[حديث: ((تكون النبوة فيكم ... ))]
ـ[أبو العباس]ــــــــ[04 - 12 - 08, 10:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سؤالي هو:
ما صحة هذا الحديث.
عن حذيفة رضي الله عنه قال:قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها إذا ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).
وما هو الملك العضوض؟؟
وما هو الملك الجبري؟؟
وما الفرق بين الملك العضوض والملك الجبري؟؟
وهل من أمثلة على الملك العضوض.
والملك الجبري خصوصاً ..
وجزاكم الله خيراً ..
دمتم بود ..
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 08, 02:53 ص]ـ
راجع بعض طرقه في السلسلة الصحيحة المجلد الاول اظن انه الحديث الرابع او الخامس فيها
ـ[أبو العباس]ــــــــ[05 - 12 - 08, 06:06 م]ـ
جزاك الله خيراً ..
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 12:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
* مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (15/ 330):
"ثم تكون ملكا"، والمعنى: ثم تنقلب النبوة خلافة أو تكون الحكومة أو الإمارة خلافة أي بنيابة حقيقية على منهاج نبوة أي طريقتها الصورية والمعنوية ما شاء الله أن تكون أي الخلافة وهي ثلاثون سنة على ما ورد، ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون ملكا عاضا، أي: يعض بعض أهله بعضا كعض الكلاب فيكون ـ أي الملك / أي الأمر ـ على هذا المنوال ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى أي تلك الحالة، ثم تكون (أي الحكومة) ملكا جبرية أي: جبروتية وسلطنة عظموتية فيكون ـ أي الأمرـ على ذلك ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى (أي الجبرية) ثم تكون أي تنقلب وتصير خلافة، وفي نسخة بالرفع أي تقع وتحدث خلافة كاملة على منهاج نبوة أي من كمال عدالة، والمراد بها زمن عيسى عليه الصلاة والسلام والمهدي رحمه الله. ا.هـ
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 01:06 ص]ـ
الملك العضوض والملك الجبري
المجيب د. عبد الله بن وكيل الشيخ
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/شروح حديثية
التاريخ 14/ 4/1424هـ
السؤال
فضيلة الشيخ: حفظه الله آمل من فضيلتكم شرح الحديث الآتي: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم يكون ملكاً جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. رواه أحمد 273/ 4: ثنا سليمان بن داود الطيالسي: ثنا داود بن إبراهيم الواسطي: ثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كنا قعوداً في المسجد _ وكان بشير رجلاً يكف حديثه _ فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد! أتحفظ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: (فذكره مرفوعاً). قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز - وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته - فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني: عمر - بعد الملك العاض والجبرية. فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز، فسر به وأعجبه. (والحديث حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى)، (ومن البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن العزيز؛ لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة، ولم يكن بعد ملكان: ملك عاض وملك جبرية والله أعلم. ملاحظة: أرجو بيان معنى كلمة ملكاً عاضاً وجبرياً.
الجواب
¥