تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:38 م]ـ

قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ وَمَا يَلِي الْأُذُنَ؟ فَقَالَ مَالِكٌ: قَدْ سَمِعْتُ سَمَاعَاً كَأَنَّهُ يُضَعِّفُهُ، وَمَا سَلَّمْتُ فِيهِ بِنَهْيٍّ. (التمهيد لابن عبد البر (16/ 108)

وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ: والشرب من ثلمة القدح مباح، لأنه لم يصح فيه نهي. المحلى (7/ 521).

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:26 ص]ـ

بارك الله فيك، ونفع بك.

هذا الموضوع جيد، ويستحق المتابعة والاستفادة.

للفائدة: قال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد (1788) -بواسطة موسوعة أقوال أحمد-: عرضت على أبي عبدالله من حديث أبي همام، عن ابن وهب، قال: أخبرني قرة بن عبدالرحمن، عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينفخ في الشراب،

ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يشرب من ثلمة في القدح.

قال لي أبو عبدالله: (حديثا أبي سعيد منكران).

ملحظ: ليتك -وفقك الله- لا تضع الحركات على الحروف، ليعثر محرك البحث على الكلمات حال البحث عنها.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 07:13 ص]ـ

محمد بن عبد الله

زينت بحثي بفائدة عظيمة لإمام أهل السنة - رحمه الله رحمة واسعة -

جزاك ربي خيراً

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 08:36 ص]ـ

وَقُرَّةُ هَذَا ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn5) ) :

قَالَ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: مُنْكَرُ الحَدِيثِ جِدَّاً، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفُ الحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الْأَحَادِيثُ الَّتِيْ يَرْوِيهَا مَنَاكِيرٌ،

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَقَالَ أَبُو دَاودَ: فِيْ حَدِيثِهِ نَكَارَةٌ.

بعض الأحاديث التي أخطأ فيها قرة بن عبد الرحمن المعافري: (إضافة إلى ما ذكرت)

1. وصل حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه) فجعله عن الزهري عن ابي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً، وأصحاب الزهري يروونه عن علي بن الحسين مرسلاً، وصوب جمع من الحفاظ إرساله.

2. وصل حديث (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع) فجعله عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأصحاب الزهري يروونه عنه مرسلاً، وصوب جمع من الحفاظ إرساله.

3. تفرده بالحديث القدسي (أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا) فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

4. تفرده بأثر (حذف السلام سنة) فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وتارة يرفعه وتارة يقفه.

5. أخطأ في حديث الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة (من أدرك من الصلاة فقد أدرك الصلاة) فرواه بزيادة (قبل أن يقيم الإمام صلبه) وأصحاب الزهري لا يقولون ذلك.

6. وصل حديث عبد الله بن حذافة السهمي: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في أهل منى: أن لا تصوموا في هذه الأيام، فإنها أيام أكل، وشرب، وذكر الله) فجعله عن الزهري، عن مسعود بن الحكم.

وبعض أصحاب الزهري يروونه عنه، قال: حدثت عن مسعود، عن عبد الله بن حذافة، (رجح هذا الوجه أبو حاتم والدار قطني)، وفي الحديث اختلاف أكثر من هذا.

7. أخطأ في حديث (مر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: دعه فإن الحياء من الإيمان) فجعله عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأصحاب الزهري يروونه عن سالم بن عبد الله بن عمر بن أبيه

8. وصل حديث (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب يوم الجمعة دعا فأشار بأصبعه وأمن الناس) فجعله عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة موصولا، وهو من مراسيل الزهري.

ولقرة أحاديث كثيرة تستنكر غير ما ذكرت، وغالب أحاديث الزهري يجعلها عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

** ولعل أحداً ينشط لجمعها، فإن معرفة مثل هذا مهم جداً **

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 02:28 ص]ـ

من الأحاديث التي لم ينص الإئمة _حسب اطلاعي _علي إعلالها

وفيها علة ظاهرة

حديث

شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر

َ انْفَلَقَ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اشْهَدُوا

وهو في صحيح مسلم وغيره

أقول

خالف شعبة كل من

1 - محمد بن خازم أبو معاوية

2 - أبو معاوية

3 - وأبو حمزة السكري

4 - وحفص بن غياث

5 - وسفيان

6 - علي بن مسهر

7 - روايته الأخرى الموافقة لروايتهم

وجميعهم رووه عن الأعمش، عن إبراهيم عن أبي مَعْمَر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ

والحمل فيه_حسب أعتقادي_ على شعبة وهو وإن كان في الحفظ والإتقان في أعلى المراتب

إلا أنه قال عنه

أحمد بن عبد الله العجلي كان يخطأفي أسماء الرجال قليلا

وقال أبو داود وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه _ يعنى_ فى الأسماء

وقال الذهبي يخطىء فى الأسماء قليلا

ولعله لهذا تجنب البخاري رحمه الله هذه الرواية

والله الموفق

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير