[استفتاؤ من اهل الحديث فى هذا الفضل ليوم عرفة!]
ـ[معاذ عبيد]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:31 ص]ـ
اخوتى
قرات حديثا فى فضل صيام يوم عرفه وهو فى شعب الايمان للبيهقى عن عائشة رضى الله عنها وهو 3605
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا الأسفاطي، حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن سليمان بن موسى، عن دلهم بن صالح، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم»
قال ابن حجر فى الامالى المطلقة: رواته موثقون إلا أن في دلهم مقالا والمستغرب منه العدد لمذكور
وقد ضعف الحديث الشيخ الالبانى رحمه الله
وهذه ترجمته من تهذيب الكمال
- د ت ق: دلهم (2) بن صالح الكندي الكوفي.
روى عن:
حجير بن عبدالله الكندي (د ت ق) وحميد بن عبدالله الثقفي، والضحاك بن مزاحم.
وعامر الشعبي، وعبد الله بن بريدة، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3): هو أحب إلي من بكير بن عامر، وعيسى بن المسيب (4).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة حجير بن عبدالله الكندي.
قال:
أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب: ما أعطى المؤلف هذه الترجمة حقها.
وترك ثيرا من الاقوال في الرجل،
فقد قال أبو زرعة الرازي حينما سأله البرذعي: " ضعيف الحديث " (أبو زرعة: 431) وقال النسائي في كتاب " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 185): " ليس بالقوي " وذكره العقيلي في جملة الضعفاء (الورقة 66).
وقال ابن حبان في كتاب " المجروحين ": " منكر الحديث جدا ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات.
حدثنا مكحول، قال حدثنا جعفر بن أبان الحافظ، قال: قلت ليحيى بن معين: دلهم بن صالح، فقال: ضعيف " (1/ 294 - 295)، وقال البرقاني، عن الدار قطني: " صالح " (الورقة 4) وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له حديثه، عن حجير بن عبدالله الكندي، عن عبدالله بن بريدة عن أبيه: أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الهل عليه وسلم خفين ساذجين - وهو الحديث الذي أخرجه له أبو داود، والترمذي وابن ماجة - وقال: " وهذا يعرف بدلهم ورواه عنه جماعة .. ولدلهم حديث قليل مع ما ذكرته، وزعم ابن معين أنه ضعيف، وعندي أنه ضعفه لاجل حديث بريدة لمعنيين، أحدهما: روايته عن حجير بن عبدالله، وحجير ليس بالمعروف، والثاني:
أنه ذكر في متنه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين، وذكر الخف إنما ذكر في هذا الحديث وفي حديث آخر لعل هذا الطريق خير من ذلك الطريق، وهو من حديث ابن عباس " (1 / الورقة 337) وقال ابن حجر: ضعيف.
هل هذه الحديث يؤخذ به فى باب فضائل الاعمال ويجوز لنا ان نحدث به?!!!
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[09 - 12 - 08, 07:34 م]ـ
السلام عليكم
اختلف العلماء في الاحتجاج بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. والصحيح انه لا يحتج به لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها كما رجحه شيخنا أبو إسحاق الحويني في شرحه لألفية الحافظ السيوطي (صوتي).
ـ[معاذ عبيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:50 ص]ـ
جزيت خيرا اخى على قيامك بالرد على ......... اسمح لى اخى الكريم الفاضل ان اجلس بين يديك صغيرا معترضا
قائلا ربما يعترض علك معترض وانت قلت لى سمعت الشيخ ابا اسحاق يقول كذا ................. اين الرد العلمى
من العلماء الثقات الموثق ومن اين استند الشيخ الى كلامه وما هو الكلام الذى رجحه الشيخ على كلام اخر
وكلام من الذى رجحه الشيخ؟؟؟ ......
ما هكذا تورد الابل يا سعد؟!!!!!!!
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[10 - 12 - 08, 02:53 م]ـ
للشيخ عبدالكريم الخضير رسالة في الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به وهي بحثه المقدم لنيل درجة العالمية (الماجستير) وقد أطال في بحث هذه المسألة وخلص إلى أنه لا يعمل به مطلقا، وذكر أنه ليس معنى ذلك أنه يرد بالكلية بل يمكن أن يعمل به في غير مجال الاحتجاج كأن يرجح معنى على آخر لاعتضاده بحديث ضعيف وذكر مثالا لذلك.
والبحث موجود من ص249 - ص300
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 08, 03:18 م]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7130
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 07:13 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك ولا حرمك الله الأجر والثواب، أحبك في الله، لقد دللتك على المصدر وهو: (شرح ألفية السيوطي) موجود في الشبكة الإسلامية. في الشريط الأول أو الثاني. إذ يصعب سرد الكلام ونقله من الصوت إلى الخط وذلك لضيق وقتي، والكلام على هذا الباب مفصل في أمهات الكتب كالتدريب للسيوطي وغيره.