تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعرف صحة حديث:"إن الضب ليموت في جحره ... "]

ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[10 - 12 - 08, 02:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخواني:

من يعرف صحة هذا الحديث أو الأثر الذي أطلعت عليه في كتاب النهاية في غريب الأثر: (3/ 70):قال ابن الأثير:"

وفي حديث أنس -1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - -[إن الضَّبّ ليَمُوتُ هُزَالاً في حُجْره بذنْب ابن آدم] أي يُحبَس المَطَرُ عنه بشُؤْم ذُنُوبهم. وإنما خصَّ الضَّب لأنه أَطْوَلُ الحَيَوان نَفْساً وأصْبَرُها على الجُوع. ورُوي [الحُبارِي] بَدَل الضبّ لأنها أَبْعَدُ الطّير نُجْعَةً "

وهل ورد مرفوعا بإسناد صحيح إلى النبي- - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -؟، وأين أجد رواية الحباري التي أشار إليها ابن الأثير؟

شكر الله لكم ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 02:47 م]ـ

شعب الإيمان - (9/ 544)

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عُبَيْدُ اللهِ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " كَادَ الْجُعَلُ أَنْ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: وَلَوْ يُؤَاخَذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ "

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أنا أَبُو الْفَضْلِ عُبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، -[545]- نا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَكِيمٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: إِنَّ الظَّالِمَ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " بَلَى وَاللهِ، حَتَّى الْحُبَارَى لَتَمُوتُ فِي وَكْرِهَا هُزَالًا لَظُلْمِ الظَّالِمِ "

جاء في الدر المنثور:

أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} قال: ما سقاهم المطر.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية يقول: إذا قحط المطر لم يبق في الأرض دابة إلا ماتت.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة في قوله: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} قال: قد فعل الله ذلك في زمان نوح، أهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلا ما حملت سفينة نوح.

وأخرج أحمد في الزهد عن ابن مسعود قال: ذنوب ابن آدم قتلت الجعل في جحره، ثم قال: أي والله. . . ومن غرق قوم نوح عليه السلام.

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن ابن مسعود قال: كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم، ثم قرأ {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة}.

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، عن أنس بن مالك قال: كاد الضب أن يموت في جحره هولاً من ظلم ابن آدم.

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير والبيهقي في الشعب، عن أبي هريرة أنه سمع رجلاً يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه. فقال أبو هريرة: بلى. والله، إن الحبارى لتموت هزلاً وكرهاً من ظلم الظالم.

ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[11 - 12 - 08, 08:29 م]ـ

شكر الله لك أخي وجزاك خيرا ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين.

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، عن أنس بن مالك قال: كاد الضب أن يموت في جحره هولاً من ظلم ابن آدم.

وتبقى لدي سؤال حول كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا هل هو مطبوع أم لا؟

وكذا عبد بن حميد: أين أخرج هذا الأثر؟ جزاكم الله خيرا.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 02:32 ص]ـ

وتبقى لدي سؤال حول كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا هل هو مطبوع أم لا؟

طبع كتاب "العقوبات" تحقيق محمد خير رمضان – دار ابن حزم – 1416هـ

وكذا عبد بن حميد: أين أخرج هذا الأثر؟ جزاكم الله خيرا.

لم أجده في مسنده و لعله في تفسيره المفقود

ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[12 - 12 - 08, 01:38 م]ـ

غفر الله ذنبك، وجزاك خيرا ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير