ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 09:50 م]ـ
محمد بن عبد الله
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة.
أما أختلاف المتن، فأردت بيان اختلاف ألفاظه - وإن لم يؤثر، وحتى يقف القارىء على متنيهما بلفظيهما.
ولعل الاختصار من ابن أبي شيبة.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:24 ص]ـ
الحديث السابع
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم، وكان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر.
علة الحديث: التفرد والنكارة.
رواه حماد بن زيد عن مروان أبي لبابة عن عائشة ... وذكر الحديث.
ورواه عن حماد بن زيد سبعة عشر راوياً، بعضهم رواه بتمامه - وهم الأكثر -، وبعضهم اقتصر على الشاهد:
1. سليمان بن حرب. الحاكم في المستدرك (3625)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (2470).
2. أحمد بن عبدة. ابن خزيمة في صحيحه (1163).
3. محمد بن النضر بن مساور. النسائي في السنن الكبرى (2656، 10548، 11444)، والصغرى (2347).
4. يحيى بن آدم. إسحاق بن راهويه في مسنده (1372).
5. صالح بن عبد الله. الترمذي في سننه (2920)، (3405).
6. حسن بن موسى الأشيب. أحمد في المسند (24388).
7. عفان بن مسلم. أحمد في المسند (24908).
8. عبد الرحمن بن مهدي.أحمد في المسند (25556).
9. مسدد بن مسرهد. الثعلبي في الكشف والبيان (8/ 220)، المزي في تهذيب الكمال (27/ 413).
10. يزيد بن هارون. أسلم الواسطي في تاريخ واسط (1/ 116).
11. مسلم بن إبراهيم. البيهقي في لدعوات الكبير (359).
12. يحيى بن يحيى. محمد بن نصر المروزي كما في – مختصر قيام الليل للمقريزي - (196).
13. محمد بن عبيد بن حساب. محمد بن نصر المروزي كما في – مختصر قيام الليل للمقريزي - (196).
14. حامد بن عمر. محمد بن نصر المروزي كما في – مختصر قيام الليل للمقريزي - (196).
15. أبو الربيع الزهراني. المزي في تهذيب الكمال (27/ 413)، ابن المنذر في الأوسط (2531)، ووقع في الأوسط المزمل بدلاً من الزمر، فربما يكون من المخطوط أو الناسخ، وهي على الصواب في تهذيب الكمال.
16. الحسن بن عمر بن شقيق. أبو يعلى في مسنده (4643) (4764)، وفيه (تنزيل السجدة والزمر) وهذا خطأ.
17. بشر بن معاذ. المستغفري في فضائل القرآن (854)، رواه مقتصراً على سورة (آلم تنزيل) يريد السجدة، وهذا خطأ، ولعله أراد (تنزيل) بداية الزمر كما وقع في رواية بعض الرواة.
عزاه السيوطي لابن مردويه. الدر المنثور (5/ 181)
قال البخاري: أبو لبابة هذا، اسمه مروان مولى عبد الرحمن بن زياد، وسمع من عائشة ومنه حماد بن زيد.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
قال ابن خزيمة: باب استحباب قراءة بني إسرائيل والزمر كل ليلة استنانا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن كان أبو لبابة هذا يجوز الاحتجاج بخبره فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح.
قال الهيثمي: رجاله ثقات. مجمع الزوائد (2/ 322)
وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (3/ 65)
ومروان هذا وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقد تفرد بالزيادة في هذا الخبر مروان أبو لبابة، ولا يحتمل منه التفرد - وإن وثقه ابن معين -، وقد خالفه:
1. أبو سلمة بن عبد الرحمن (روايته في الصحيحين)
2. عبد الله بن شقيق (روايته عند مسلم).
فروياه بلفظ (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم)، وفيه اختلاف يسير في اللفظ، ولم يذكروا الزيادة.
وكيف نقبل فعلاً يشتهر عمن ليس بمشتهر، فأين أصحاب عائشة الثقات؟!
فوائد:
1. جاءت قراءة السورتين من أوجه أخر منكرة.
2. لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قراءة سور قبل النوم سوى المعوذات - إذا اشتكى -، على الصحيح، وهناك من قال بأن لابن شهاب فيه إسنادين، وفيه نظر.
3. تساؤل: من يصحح قراءة بني إسرائيل والزمر والسجدة وتبارك والكافرون والمعوذات وغيرها من السور كل ليلة، ألا يخطر بباله بُعْدُ جمع تلك السور كل ليلة؟!
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:14 م]ـ
أتمنى مشاركة الإخوان، قبل إكمال المسيرة.
¥