ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 06:46 ص]ـ
شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[16 - 12 - 08, 09:36 م]ـ
أخرجه نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " (42/ 165): أنبأنا صفوان بن عمرو
قال: حدثني عبد الله بن جبير بن نفير أن أبا الدرداء كان يقول: فذكره
هكذا قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ: ولكن هذا الحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد وليس من زوائد نعيم بن حماد، إنما هو من رواية نعيم بن حماد عن ابن المبارك
والدليل ما أخرجه أبو داود في " الزهد " (رقم: 222 الهندية) من طريق ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير به
وفي زهد أبي داود تصحيح اسم الراوي عن أبي الدرداء، وهو ما أشار إليه العلامة الألباني تخمينا.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:44 م]ـ
شكرا لك وبارك الله فيك
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:31 م]ـ
وفيك بارك يا أبا محمد الغامدي
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 04:50 م]ـ
اعترض احد الاخوة فقال
أن هذه الأحاديث لا تثبت ,وقال سئل شيخنا مصطفى العدوي- حفظه الله تعالى- هل يعلم الموتى ما يفعله أقاربهم, وتعرض عليهم أعمالهم فقال: هذا كلام باطل, وقد اعترض العلماء على ذلك بأدلة أذكر منها الآن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الحوض حيث قال له المَلك ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)) فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدري ما أحدث أمته بعده فكيف بمن هو دونه؟))
فما جوابه؟؟
رددت عليه فقلت هل الشيخ مصطفى العدوي- حفظه الله تعالى يضعف هذه الاحاديث من ناحية الاسناد
التي صححها العلامة الالباني
اومجرد ظن بانها معارضة لحديث الحوض حيث يقال له
صلى الله عليه وسلم ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))
ثم على فرض الصحة الايمكن الجمع بين الاحاديث؟؟
ولكنه لم يرد علي
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[15 - 05 - 09, 10:27 م]ـ
قال الإمام ابن القيم في الروح - (ص 12)
وقد ترجم الحافظ أبو محمد عبد الحق الأشبيلى على هذا فقال ذكر ما جاء أن الموتى يسألون عن الأحياء ويعرفون أقوالهم وأعمالهم ثم قال ذكر أبو عمر بن عبد البر من حديث ابن عباس عن النبي ما من رجل يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ويروى هذا الحديث أبي هريرة مرفوعا قال فإن لم يعرفه وسلم عليه رد عليه السلام
قال ويروى من حديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت قال رسول ما من رجل يزور قبر أخيه فيجلس عنده إلا استأنس به حتى يقوم
واحتج الحافظ أبو محمد في هذا الباب بما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام قال وقال سليمان بن نعيم رأيت النبي في النوم فقلت يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك ويسلمون عليك أتفقه منهم قال نعم وأرد عليهم قال وكان يعلمهم أن يقولوا إذا دخلوا المقابر السلام عليكم أهل الديار الحديث قال وهذا يدل على أن الميت يعرف سلام من يسلم عليه ودعاء من يدعو له
قال أبو محمد ويذكر عن الفضل بن الموفق قال كنت آتى قبر أبي المرة بعد المرة فأكثر من ذلك فشهدت يوما جنازة في المقبرة التي دفن فيها فتعجلت لحاجتي ولم آته فلما كان من الليل رأيته في المنام فقال لي يا بني لم لا تأتيني قلت له يا أبت وإنك لتعلم بي إذا أتيتك قال أى والله يا بنى لا أزال أطلع عليك حين تطلع من القنطرة حتى تصل إلى وتقعد عندي ثم تقوم فلا أزال أنظر إليك حتى تجوز القنطرة
قال ابن أبى الدنيا حدثنى إبراهيم بن بشار الكوفي قال حدثني الفضل بن الموفق فذكر القصة
وصح عن عمرو بن دينار أنه قال ما من ميت يموت إلا وهو يعلم ما يكون في أهله بعده وأنهم ليغسلونه ويكفنونه وانه لينظر إليهم
وصح عن مجاهد أنه قال إن الرجل ليبشر في قبره بصلاح ولده من بعده
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:45 ص]ـ
على فرض الصحة كيف الجمع بين الاحاديث
التي صححها العلامة الالباني
وحديث الحوض حيث يقال له
صلى الله عليه وسلم ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:46 م]ـ
قال الزرقاني في شرحه للموطأ:
[وفي حديث آخر فأقول رب إنهم من أمتي فيقول ما تدري ما أحدثوا بعدك واستشكل مع قوله حياتي خير لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من شيء استغفرت الله لكم رواه البزار بإسناد جيد
وأجيب بأنها تعرض عليه عرضا مجملا فيقال عملت أمتك شرا عملت خيرا أو أنها تعرض دون تعيين عاملها ذكره الأبي وفيهما بعد فقد روى ابن المبارك عن سعيد بن المسيب ليس من يوم إلا وتعرض على النبي أعمال أمته غدوة وعشيا فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم .. ] ا. هـ
وقال بدر الدين العيني في عمدة القاري:
[فإن قلت كيف خفي عليه حالهم مع إخباره بعرض أمته عليه قلت ليسوا من أمته وإنما يعرض عليه أعمال الموحدين لا المرتدين والمنافقين وقال ابن التين يحتمل أن يكونوا منافقين أو مرتكبي الكبائر من أمته قال ولم يرتد أحد من أمته ولذلك قال على أعقابهم لأن الذي يعقل من قوله المرتدين الكفار إذا أطلق من غير تقييد وقيل هم قوم من جفاة العرب دخلوا في الإسلام أيام حياته رغبة ورهبة كعيينة بن حصين جاء به أبو بكر رضي الله تعالى عنه أسيرا والأشعث بن قيس فلم يقتلهما ولم يسترقهما فعادوا الإسلام وقال النووي المراد به المنافقون والمرتدون وقيل المراد من كان في زمنه مسلما ثم ارتد بعده فيناديه لما كان يعرفه في حال حياته من إسلامهم فيقال ارتدوا بعدك فإن قلت يشكل عليه بعرض الأعمال قلت قد ذكرنا أن الذي يعرض عليه أعمال الموحدين لا المرتدين ولا المنافقين ... ] ا. هـ
¥