تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما الدعاء على أعضاء الوضوء فلم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 195):

، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه، ولا علمه لأمته

فائدة

قال الشيخ الألباني في تمام المنة

قوله ((سيد سابق)) في الدعاء تحت رقم 15 - : " لم يثبت من أدعية الوضوء شئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث أبي موسى الأشعري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول: " اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي "

فقلت: يا رسول الله سمعتك تدعو بكذا وكذا قال: " وهل تركن من شئ؟ "

رواه النسائي وابن السني بإسناد صحيح "

قلت ((الألباني)): لنا على هذا مؤاخذات:

الأولى: أن الحديث ليس من أذكار الوضوء وإنما هو من أذكار الصلاة بدليل رواية الإمام أحمد في " المسند " وابنه عبد الله في " زوائده " من طريق عبد الله بن محمد بن أبى شيبة: ثنا معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد عن أبي مجلز عن أبى موسى به مختصرا بلفظ: " فتوضأ وصلى وقال: اللهم. . " وقد قال الحافظ في " أماليه على الأذكار ":

" رواه الطبراني في " الكبير " من رواية مسدد وعارم والمقدمي كلهم عن معتمر ووقع في روايتهم: " فتوضأ ثم صلى ثم قال:. . " وهذا يدفع ترجمة ابن السني حيث قال: " باب ما يقوله بين ظهراني وضوئه " لتصريحه بأنه قاله بعد الصلاة ويدفع احتمال كونه بين الوضوء والصلاة)

قال الحافظ ابن حجر في " الأمالي ": " وأما حكم الشيخ (يعني الإمام النووي) على الإسناد بالصحة ففيه نظر لأن أبا مجلز لم يلق سمرة بن جندب ولا عمران بن حصين فيما قال ابن المديني وقد تأخرا بعد أبي موسى ففي سماعه من أبي موسى نظر وقد عهد منه الإرسال عمن يلقاه "

ثم قال الالباني

وقد وجدت للحديث علة أخرى وهي الوقف فقد أخرجه ابن أبى شيبة في " المصنف " (1/ 297) من طريق أبي بردة قال: كان أبو موسى إذا فرغ من صلاته قال: " اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري وبارك لي في رزقي "

وسنده صحيح وهذا يرجح أن الحديث أصله موقوف وأنه لا يصح رفعه وأنه من أذكار الصلاة لو صح

انتهى مختصرا

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 10:32 ص]ـ

ولايصح حديث مرفوع قطعا في (حدوث انشقاق القمر)

انظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160587

أخي الحبيب

من يقرأ كلامك يظن أن الانشقاق لم يقع! لكن الحديث في الصحيحين وغيرهما

وقد أضافه الصحابة الى زمنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو في حكم المرفوع قطعا وصرّح بعضهم بأن

آية ((اقتربت الساعة وانشق القمر 00)) نزلت في الحادثة

بل في الصحيح أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال عندما انشق (اشهدوا)

قال الحافظ ابن كثير في (تفسيره)

وقوله: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}: قد كان هذا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ثبت ذلك في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة. وقد ثبت في الصحيح عن ابن مسعود أنه قال: "خمس قد مضين: الروم، والدخان، واللزام، والبطشة، والقمر" وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أي انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات.

انتهى كلامه

وفي فتح الباري كلام طويل فراجعه

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 01:01 م]ـ

((لا يصحُّ حديثٌ في فضل التَّختُّمِ بحجر العقيق))

كحديث (تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر) وحديث (من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالذي هو أسعد) وغيرها

فكها أحاديث واهية ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات

قال العقيلي (و لا يثبت في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء)

وقال السخاوي في المقاصد (له طرق كلها واهية)

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=542&idto=542&bk_no=44&ID=387

تنبيه =جاء الحديث بلفظ (تخيَّموا) بالياء

قال الحافظ في الفتح

رَوَى أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ مِنْ طَرِيق يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة مَرْفُوعًا " تَخَيَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ مُبَارَك " فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى هَذَا. وَقَوْله " تَخَيَّمُوا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالتَّحْتَانِيَّة أَمْر بِالتَّخَيُّمِ وَالْمُرَاد بِهِ النُّزُول هُنَاكَ.

وَذَكَرَ اِبْن الْجَوْزِيّ فِي " الْمَوْضُوعَات " عَنْ حَمْزَة الْأَصْبَهَانِيّ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي " كِتَاب التَّصْحِيف " أَنَّ الرِّوَايَة بِالتَّحْتَانِيَّةِ تَصْحِيف وَأَنَّ الصَّوَاب بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّة، وَلِمَا قَالَهُ اِتِّجَاه لِأَنَّهُ وَقَعَ فِي مُعْظَم الطُّرُق مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ الْخَاتَم، وَهُوَ مِنْ طَرِيق يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عَنْ هِشَام بِلَفْظِهِ، وَوَقَعَ فِي حَدِيث عُمَر تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّ جِبْرِيل أَتَانِي بِهِ مِنْ الْجَنَّة الْحَدِيث وَأَسَانِيده ضَعِيفَة.

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير