تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الفجر: فإن ظهور الفجر بعد الظلام الدَّامس من آيات الله عز وجل التي يستحق عليها التعظيم والشكر، فإن هذا النور الساطع بعد الظلام الدامس لا أحد يستطيع أن يأتي به إلا الله، لقوله تعالى: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " [القصص: 71].

وأما الظهر: فلأن انتقال الشمس من الناحية الشرقية إلى الغربية أيضا من آيات الله عز وجل، فإنه لا يستطيع أحدٌ أن ينقلها من هذه الجهة إلى هذه الجهة إلا الله عز وجل.

وأما العصر: فلا يظهر لنا فيها حكمة، ولكنه لا شك أن لها حكمة بالغة.

واما المغرب: فالحكمة فيها كالحكمة في صلاة الفجر، وهو أن الليل من آيات الله عز وجل العظيمة التي يستحق عليها الشكر والتعظيم.

وكذلك نقول في العشاء: لأن مغيب الشفق وزوال آثار الشمس، وهو أيضا من الآيات العظيمة الدالة على كمال قدرة الله عز وجل وحكمته.ا. هـ.

وقد يكون هناك حكم أخرى أطلعها الله على بعض عباده غير ما ذكرنا، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

هذا وفي الختام؛ معذرة على الإطالة في التفصيل ولكن المقام يحتاج إلى ذلك. والله أعلم) ا. هـ

المصدر:

http://saaid.net/Doat/Zugail/178.htm

[3] قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى:

(لا يصحّ. وصح عنه عليه الصلاة والسلام أن أبواب السماء تُفتَح عند الزوال، فكان عليه الصلاة والسلام يُصلي بعد الزوال أربع ركعات.

فعن عبد الله بن السائب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربع ركعات، ويقول: إن أبواب السماء تفتح فأحبّ أن أُقَدِّم فيها عملا صالحا. رواه الإمام أحمد.

أما تسجير جهنم فإنه يكون قبيل الزوال، وهي الساعة التي نُهي المسلم عن الصلاة فيها.

ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه: صَلِّ صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تُسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار.

وبالنسبة للبراءة من النار فقد ثبت فيها الحديث في المحافظة على تكبيرة الإحرام من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق. رواه عبد الرزاق والترمذي.

والله تعالى أعلم) ا. هـ

المصدر:

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=33984

[4] قال الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى:

(لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم) ا. هـ

المصدر:

http://www.islamway.com/index.php?iw...&fatwa_id=3260

[5] قال مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه:

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها، ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة، والدكتور الشريف حاتم العوني والله أعلم) ا. هـ

المصدر:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

وبعد هذه الفتاوى المبينة لحال الحديث فإنه لا يجوز ذكره أو نشره إلا مقروناً بأنه موضوع وكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وينبغي علينا أن نُقبل كل الإقبال على الأحاديث الصحيحة الثابتة وما أكثرها، ونعرض تمام الإعراض عن أمثال هذه الأحاديث الركيكة المفتراة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

مع تحياتي

أخوكم في الله/محب الخير

,,,,,,,,,,

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:35 م]ـ

جزاكم الله خير على التوضيح ..

حبذا لو كان عنوان الموضوع بمالحكمة بدلا من لماذا (في نظري) والله أعلم

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:55 م]ـ

كما أن قائل "روي عن الإمام علي سلام الله عليه" يظهر أنه من الرافضة ... و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير