ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 08, 04:18 م]ـ
أخي خالد: حفظكم الله
إنما ذكر الشيخ الألباني تحسينه للحديث في السلسلة الضعيفة تحت حديث:
" لا تزال هذه الأمة، أو قال: أمتي بخير ما لم يتخذوا فى مساجدهم مذابح كمذابح النصارى".
كما ذكر تحسينه في كتابه "الثمر المستطاب" وصححه في "صحيح الجامع الصغير" (120).
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 05:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل حسن عبد الله على هذا الرد الموجز السديد فقد أفدتني كثيرا
فأنا أحترم جدا من ينقل كلاما عن اهل العلم و يعزوه إلى مصادره و أقوم بمراجعة المصادر نفسها حتى أفهم الكلام على مراده الصحيح
فقلت سددك الله ووفقك
إنما ذكر الشيخ الألباني تحسينه للحديث في السلسلة الضعيفة تحت حديث:
" لا تزال هذه الأمة، أو قال: أمتي بخير ما لم يتخذوا فى مساجدهم مذابح كمذابح النصارى".
و لا اخفي عليك أنني أستشكلت الكلام في باديء الأمر فكنت أقول كيف يذكر الألباني تحسين الحديث في السلسلة الضعيفة و بالرجوع لموقع الشيخ و مراجعة نعليق الشيخ على الحديث فاتضح لي الأمر فجزاكم الله خيرا و هذا رابط تعليق الشيخ على الحديث في السلسلة الضعيفة
http://www.arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=550
و انبه إلى أن الشيخ لم يحسن هذه الرواية التي أسأل عنها في السلسلة الضعيفة و إنما نقل أثار أخرى بأسانيد صحيحة فقال رحمه الله
لاتزال هذه الأمة (أو قال أمتي) بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى (أي محاريب). (ضعيف) _ روى البزار عن ابن مسعود أنه كره الصلاة في المحراب وقال إنما كانت للكنائس فلا تشبهوا بأهل الكتاب يعني أنه كره الصلاة في الطاق سنده ضعيف ولكن يقويه ماروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن إبراهيم قال عبد الله اتقوا هذه المحاريب وكان إبراهيم لايقوم فيها. ثم روى ابن أبي شيبة عن سالم بن أبي الجعد قال: لا تتخذوا المذابح في المساجد. واسناده صحيح. ثم روى بسند صحيح عن موسى بن عبيدة قال: رأيت مسجد أبي ذر، فلم أر فيه طاقا. وروى آثارا كثيرة عن السلف في كراهة المحراب في المسجد.
فها هنا لا يوجد أي تحسين أو تضعيف لرواية اتقوا هذه المذابح
و قلت وفقك الله و بارك فيك
كما ذكر تحسينه في كتابه "الثمر المستطاب"
فبحثت عن الكتاب و قمت بتنزيله و هذا رابطه http://www.almeshkat.net/books/archive/books/almustatab.zip
ووجدت فيه قوله رحمه الله صفحة 271 من الرابط الموجود بالأعلى
ما أخرجه البيهقي من طريق عبد الرحمن بن مغراء عن ابن أبجر عن نعيم بن أبي هند عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب -). وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الرحمن بن مغراء
و قلت وفقك لما فيه رضاه
وصححه في "صحيح الجامع الصغير" (120).
فقمت بالبحث عن الكتاب و قمت بتنزيله و هذا رابطه http://www.saaid.net/book/4/760.zip
في صفحة 25 من الرابط وجدت فيها قوله رحمه الله
@120 (صحيح)
(طب هق) عن ابن عمرو.
(اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب -)
فجزاكم الله خيرا أخي الحبيب و بارك فيك و نفع بك و يسر لك كل أمر عسير
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 12 - 08, 09:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي خالد وزادك علماً وفضلاً
و انبه إلى أن الشيخ لم يحسن هذه الرواية التي أسأل عنها في السلسلة الضعيفة و إنما نقل أثار أخرى بأسانيد صحيحة
بل قد ذكر ذلك في السلسلة الضعيفة 1/ 641 فقال -رحمه الله ورفع درجته في عليين-:
فائدة: المذابح: هي المحاريب كما في " لسان العرب " وغيره، وكما جاء مفسرا في حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب.
رواه البيهقي (2/ 439) وغيره بسند حسن
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 12:10 م]ـ
بارك الله فيكم
الحديث ضعيف لا يثبت
انظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156893
ـ[عبدالناصر ابو جمال]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:54 ص]ـ
جزاكم الله خير