تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أصح حديثا عن حصين من هشيم.

ويفوت البزار ولايشير إليه في من تابع أبو جعفر على وصله

ويقول عنه الترمذي رواه بعضهم فمثل هشيم لايقال له بعضهم إلا إن قيل أنه خفي عليهم جميعا وذلك لايقوله من يعرف قدرهم

و شيخ الحاكم لم يوثقه حسب علمي غيره وتوثيقه معروف

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 04:43 ص]ـ

وبمناسبة ذكر حديث هشيم

يحضرني حديثا رواه

وهو

((صلاة في مسجدي هذ ....... الحديث وفيه وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا))

فهذه الزيادة التي في فضل المسجد الحرام

لم أرحدا ضعفها بل هي مما أشتهرت صحته عن المحدثين

لاسيما في العصور المتأخرة قال بن عبد البر:

(وهو حديث ثابت لامطعن فيه لأحد إلا لمتعسف لايعرج على قوله في حبيب المعلم وقد كان أحمد بن حنبل يمدحه ويوثقه ويثني عليه)

أقول بل هو حديث موقوف لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا بتاتا

وقد تجنبها البخاري ومسلم

وفي بعض الألفاظ ((افضل من مائة الف صلاة في ما سواه))

وهي شاذة مرفوعة و وموقوفة

روى زهير بن حرب عن هشيم قال أخبرنا الحجاج بن أرطأة عن عطاء عن عبد الله بن الزبير موقوفا ((وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا))

وخالف حبيب المعلم - وقد وُثق ومدحه أحمد وتجنه يحي بن سعيد وقال النسائي ليس بذلك القوي -

1 - ابن جريج -قال أبو حاتم الرازي من خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل-

2 - الحجاج بن أرطأة

فرواه مرفوعا ولايصح وله متابعات لايفرح بها

وتابع عطاء على وقفه على بن الزبير

1 - أبي العالية

2 - سليمان بن عتيق

وقدجاء الحديث عن كبار الصحابة بالأسانيد الصحيحة والمتواترة بدون ذكر هذه الزيادة

وحبيب هذا هو من زاد كلمة ((معي)) في حديث عطاء أيضا

كما بينت ذلك في تخريج حديث (عمرة في رمضان تعدل حجة)

وهوعلى هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153767

والله الموفق

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:24 م]ـ

ولو نجد من يدلنا على سند مانسب للإمام مالك من تفضيله الصلاة في المسجد النبوي على الصلاة في المسجد الحرام

قال: صاحب كتاب زاد المسلم في شرح ما التفق عليه البخاري ومسلم

للشيخ محمد حبيب الله

وأختلف الإئمة في معنى الاستثناءفي قوله الاالمسجد الحرام (فحمله الأئمة الثلاثه ومن وافقهم) على ان معناه

الا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه خيرمن الصلاة في مسجد ي بقرينة خبر

بن حبان صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة في ما سواه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام افضل من مائة صلاة في هذاإلا أن قال

(وحمله الامام مالك امام دار الهجرة ومن وافقه) على ان معناه إلا المسجد الحرام

فالصلاة في مسجدي خيرمنه لاكن بدون هذا القدر الذي هو الالف ........ الخ

ولم يذكر السند لمالك رحمه الله

فمن يدلنا علي سنده ونكون له من الشاكرين

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 10:21 م]ـ

** ما رأي الأفاضل في مسألة قلب الرداء للمأمومين؟

يقول الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

قلب الرداء في حق الإمام ثابت بأسانيد صحاح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أما في حق المأموم فلم يقع هذا إلا برواية عند الإمام أحمد وغيره من حديث محمد بن إسحاق، وقد خولف فيه ابن اسحاق، خالفه مالك وسفيان وجماعة فأسندوا الخبر إلى عبدالله بن زيد، والحديث في الصحيحين وليس فيه قلب الرداء في حق المأمومين، ومن ثم اختلف الفقهاء بقلب الرداء في حق المأمومين بعد ثبوت ذلك في حق الإمام فذهب جماهير العلماء من فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة إلى استحباب قلب الرداء في حق المأمومين اقتداء بالإمام وللرواية الواقعة في حديث ابن اسحاق وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله وجماعة من أهل العلم إلى عدم استحباب ذلك في حق المأموم لأنه لم يثبت عن الصحابة أنهم كانوا يقلبون أرديتهم وإنما هذا ثبت في حق الإمام، وهذا هو اللائق بحالته، كما أن الإمام يدخل يوم الجمعة ويجلس على المنبر بدون تحية هل يقال حينئذ يستحب في حق المأموم أن يفعل كفعل الإمام؟ الجواب: لا، باتفاق أهل العلم في هذه الصورة فما المانع من منع قلب الرداء في حق المأمومين وتخصيص ذلك بحق الإمام؟.

لعدم وروده عن الصحابة رضي الله عنهم بسند صحيح

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 01 - 09, 09:15 م]ـ

إضافات وتصحيح على ذكر من خالف شعبة

خالف شعبة كل من

1 - محمد بن خازم أبو معاوية

2 - وأبو حمزة السكري

3 - وحفص بن غياث

4 - وسفيان

5 - علي بن مسهر

6 - محمدبن جعفر

7 - معاذالعنبري

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 02 - 09, 05:42 ص]ـ

ظهر لي أمر فما رأيكم فيه

وهو أن رواية شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر

أجتمع فيها تدليس الأعمش عن مجاهد

وخطأ شعبة في أسم أبي معمر فقال أبن عمر

يقول الذهبي في ميزان الأعتدال عن الأعمش

هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس الا فى شيوخ اكثر عنهم كإبراهيم النخعى وابى وائل وابى صالح فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الإتصال

وفي الكمال لبن عدي قال عبد الله ابن المبارك، قال: قلت لهشيم: مالك تدلس _في الأصل تدلك ولعله خطأ_، وقد سمعت؟ قال: قد كان كبيراك يدلسان، فذكر سفيان الثوري والاعمش، وذكر أن الاعمش لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير