ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 12:08 ص]ـ
روعة بورك فيك ياأبا العز
هل من مزيد
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:53 ص]ـ
هذه زيادات وإضافات على كلام أخي الحميدي جعلتها باللون الأزرق ..
هذه مشاركة لعلها تفيد الأحبة.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أو ليلتها
قال ابن جرير الطبري:
وإن كان قد روي عنه صلى الله عليه وسلم أخبار بأنه كان يأمر بذلك في بعض أحوال المرء أكثر مما كان يأمر به في غيره من الأحوال وذلك حال ذكر اسمه أو سماعه ذكر اسمه من غيره وفي يوم الجمعة في أسانيدها نظر. تهذيب الآثار (الجزء المفقود) (1/ 224)
وقد ضعف ذلك أيضاً الشيخ العلوان كما سمعته في بعض أشرطته.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
قال ابن عراق: وقد صح الحديث فى العصمة من الدجال بحفظ بعض سورة الكهف من غير تقييد بيوم الجمعة رواه مسلم من حديث أبى الدرداء فالمستنكر من الحديث ما سوى ذلك. تنزيه الشريعة (1/ 343)
وهناك بحث للشيخ الفوزان حول هذه الأحاديث وقد كتب عليه تعليقات أخونا أبو عبد الله الحميدي في هذا الملتقى.
فضل الموت يوم الجمعة: توصلت إليه بعد البحث، وسمعت الشيخ سليمان العلوان يضعف جميع ما في الباب.
وقد ضعف أحاديث هذا الباب ببحث مطول ومفيد الشيخ د. سعد الحميد على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209646
استقبال المأمومين الإمام بوجوههم
قال ابن رجب: وفي الباب أحاديث مرفوعة متصلة، لا تصح أسانيدها -: قاله الترمذي، وقد ذكرتها بعللها في شرح الترمذي.
فتح الباري (6/ 218)
وللشيخ سليمان العلوان فتوى في ذلك هذه نصها:
استقبال المصلين الإمام يوم الجمعة
15/ 2/1424هـ
السؤال:نصلي الجمعة مع الإمام، ومكانه بعيد عن وجهتنا، فهل نستقبل القبلة؟ أم نتوجه إليه بوجوهنا؟
في هذه المسألة قولان للفقهاء:
أحدهما: أنه يستقبل الخطيب وقت الخطبة، لأنه أبلغ في السماع، وأوعى للكلام وهذا قول أكثر العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم، وفعله ابن عمر وأنس وهو قول شريح وعطاء والأوزاعي والثوري وسعيد بن عبد العزيز، وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال الواعظ قبلة - يعني الإمام – وقال أشعث بن سليم رأيت الفقهاء يستقبلون الإمام يوم الجمعة حيث كانوا.
وقال معمر قال سألت الزهري عن استقبال الناس الإمام يوم الجمعة؟ فقال: كذلك كانوا يفعلون.
وقال ابن المنذر هذا كالإجماع، وقال ابن قدامة ولأن ذلك أبلغ في سماعهم فاستحب كاستقبال الإمام إياهم.
وقال النووي في المجموع قال: أصحابنا ويستحب للقوم الإقبال على الخطيب وجاءت فيه أحاديث كثيرة، ولأنه الذي يقتضيه الأدب، وهو أبلغ في الوعظ، وهو مجمع عليه.
وقد استنبط الإمام البخاري رحمه الله تعالى من حديث أبي سعيد قال: جلس النبي ? ذات يوم وجلسنا حوله، استقبال الناس الإمام إذا خطب.
وروى ابن ماجه في سننه ما يدل على هذا؛ قال ابن ماجه حدثنا محمد بن يحيى ثنا الهيثم بن جميل، ثنا ابن المبارك، عن أبان بن تغلب، عن عدي بن ثابت عن أبيه قال كان النبي ? إذا قام على المنبر، استقبله أصحابه بوجوههم.
وهذا خبر معلول: فقد جاء هذا الخبر عند ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 452) حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن عدي بن ثابت قال كان النبي ? إذا خطب. ولم يذكر عن أبيه.
ونقل الحافظ في التهذيب عن ابن ماجه قوله أرجو أن يكون متصلاً. قال الحافظ لا شك ولا ارتياب في كونه مرسلاً، أو يكون سقط منه (عن جده) والله أعلم.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود ?، والبراء بن عازب، وجاء من مراسيل الزهري، فأما خبر ابن مسعود فأخرجه الترمذي في جامعه، وأبو يعلى في مسنده والبزار في مسنده، والطبراني في الكبير، كلهم من طريق محمد بن الفضل بن عطية، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وهو معلول.
وقال الترمذي: وحديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية؛ ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ? وغيرهم، يستحبون استقبال الإمام إذا خطب، وهو قول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.
قال أبو عيسى ولا يصح في هذا الباب عن النبي ? شيء.
¥