[ماصحة هذا الحديث القدسي المشهور؟]
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 07:02 م]ـ
السلام عايكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة الأفاضل
أود السؤال عن صحة هذا الحديث الذي انتشر بشكل عجيب في المنتديات
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام؛ يقول الله عزوجل
عبدي اذكرك وتنساني؛ استرك ولا ترعاني .... ؛
وعزتي وجلالي لو امرت الارض لابتلعتك في بطنها ... ؛
ولو امرت البحار لاغرقتك في معينها ..... ؛
ولكن اجلتك لوقت قد وقته ..... ؛
واجل قد حددته .... ؛
فلا بد من الورود علي ... ؛
والوقوف بين يدي ... ؛
احصي لك اعمالك ... ؛
واذكر لك افعالك ... ؛
حتى اذا ايقنت بالبوار وظننت انك من اهل النار
قلت لك:؛
عبدي لا تحزن ..... ؛
اني لاجلك سميت نفسي
الغفار
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:23 م]ـ
الحمد لله الذي ألقى على أحاديث النبوة نورا وهيبة .. فلا حول ولا قوة إلا بالله على ما ينشر الجهّال!.
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 12:39 م]ـ
الحمد لله الذي ألقى على أحاديث النبوة نورا وهيبة .. فلا حول ولا قوة إلا بالله على ما ينشر الجهّال!.
نريد إجابة علمية شافية
وينهم أهل الحديث؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 05:25 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 05:37 م]ـ
أنا أعلم أنه موضوع
لاني لم أقف له على أصل لا في الضعاف و لا في الصحاح
و لكن أردت الاطمئنان فقط
بارك الله فيكم على على كل حال
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:19 م]ـ
انظر هذا مصدره
نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفوري! (1/ 239):
(ورأيت في تفسير العلائي في سورة يوسف عليه السلام أن الله تعالى أنزل في صحف إبراهيم عليه السلام من العزيز الحميد إلى من أبى من العبيد سلام عليكم، هذه رسالتي إليكم بما اختصكم به من نور العلم، وذكاء الفهم فأول ذلك أني أخرجتكم من العدم إلى الوجود واخترعت لكم الجود وأنشأت لكم الأبصار فأبصرتم، والأسماع فسمعتم والألسنة فنطقتم والقلوب فعلتم، والعقول ففهمتم وأشهدتكم على أنفسكم لي بالوحدانية فشهدتم وعند الإقبال أدبرتم، وبعد الإقرار أنكرتم، ونقضتم عهودنا وغبرتم فلا يوحشنكم ذلك منا فإن عدتم عدنا، وزدنا في الكرم وجدنا فمن عثر أقلنا ومن قطع وصلنا، ومن تاب قبلنا، ومن شي ذكرنا، ومن عمل قليلا شكرنا نعطي ونمنح، ونجود ونسمح ونعفو ونصفح كرمنا مبذول وسترنا مسبول، عبدي انظر إلى السماء وارتفاعها، والشمس وشعاعها، والأرض واقطارها والأمواج وبحارها والفصول وأزمانها، والأوقات واتيانها وما هو ظاهر وكامن متحرك وساكن مستيقظ وراكع وساجد وما غاب وما حضر، وما خفي وما ظهر الكل يشهد بجلالي ويقر بكمالي ويعلن بذكري ولا يغفل عن شكري عبدي أذكرك وتنساني، وأسترك ولا ترعاني لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها، أو البحار لغرقتك في معينها، ولكن أحميك بقدرتي وأمدك بقوتي وأؤخرك إلى أجل أجلته، ووقت وقته فلابد لك من الورود علي والوقوف بين يدي أعدد عليك أعمالك، وأذكرك أفعالك حتى إذا يقنت بالبوار وقلت لا محالة أنك من أهل النار أوليتك غفراني ومنحتك رضواني، وغفرت لك الذنوب والأوزار وقلت لا تحزن فمن أجلك سميت نفسي الغفار).
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:16 م]ـ
لقد جاء في كتاب المنثور لابن الجوزي قوله رحمه الله:
قال سهل بن عبدالله: ما من يوم إلا والجليل سبحانه ينادي: ما أنصفتني عبدي أذكرك وتنساني، وأدعوك إلي فتذهب عني إلى غيري، وأذهب عنك البلايا، وأنت معتكف على الخطايا، يا ابن آدم ما اعتذارك غلي ا إذا جئتني؟.
ما زلت دهرا للقلى متعرضا ... ولطالما قد كنت عنا معرضا
جانبتنا دهرا فلما لم تجد ... عوضا سوانا صرت تبكي ما مضى
لو كنت لازمت الوقوف ببابنا ... للبست من إحساننا خلغ الرضا
لكن هجرت حقوقنا وتركتها ... فلذاك ضاق عليك متسع الفضا
من ذا يطيق صدودنا أو من له ... صبر على سيف الصدود المنتضى
يا هذا جد العارفون وهزلت وصعدوا في طلب المعالي ونزلت؟!
حدوا عزمات ضاقت الأرضى دونها ... فصار سراهم في ظهور العزائم
لاح لهم علم الوصال فنفضوا مزاود الركائب فصاح المحب: هبت لنا من رياح الغدير رائحة:
تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضا ... ويصدع قلبي أن يهب هبوبها
قريبة عهد بالحبيب، و إنما ... هوى كل نفس حنث حل حبيبها
وما هجرتك النفس أنك عندها ... قليل، ولكن قل منك نصيبها
ولكنهم يا أجمل الناس أولعوا ... بقول اذا ما جئت: هذا حبيبها
يا هذا تتوجه إلى الحبيب و معشوقتك الدنيا؟!
طهر خلالك من خل تعاب به ... من الدنيا بالبر والبر والبر
قد وافقوا الوحش في سكنى مرابعها ... وخالفوها بتفويض وتطبيب
نافرهم النوم وخالفهم السهر، فهربوا من كرب الوجد الى نسيم الصبا.
يا لنسيم سحر بحاجر ... روت به ريح الصبا عهد الصبا
السحر ربيع الأحباب وريح الربيع عبير، إذا جالت رياح الأسحار في صحراء التعبد حملت ارائج أزاهر القلوب.
" تؤدي صباها ما تقول خزاماها "
إذا هب من وادي العقيق نسيم ... يذكرني عهد الصبا فأهيم
وإن لمعت نار على ابرق الحمى ... دعاني هوى في القلب منك قديم
وأصبو لخفاق النسيم إذا سرى ... وسوقي لسكان الغوير عظيم
وإني إذا ما مضني الشوق والأسى ... رحلت وقلبي في الديار مقيم .....
¥