[هل من بحث في مدى ثبوت نشيد (طلع البدر علينا)]
ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 12:49 ص]ـ
[هل من بحث في مدى ثبوت نشيد (طلع البدر علينا)]
الأخوة أهل الحديث!!
قرأت في بعض كتب السّيرة من يُشكك في ثبوت أنشودة طلع البدر علينا عن المهاجرين والانصار في استقبال النّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهل يثبت ذلك أم لا ...
وأنا أنتظر إن كان أي من الإخوة قد وقعه على بحثٍ في هذا الباب
وتفضلوا بقبول سلامي
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:16 ص]ـ
جاء فى سلسله الاحاديث الضعيفه والموضوعه:رقم 598
- " لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ".
ضعيف.
رواه أبو الحسن الخلعي في " الفوائد " (59/ 2) وكذا البيهقي في " دلائل النبوة " (2/ 233 - ط) عن الفضل بن الحباب قال: سمعت عبد الله بن محمد بن عائشة يقول فذكره. وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات، لكنه معضل سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر، فإن ابن عائشة هذا من شيوخ أحمد وقد أرسله.
وبذلك أعله الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (2/ 244). ثم قال البيهقي كما في تاريخ ابن كثير (5/ 23): " وهذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة من مكة لا أنه لما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك ". وهذا الذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " (ص 251 تحقيق صاحبي الأستاذ خير الدين وانلي)، لكن رده المحقق ابن القيم فقال في " الزاد " (3/ 13): وهو وهم ظاهر لأن " ثنيات الوداع " إنما هي ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام ".
ومع هذا فلا يزال الناس يرو ن خلاف هذا التحقيق، على أن القصة برمتها غير ثابتة كما رأيت!
(تنبيه): أورد الغزالي هذه القصة بزيادة: " بالدف والألحان " ولا أصل لها كما أشار لذلك الحافظ العراقي بقوله: " وليس فيه ذكر للدف والألحان ". وقد اغتر بهذه الزيادة بعضهم فأورد القصة بها، مستدلا على جواز الأناشيد النبوية المعروفة اليوم! فيقال له: " أثبت العرش ثم انقش "! على أنه لوصحت القصة لما كان فيها حجة على ما ذهبوا إليه كما سبقت الإشارة لهذا عند الحديث (579)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:17 ص]ـ
للشيخ إسماعيل الأنصاري كتاب فيه، اسمه " نشيد الفرح "، و على ما أذكر أنه يثبته.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:18 ص]ـ
وقال فى موضع اخر رحمه الله:
وإن مما يؤكد نكارة ذكر الدفوف في قصة إستقباله صلى الله عليه وسلم قول البراء بن عازب رضي الله عنه:
ثم قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى جعل الإماء يقلن: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري (3925) وغيره، وهو مخرج في "تخريج فقه السيرة" (ص 169 - دار القلم).
ومثله حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد فأسعى فلا أرى شيئا ثم يقولون جاء محمد فأسعى فلا أرى شيئا قال حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فكنا في بعض حرار المدينة ثم بعثنا رجل من أهل المدينة ليؤذن بهما الأنصار فاستقبلهما زهاء خمس مئة من الأنصار حتى انتهوا إليهما فقالت الأنصار انطلقا آمنين مطاعين فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم فخرج أهل المدينة حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن أيهم هو أيهم هو قال فما رأينا منظرا مشبها به يومئذ. قال أنس بن مالك: ولقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض فلم أر يومين
شبيها بهما.
أخرجه البخاري في "التاريخ الصغير" (ص 6 - هندية)، والبيهقي في "الدلائل" (2/ 507)، وأحمد (3/ 222) من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس. وأخرجه أحمد (3/ 122) من طريق آخر عن ثابت مختصرا.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (7/ 251) رضى به - كما في قاعدته -.
وتابعه عبد العزيز بن صهيب عن أنس به نحوه مطولا. أخرجه البخاري (3911)، وأحمد (3/ 211).
والمقصود، أن هذه الأحاديث الصحيحة تؤكد نكارة ذكر الدفوف والغناء في حديث الترجمة ونحوه.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:21 ص]ـ
يا ذو المعالى هل لك ان تأتينا بما استند اليه الانصارى؟
ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 05:10 م]ـ
بارك الل تعالى فيك أخانا أبا قُتيبة
وأرى أنّنا بِحاجة إذن إلى أن أعيدَ النّظر في الرّواية سيّما وأنّنا على أعتاب ذكرى الهجرة المُطهّرة وينبغي على المُسلم أن يحترِزَ في كُلّ ما يَنقُله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 05:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و ضعت لك في المرفقات بحث يقع في 20 صفحة بعنوان
دراسة في حديث (طلع البدر علينا) دراسة حديثية للخبر والنشيد د. أنيس بن أحمد بن طاهر الأندنوسي عضو هيئة التدريس بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية
و أذكر أنني كنت قرأت كلاما طويلا لابن القيم يرد فيه هذا النشيد و سامحني لا أذكر تحديدا في أي كتبه قرأت كلامه فقد كان ذلك من مدة
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى
¥