص، وهذا مما يقوي قول أبي حاتم.

أرجو أن ينفعك هذا التعليق وهذه الأمثلة، والأسانيد والطرق، ولو شيئا يسيرا، وقد تدلك على شيء

والله تعالى أعلم داعواتكم لنا بالتوفيق

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا

أخي الكريم السؤال محدد

أنا أبحث عن الاسناد الذي ذكره ابن أبي حاتم في كتابه ((شعبة عن سعد وحبيب بن أبي ثابت عن حفص بن عاصم))

قيل أن شعبة أخطأ في ترجمة ((خبيب بن عبد الرحمن)) فقال: حبيب بن أبي ثابت.

و إن كان شعبة يروي عن حبيب أو خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، كما ذكرت.

لكن الذي قيل هل فعلا ثبت عن شعبة هكذا؟ أو تفرد ابن أبي حاتم بهذا القول. ومن خرج غير ابن أبي حاتم هذا الاسناد؟ أو من نبه غيره على هذا؟

ما رأيكم؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 12 - 08, 12:41 م]ـ

الأخ عبد الناصر: من قال هذا " قيل أن شعبة أخطأ في ترجمة ((خبيب بن عبد الرحمن)) فقال: حبيب بن أبي ثابت."؟

ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:19 م]ـ

لا حظت امرا مهماً جدا في الأسانيد السابقة، وهو أن شعبة (قد) يخطأ في اسم (خبيب) أيضاً، فيقول (حبيب) بن عبد الرحمن، وهو في الحقيقة (خبيب)، ولعل هذا يؤيد قول أبي حاتم، فيمكن أن يسبق إليه اللسان، فيريد أن يقول خبيب، فقيقول: (حبيب) ثم يسترسل، فيقول: بن أبي ثابت، وإنما هو خبيب بالخاء بن عبد الرحمن.

وخلاصة القول عندي أن شعبة يحتمل أنه كان يخطأ فيه من جهتين:

الأولى: كما ذكر أبو حاتم حيث يقول حبيب بن أبي ثابت بدلا من خبيب بن عبد الرحمن

والثانية: يخطئ في اسم (خبيب)، فيقول: حبيب بن عبد الرحمن، وهذا ظاهر في الأسانيد السابقة.

أما الإسناد الذي ذكرته فلم أجده بهذا الطريق لكن أقرب ما وجدت هو ما ذكره البيهقي في معرفة السنن والآثار قال الشافعي: وروي عن زيد بن ثابت الظهر، أخبرناه أبو الحسين بن الفضل، قال: حدثنا أبو سهل بن زياد القطان قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي قال: حدثنا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن زيد بن ثابت قال: «صلاة الوسطى: صلاة الظهر» وكذلك رواه ابن يربوع المخزومي، وغيره، عن زيد بن ثابت. وروي من وجه آخر، عن زيد، أنه: احتج في ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف، والصفان، والناس في قائلتهم وتجارتهم، فأنزل الله عز وجل: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (1)» وإسناده مختلف فيه، وروي عن ابن عمر، وأسامة بن زيد، وأبي سعيد الخدري، من قولهم. قال الشافعي: وروي عن غيره، العصر وروي فيه حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم).

ولكن كما ترى هو عن خبيب بن عبد الرحمن، ولا حظ أن شعبة قال (حبيب)، ويبعد أن يكون خطا مطبعي لتكرر الخطأ في كثير من الكتب والأسانيد، والله تعالى أعلم

ونتمنى لك التوفيق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير