تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[10 - 06 - 04, 06:43 م]ـ

الحمد لله وحده ...

الشيخ الكريم أبا تيمية

اعتصر القلب حزنا، وشعرت – والله – بالألم من هذا المعدود مفقودا

جزاك الله خيرا

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 06 - 04, 03:20 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الأزهري

و هذا الظن بأهل الحديث، فالمفقود بضاعتهم، و هم أشد الناس حزنا لفقدها ..

و من قرأ أسماء هذه المصنفات لا غير = عرف قدر هذا الإمام و علو كعبه في الحديث، و لقد أشرت إلى بعض ما ألفه باللون الأحمر مما ينادي له عاليا بالتقدم في فن العلل.

و لا زلت معتقدا أن هذا الإمام لم يوفه الباحثون حقه من الدراسة المؤصَّلة، التي تبرُز آثارها الصحيحة بالنظر الدقيق، و الفهم العميق، و البحث المعمق، و التتبع الكامل، و الاستقراء التام، و لكَم كنت أمني نفسي بفعل ذلك، لكن تعيقني مشاغل كثيرة أخرى ..

و أنتقي من مؤلفاته الدالة على ما قلت سابقا، مع أنه لا خلاف في أهميتها جميعا:

كتاب علل أوهام أصحاب التواريخ عشرة أجزاء

8. كتاب علل حديث الزهري عشرون جزءا

9. كتاب علل حدث مالك بن أنس عشرة أجزاء

10. كتاب علل مناقب أبي حنيفة ومثالبه عشرة أجزاء

11. كتاب علل ما أسند أبو حنيفة عشرة أجزاء

12. كتاب ما خالف الثوري شعبة ثلاثة أجزاء

13. كتاب ما خالف شعبة الثوري جزءان

18. كتاب ما عند شعبة عن قتادة وليس عند سعيد عن قتادة جزءان

19. كتاب ما عند سعيد عن قتادة وليس عند شعبة عن قتادة جزءان

20. كتاب غرائب الأخبار عشرون جزءا

و من عجائب تصانيفه، ولو وقف عليه لكان - و لا أرتاب - فتحا كبيرا لأهل الحديث؛ لأهمية هذا النوع.

(. كتاب موقوف ما رفع عشرة أجزاء .. )

و كتابه الآخر، و هو مهم جدا جدا: (( .. كتاب ما جعل عبد الله بن عمر عبيد الله بن عمر جزءان ... )

و كذلك:

42. كتاب الجمع بين الأخبار المتضادة جزءان

43. كتاب وصف المعدِّل والمعدَّل جزءان

45. كتاب أنواع العلوم وأوصافها ثلاثون جزءا

و أعظمها ما قال عنه الخطيب: (

46. ومن آخر ما صنف كتاب الهداية إلى علم السنن قصد فيه إظهار الصناعتين اللتين هما صناعة الحديث والفقه يذكر حديثا ويترجم له ثم يذكر من يتفرد بذلك الحديث ومن مفاريد أي بلد هو ثم يذكر تاريخ كل اسم في إسناده من الصحابة إلى شيخه بما يعرف من نسبته ومولده وموته وكنيته وقبيلته وفضله وتيقظه ثم يذكر ما في ذلك الحديث من الفقه والحكمة وإن عارضه خبر آخر ذكره وجمع بينهما وان تضاد لفظه في خبر آخر تلطف للجمع بينهما حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الفقه والحديث معا و هذا من أنبل كتبه وأعزها.)

وما أجمل نصيحة الخطيب رحمه الله بالاعتناء بمثل هذه التصانيف و التنافس في نسخها للطالب نفسه قبل غيره، و بيان المانع من ذلك و هو قلة العلم و الزهد فيه؛ فقال رحمه الله:

(مثل هذه الكتب الجليلة كان يجب ان يكثر بها النسخ ويتنافس فيها أهل العلم ويكتبوها لأنفسهم و يخلدوها أحرارهم، ولا أحسب المانع من ذلك إلا قلة معرفة أهل تلك البلاد لمحل العلم وفضله وزهدهم فيه ورغبتهم عنه وعدم بصيرتهم به والله أعلم).

.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[24 - 01 - 05, 10:27 م]ـ

للفائدة!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 01 - 05, 02:57 ص]ـ

حفظكم الله وبارك فيكم

وقد ذكر ياقوت في معجم البلدان ج1/ص418 بعد أن ذكر ما سبق عن الخطيب

(قال الإمام تاج الإسلام وحصل عندي من كتبه بالإسناد المتصل سماعا كتاب التقاسيم والأنواع خمسة مجلدات قرأتها على أبي القاسم الشحامي عن أبي الحسن النخاني عن أبي هارون الزوزني عنه وكتاب روضة العقلاء قرأته على حنبل السجزي عن أبي محمد النوني عن أبي عبد الله الشروطي عنه وحصل عندي من تصانيفه غير مسندة عدة كتب مثل كتاب الهداية إلى علم السنن من أوله قدر مجلدين

وله وهو أشهر من هذه كلها كتاب الثقات وكتاب الجرح والتعديل

وكتاب شعب الإيمان

وكتاب صفة الصلاة أدرك عليه في كتاب التقاسيم فقال في أربع ركعات يصليها الإنسان ستمائة سنة عن النبي أخرجناها بفصولها في كتاب صفة الصلاة فأغنى ذلك عن نظمها في هذا النوع من هذا الكتاب

قال أبو سعد سمعت أبا بكر وجيه بن طاهر الخطيب بقصر الريح سمعت با محمد الحسن بن أحمد السمرقتدي سمعت أبا بشر عبد الله بن محمد بن هارون سمعت عبد الله بن محمد الاستراباذي يقول أبو حاتم بن حبان البستي كان على قضاء سمرقند مدة طويلة وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم ألف كتاب المسند الصحيح والتاريخ والضعفاء والكتب الكثيرة من كل فن

أخبرتني الحرة زينب الشعرية إذنا عن زاهر بن طاهر عن أحمد بن الحسين الإمام سمعت الحافظ أبا عبد الله الحاكم يقول أبو حاتم بن حبان داره التي هي اليوم مدرسة لأصحابه ومسكن للغرباء الذين يقيمون بها من أهل الحديث والمتفقهة ولهم جرايات يستنفقونها داره وفيها خزانة كتبه في يدي وصي سلمها إليه ليبذلها لمن يريد نسخ شيء منها في الصفة من غير أن يخرجه منها شكر الله له عنايته في تصنيفها وأحسن مثوبته على جميل نيته في أمرها بفضله ورأفته

وأخبرني القاضي أبو القاسم الحرستاني في كتابه قال أخبرني وجيه بن طاهر الخطيب بقصر الريح إذنا سمعت الحسن بن أحمد الحافظ سمعت أبا بشر النيسابوري يقول سمعت أبا سعيد الإدريسي يقول سمعت أبا حامد أحمد بن محمد بن سعيد النيسابوري الرجل الصالح بسمرقند يقول كنا مع أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في بعض الطريق من نيسابور وكان معنا أبو حاتم البستي وكان يسأله ويؤذيه فقال له محمد بن إسحاق بن خزيمة يا بارد تنح عني لا تؤذني أو كلمة نحوها فكتب أبو حاتم مقالته فقيل له تكتب هذا فقال نعم أكتب كل شيء يقوله) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير