قلت للشيخ المليباري: ما هو الضابط في قبول المتابعات المرويّة في كتب الضعفاء والعلل؟
ـ[الدرع]ــــــــ[10 - 06 - 04, 09:20 م]ـ
وأصل الموضوع أنني وجدت الشيخ المليباري – حفظه الله – في كتابه الجديد يستشهد بمتابعة رواها الإمام الدارقطني في علله، لبيان أن الإمام مسلما لا يورد أحاديث أمثال عيسى بن المنذر في صحيحه إلا بعد الانتقاء منها، وبعد تأكده من صحتها، فذكر متابعة لعيسى رواها الدارقطني في علله لبيان أنه أصاب في هذا الحديث.
فقلت له: ألست تنكر على القوم احتجاجهم بالمتابعات والشواهد المرويّة في كتب الضعفاء والعلل، ثم تخالفهم إلى ما تنهاهم عنه؟!
فقال لي:
ليست المسألة على إطلاقها، إنما ننكر على من يجمع هذه الروايات كحاطب ليل دون تمييز بين ما رواه الناقد للإحتجاج به، وما رواه لبيان ضعفه أو ضعف راويه.
وهذه المتابعة التي ذكرها الدارقطني، إنما ذكرها للإحتجاج بها لا لبيان ضعفها بل لبيان ضعف ما يخالفها، ولا يحتج الدارقطني إلا بما ثبت عنده.
أما إذا رواها لبيان خطأ راويها، أو لمخالفتها لما هو ثابت، فهذه من المنكر الذي هو أبدا منكر، والتي لا تصلح لأن تقوي أو تتقوى.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 06 - 04, 10:20 م]ـ
بارك الله بك وبالشيخ المليباري
وحتى تكتمل الفائدة، هل من الممكن أن تتفضل بذكر تلك الراوية التي عند الدارقطني؟
ـ[الدرع]ــــــــ[11 - 06 - 04, 11:13 ص]ـ
وفيك بارك شيخنا الأمين
المتابعة هي من محمد بن عوف لعيسى بن المنذر كما في علل الدارقطني (9/ 399)، فرواه عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر مولى الجهنيين عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في فضل الصلاة في المسجد النبوي.
ـ[المُصنف]ــــــــ[11 - 06 - 04, 03:38 م]ـ
في زيارته الأخيرة إلى جمعية دار البر في دبي قام علي الحلبي بنقد منهج المتقدمين، فما كان من الشيخ حمزة- كما ذكر لي- إلا أن قام بزيارة علي الحلبي وقام بينهما حوار حول الموضوع، وقيل لي أن الحلبي كان منفعلا في بداية اللقاء ثم هدأ صوته، والتفاصيل عند الشيخ حمزة.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[11 - 06 - 04, 05:42 م]ـ
ماذا استفدنا من هذا التعليق أخي الفاضل المصنف - هداك الله -؟!!
ـ[المُصنف]ــــــــ[12 - 06 - 04, 06:15 م]ـ
شيخنا أبو المنهال، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، انا استفدت دعوتك لي بالهداية، وهذه هي الغنيمة الباردة،
وهذا خبر آخبر لن نستفيد منه، لكني أرجو به دعوة أخرى منك:
هناك كتاب جديد يطبع للشيخ حمزة اسمه " ما هكذا تورد الإبل" كتاب كبير في أكثر من 500 صفحة من دار ابن حزم، وهو في الرد على أحد المشايخ الذي أغلظ القول للشيخ حمزة،