ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 05:16 م]ـ
أخي ابن عمر عقيل و من قال أن صيام التسع بدعة؟
إقرأ كلامي الأول: ....
و إن صام التسع فلم يثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صامها بل نفت عائشة صوم النبي صليه الصلاة و السلام لهذه الأيام و أنه لم يصمها قط إلا يوم عرفة.
فيقال أن صوم التسع تطوع داخل في عموم العمل الصالح ...
فلذلك لا يُقال من السنة صوم هذه الأيام بل تدخل في عموم العمل الصالح في هذه الأيام المباركة ...
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[18 - 12 - 08, 01:56 م]ـ
أخي ابن عمر عقيل و من قال أن صيام التسع بدعة؟
إقرأ كلامي الأول: ....
فلذلك لا يُقال من السنة صوم هذه الأيام بل تدخل في عموم العمل الصالح في هذه الأيام المباركة ...
لم يقل ذلك أحد , ولم أتهم أحد!!
وإنما نقلت فائدة تفيد المستفيد.
وأما قولك (لا يُقال من السنة ... الخ) فيه نظر.
لأن تخصيص الإكثار من العبادات في هذه التسع لم نعلمه إلا من طريق الرسول صلى الله عليه وسلم , والصوم من ذلك , فغدى العمل سنة قولية ولا شك في ذلك.
بل ربما تجد في حديث أم الفضل رضي الله عنها دليل على أنه كان صائماً قبل عرفة ولذلك تنازع الصحابة هل هو صائما ذالك اليوم أم لا؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 04:01 م]ـ
أنا قصدت السنية هنا بالإستحباب الذي يؤخذ من اتباع النبي صلى الله عليه و سلم، لأنه لو ثبث صيام النبي صلى الله عليه و سلم لهذه الأيام، لقلنا بما سبق.
و أنا لم أنكر على من يصومها لأنه كما قلت داخل في عموم العمل الصالح في أيام العشر المباركة.
و الله تعالى أعلم.
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:08 ص]ـ
لو قال قائل: من السنة صوم التسع من ذي الحجة , فلا وجه لإنكاره. والله الموفق
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:35 ص]ـ
لو قال قائل: من السنة صوم التسع من ذي الحجة , فلا وجه لإنكاره. والله الموفق
أخي ذلك يوهم ان الشرع امر بصومها على وجه التحديد أو خصها به والأمر ليس كذلك بل لم يأمر الشرع بصومها
ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم خصها بصوم
والأحوط هو قول ان الاعمال الصالحة افضل فيها من غيرها بدون تحديد عمل معين
فمن شاء فليصم ومن شاء أن يكثر من قرآة القرآن والأذكار ومن شاء ان يذهب الى دعوة الناس للخير ومن شاء ان يحج
فيختار المرأ العمل الذي يرى أنه اذا بدأ فيه استمر وأنجز أكثر من غيره أوكان نفعه متعد للغير ونحو ذلك
ومثال ذلك لو قال قائل يسن الكثار من قرآة سورة الإخلاص في أيام التسع
فهو قول صحيح ولكن لاينبغي نسبته للشرع بل ينكر على من يقول ذلك
خوف أ ن يوهم ان الشرع أعطى تلك العباده خصوصية وكذلك الصوم
أرجو أن يكون الأمر صار واضحا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الرحمن، ذلك ما قصدت بيانه ...
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 12 - 08, 02:48 م]ـ
أخي ذلك يوهم ان الشرع امر بصومها على وجه التحديد أو خصها به والأمر ليس كذلك بل لم يأمر الشرع بصومها
ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم خصها بصوم
والأحوط هو قول ان الاعمال الصالحة افضل فيها من غيرها بدون تحديد عمل معين
فمن شاء فليصم ومن شاء أن يكثر من قرآة القرآن والأذكار ومن شاء ان يذهب الى دعوة الناس للخير ومن شاء ان يحج
فيختار المرأ العمل الذي يرى أنه اذا بدأ فيه استمر وأنجز أكثر من غيره أوكان نفعه متعد للغير ونحو ذلك
ومثال ذلك لو قال قائل يسن الكثار من قرآة سورة الإخلاص في أيام التسع
فهو قول صحيح ولكن لاينبغي نسبته للشرع بل ينكر على من يقول ذلك
خوف أ ن يوهم ان الشرع أعطى تلك العباده خصوصية وكذلك الصوم
أرجو أن يكون الأمر صار واضحا
يا أخي بارك الله فيك وفي أخينا الإدريسي.
ولكنكما قد أبعدتما النجعة هداني الله وإياكما!!
فمن خص التسع من ذي الحجة بعبادة مشروعة , على صفتها المشروعة , وبهيئتها المشروعة , فلا يعد كونه قد خصص بدون مخصص؟!!
وقياسك بعيد , فمن تعنت وأتى بسورة الإخلاص تخصيصاً لها بنحو ما ذكرت , لا شك في إحداثه , ولا يقال أنه أتى بعمل صالح فتنبه.
إلا إن قصد من هذا الترديد قصد مشروع كالتعليم أو التذكير أو غير ذلك , فالعبرة تكون على مقصوده.
وأما من يفعل ذلك تعنتاً فهذا مبتدع ضال لأنه خالف النبي صلى الله عليه وسلم في الهيئة وإن وافقه في أصل العمل المشروع.
ومثله مثل الذي يذكر الله باسمه المفرد:كـ (الله , الله) أو (هو , هو) وهكذا.
وأما من خصص التسع بالصوم المشروع , فهو ممتثل للسنة القولية في قوله " ما من أيام العمل الصالح ... الحديث " ولا يسمى مخصصاً بدون تخصيص والله الموفق.