تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 02:33 م]ـ

((لا يصح حديث في نقض الوضوء من ألبان الإبل))

من أشهرها حديثان أذكرهما باختصار

حديث أسيد بن حضير رضي الله عنه

رواه الإمام أحمد (4/ 352، رقم 19119)، وابن ماجه (1/ 166، رقم 496) من طريق الْحَجَّاج عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ وَكَانَ ثِقَةً قَالَ وَكَانَ الْحَكَمُ يَأْخُذُ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ قَالَ تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَسُئِلَ عَنْ أَلْبَانِ الْغَنَمِ فَقَالَ لَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا) لفظ أحمد

وسنده ضعيف كما قال البوصيري

فيه الحجاج بن أرطاة وأيضا الانقطاع بين ابن أبي ليلى وأسيد

وقد اختلف فيه على ابن أبي ليلى كما بيَّنه الحفَّاظ

وحديث ابن عمررواه ابن ماجة (490) وسنده ضعيف أيضا

وروي الحديث من طرق أخرى أيضا

قال النووي في المجموع

ولإحمد رواية أنه يجب الوضوء من شرب لبن الإبل ولا أعلم احداً وافقه عليها ومذهبنا ومذهب العلماء كافة لا وضوء من لبنها: واحتج أصحاب احمد بحديث عن اسيد بن حضير بضم أولهما والحاء مهملة والضاد معجمة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا توضؤا من ألبان الغنم وتوضؤا من ألبان الابل) رواه ابن ماجه باسناد ضعيف فلا حجة فيه 0 آه

والله أعلم وأحكم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 04 - 09, 10:48 م]ـ

أخي الحبيب

من يقرأ كلامك ......................

قال الحافظ ابن كثير في (تفسيره)

وقوله: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}: ................

وفي فتح الباري كلام طويل فراجعه ليتك قرأت الموضوع كله جيدا وبينت لي ما فيه من أخطاء أكون لك شاكرا بورك فيك

ـ[ياسر فريد]ــــــــ[28 - 04 - 09, 12:28 ص]ـ

لا يصح فى اشتراط العدد التى تنعقد به الجمعة حديث

كما قال عبد الحق الإشبيلى فى أحكامه:" أنه لا يصح فى عدد الجمعة شىء "

وما استدل به أصحاب المذاهب إما حديث ضعيف لا يصلح الاحتجاج به وإما صحيح ولكن لا يدل على اشتراط العدد كواقعة أسعد بن زرارة

ولى بحث ضمن رسالة الماجستير فى هذه المسألة

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 02:40 م]ـ

الفاضل ابن شيخنا ----اشتأنا لك (لهجة مصرية)

بارك الله فيك ليتك بيَّنت مرادك

الفاضل ياسر فريد

جزاك الله خيراً على الفائدة وجميل أن تذكر خلاصة البحث ليستفيد القارئ

ـ[الناصح]ــــــــ[10 - 05 - 09, 06:40 م]ـ

قول الإخوة ((لايصح))

عند من لا يصح؟

هل هو من نقلك عن الأئمة السابقين أو العلماء المعاصرين أو من اجتهادك؟

حتى إذا أراد الناقل أن ينسب القول ذكر المصدر

وفقكم الله

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 06 - 09, 11:34 ص]ـ

((لا يصح حديث في دخول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الجنة حبوا))

جاء من عدة طرق وأشهرها ما رواه الإمام أحمد

23698 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ

بَيْنَمَا عَائِشَةُ فِي بَيْتِهَا إِذْ سَمِعَتْ صَوْتًا فِي الْمَدِينَةِ فَقَالَتْ مَا هَذَا قَالُوا عِيرٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَدِمَتْ مِنْ الشَّامِ تَحْمِلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ فَكَانَتْ سَبْعَ مِائَةِ بَعِيرٍ قَالَ فَارْتَجَّتْ الْمَدِينَةُ مِنْ الصَّوْتِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَقَالَ إِنْ اسْتَطَعْتُ لَأَدْخُلَنَّهَا قَائِمًا فَجَعَلَهَا بِأَقْتَابِهَا وَأَحْمَالِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

ورواه ابن الجوزي في الموضوعات وقال

قال أحمد بن حنبل: هذا الحديث كذب منكر.

قال وعمارة يروى أحاديث مناكير.

وقال أبو حاتم الرازي: عمارة بن زاذان لا يحتج به،

وأخرجه ابن سعد (3/ 131 – 132) و الحاكم (3/ 311) من حديث عبد الرحمن بن عوف وإسناده ضعيف أيضاً

قال ابن تيمية في الفتاوى

وَمَا رُوِيَ: {أَنَّ ابْنَ عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا} كَلَامٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ؛ فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ بِأَدِلَّةِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَنَّ أَفْضَلَ الْأُمَّةِ أَهْلُ بَدْرٍ ثُمَّ أَهْلُ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ وَالْعَشْرَةُ مُفَضَّلُونَ عَلَى غَيْرِهِمْ وَالْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ أَفْضَلُ الْأُمَّةِ

وقال ابن القيم في عدة الصابرين

((وأما حديث دخوله الجنة زحفاً، فالأمر كما قال فيه الامام أحمد رحمه الله: انه كذب منكر، وكما قال النسائي: انه موضوع ومقامات عبد الرحمن وجهاده ونفقاته العظيمة وصدقاته تقتضي دخوله مع المارين كالبرق أو كالطرف أو كأجاويد الخيل ولا يدعه يدخلها زحفاً))

وقَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ:

وَقَدْ وَرَدَ مِنْ غَيْرِ مَا وَجْهٍ وَمِنْ حَدِيثِ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا لِكَثْرَةِ مَالِهِ} وَلَا يَسْلَمُ أَجْوَدُهَا مِنْ مَقَالٍ.

وَلَا يَبْلُغُ شَيْءٌ مِنْهَا بِانْفِرَادِ دَرَجَة الْحُسْنِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير