تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((لا يصحُّ حديثٌ في أن القرآنَ كلامُ الله عز وجل غيرُ مخلوق وكُفْر مَن أنكره))

كحديث جابر (من قال القرآن مخلوق فقد كفر)

وحديث أنس (كل ما في السموات وما بينهما فهو مخلوق غير الله والقرآن وذلك أنه كلامه منه بدأ وإليه يعود، وسيجئ أقوام من أمتى يقولون القرآن مخلوق، فمن قاله منهم كفر بالله العظيم وطلقت امرأته من ساعته، لانه لا ينبغي لمؤمنة أن تكون تحت كافر إلا أن تكون سبقته بالقول)

وحديث أبي هريرة (القرآن كلام الله لا خالق ولا مخلوق، ومن قال غير ذلك فهو كافر)

وما في معناها كحديث ابن مسعود وأبي الدرداء

رواها ابن الجوزي في الموضوعات (1=107=108) ثم قال

((وقد روى في هذا الباب أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيها شئ يثبت عنه))

وقال السخاوي رحمه الله في المقاصد (1=162)

حديث: القرآن كلام الله غير مخلوق فمن قال غير هذا فقد كفر،

الديلمي من حديث أبي هاشم عبد الله بن أبي سفيان الشعراني عن الربيع بن سليمان قال: ناظر الشافعيُ حفصاً الفرد أحد غلمان بشر المريسي فقال في بعض كلامه القرآن: مخلوق فقال الشافعي: كفرتَ بالله العظيم حدثنا عبد الرازق عن معمر عن الزهري عن أنس رفعه القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال مخلوق فاقتلوه فإنه كافر، قال الشافعي: وحدثنا ابن عيينة عن الزهري وسعيد بن المسيب عن رافع بن خديج وحذيفة بن اليمان وعمران بن حصين قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ آية ثم قال: فمن قال غير هذا فقد كفر انتهى، والمناظرة دون الحديث صحيحة، وتكفير الشافعي لحفص ثابت أورده البيهقي في مناقب الشافعي ومعرفة السنن وغيرهما من تأليفه، ولكن الحديث من الوجهين بل ومن جميع طرقه باطل، والسندان مُختلقان على الشافعي

قال البيهقي في الأسماء والصفات: ونقل إلينا عن أبي الدرداء مرفوعاً: القرآن كلام الله غير مخلوق، وروى ذلك أيضاً عن معاذ وابن مسعود وجابر مرفوعاً ولا يصح شيء من ذلك أسانيده مظلمة لا ينبغي أن يحتج بشيء منها ولا أن يستشهد بها، وسرد من الأدلة المرفوعة لمعنى كون القرآن كلام الله غير مخلوق ما فيه الكفاية، وكذا ساق عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين ما فيه مقنع، قال: وعلى هذا مضى صدر الأمة لم يختلفوا في ذلك، ثم نقل عن جعفر بن محمد الصادق فيمن قال إنه مخلوق إنه يقتل ولا يستتاب، وكذا عن ابن المديني ومالك: إنه كافر، زاد مالك فاقتلوه وعن ابن مهدي وغيره أنه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه،

وقال البخاري في خلق أفعال العباد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن القرآن كلام الله، وأن أمر الله قبل مخلوقاته قال: ولم يذكر عن أحد من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم باحسان خلاف ذلك وهم الذين أدوا إلينا الكتاب والسنة قرناً بعد قرن ولم يكن بين أحد من أهل العلم فيه خلاف إلى زمن مالك والثوري وحماد وفقهاء الأمصار ومضى على ذلك من أدركناه من علماء الحرمين والعراقين والشام ومصر وخراسان

---

انتهى كلام السخاوي

ـ[محمد الكناني]ــــــــ[31 - 08 - 09, 08:32 م]ـ

جزاك الله خيرا ابو العز النجدي

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 09 - 09, 02:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم جميعا

جزاك الله خيرا ابو العز النجدي

حياكم الله وبياكم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:28 م]ـ

للفائدة

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:03 ص]ـ

((لا يصح حديث في دفن الأظفار والشعر عند انصاله))

روى البيهقي (1=23) وابن الجوزي في العلل (3=685) من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبى روَّاد قال حدثنى ابى عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(ادفنوا الاظفار والشعر والدم فانها ميتة)

قال ابن الجوزي

(قال ابن عدي لعبد الله بن عبد العزيز احاديث لم يتابع عليها قال ابو حاتم الرازي احاديثه منكرة وليس محله عندي الصدق وقال علي بن الجنيد لا يساوي فلسا يحدث باحاديث كذب)

وقال البيهقي عقِبه

(هذا اسناد ضعيف قد روى في دفن الظفر والشعر احاديث اسانيدها ضعاف.)

وقال الحافظ في التلخيص

(وفي الباب عن تميلة بنت مسرح الأشعرية عن أبيها أنه قلم أظفاره فدفنها ورفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم أخرجه البزار والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان وإسناده ضعيف)

انتهى

قلت

وفي الباب أيضاً عن وائل بن حجر أخرجه الطبراني في " الكبير " (22/ 32/73)، و البيهقي في " الشعب " (2/ 269/2) من طريق محمد بن الحسن: حدثنا أبي: حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه مرفوعا،

و قال البيهقي:

" هذا إسناد ضعيف، و روي من أوجه كلها ضعيفة ". انظر الضعيفة رقم (2357)

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 07:31 م]ـ

[البول قائماً]. قال الحافظ في الفتح (1/ 430): وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَر وَعَلِيّ وَزَيْد بْن ثَابِت وَغَيْرهمْ أَنَّهُمْ بَالُوا قِيَامًا وَهُوَ دَالٌّ عَلَى الْجَوَازِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ إِذَا أَمِنَ الرَّشَاشَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَلَمْ يَثْبُتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْهُ شَيْء كَمَا بَيَّنْته فِي أَوَائِل شَرْحِ التِّرْمِذِيَّ.

ثبت أن النبي بال قائماً في الصحيح من حديث حذيفة

وأما كلام الحافظ فهو في أنه لم يثبت النهي عنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير