[هل صح حديث (دب اليكم داء الامم قبلكم .. بتمامه)؟]
ـ[مسدد2]ــــــــ[15 - 12 - 08, 04:20 ص]ـ
حيث ان الحديث في صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته، واحال الالباني رحمه الله على تخريج الارواء وفيه: أخرجه الترمذي و احمد رجاله ثقات غير مولى الزبير فلم أعرفه وأشار ابن ابي حاتم الى إعلاله به نقلاً عن أبي زرعة. اهـ
وسؤالي عن الحديث بتمامه (دب اليكم داء الامم قبلكم، الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ - أو ألا أدلكم على عمل ... ؟ - أفشوا السلام بينكم)
فما القول الفصل؟
جزاكم الله خيراً.
مسدد2
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[15 - 12 - 08, 09:54 ص]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فلعلك تعني الحديث الذي رواه الترمذي في الجامع، قال:
2699 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّ مَوْلَى الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكُمْ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ». تحفة 3648 - 2510
2699 ت - قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ قَدِ اخْتَلَفُوا فِى رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ فَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مَوْلَى الزُّبَيْرِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنِ الزُّبَيْرِ. 2510
وقال الإمام أحمد في المسند:
1428 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لاَ حَالِقَةُ الشَّعْرِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ». تحفة 3648 معتلى 2389
وقال:
1446 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ الْوَلِيدِ حَدَّثَهُ أَنَّ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ - أَوْ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ - لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ». تحفة 3648 معتلى 2389
1447 - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ ... ». فَذَكَرَهُ. تحفة 3648 معتلى 2389
1448 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ ... ». فَذَكَرَهُ. تحفة 3648 معتلى 2389
قلت: الظاهر والله تعالى أعلم أن مولى الزبير هذا قد تفرَّد عنه يعيش بن الوليد
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 12 - 08, 04:19 م]ـ
الحديث مداره على يحيى بن أبي كثير وأختلف عليه فيه. ففي علل الدارقطني 4/ 247:
وسُئِل عَن حَدِيثِ مَولًى لآلِ الزُّبَيرِ، عَنِ الزُّبَيرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، قال: دَب إِلَيكُم داءُ الأُمَمِ قَبلَكُمُ الحَسَد والبَغضاءُ.
فَقال: يَروِيهِ يَحيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، عَن يَعِيش بنِ الوَلِيدِ بنِ هِشامٍ، عَن مَولًى لآلِ الزُّبَيرِ.
قال ذَلِك عَنهُ حَربُ بن شَدّادٍ، وعَلِيُّ بن المُبارَكِ، ومَعمَرُ بن راشِدٍ، وشَيبانُ.
واختُلِف عَنهُ، فَقِيل: عَن شَيبان، عَن يَحيَى، عَن يَعِيش، عَنِ الزُّبَيرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
وَقال مُوسَى بن خَلَفٍ، عَن يَحيَى , عن يَعِيش مَولَى ابنِ الزُّبَيرِ، عَنِ الزُّبَيرِ.
وَقال هِشامٌ الدَّستُوائِيُّ، عَن يَحيَى، عَن يَحيَى، عَن يَعِيش، عَنِ الزُّبَيرِ.
والقَولُ قَولُ حَربِ بنِ شَدّادٍ ومَن تابَعَهُ، عَن يَحيَى.
وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في تخريج أحاديث مشكلة الفقر (20) لجهالة مولى آل الزبير.
وقد حسنه بعضهم لغيره لشواهد منها حديث أبي هريرة عند مسلم وغيره.
¥