تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يختصر المحدثون لفظ: (أنبأنا)]

ـ[حارث]ــــــــ[11 - 06 - 04, 10:35 ص]ـ

[هل يختصر المحدثون لفظ: (أنبأنا)]

نص السيوطي على أنه لا تختصر،

لكن يظهر لي أن بعض النساخ يختصرونها بـ: أنبأ

فهل مر عليكم مثل هذا.

ولا شك أن هذا الاختصار موهم، لأن أخبرنا تختصر كذلك.

فإذا قرأت مخطوطا فيه هذا الرمز اشتبه عليك، واللفظان مختلفان في الرتبة

نعم أسانيد المتقدمين يقل فيها لفظ أنبأنا

ومع هذا يمر بالإنسان مواضع يشتبه عليه الأمر

ـ[نبيل جرار]ــــــــ[13 - 06 - 04, 12:05 ص]ـ

للعلامة المحقق عبدالرحمن المعلمي اليماني بحث موجز مفيد حول هذه المسألة، نشر في آخر المجلد الرابع من سنن البيهقي، طباعة دائرة المعارف

والكتاب مشهور متداول، لذلك أكتفي هنا باختصار ما وصل إليه رحمه الله، حيث رأى أن الصواب أن تكتب: ابنا وهي اختصار أخبرنا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 06 - 04, 02:05 م]ـ

قال الشيخ عبد الله الجديع في (تحرير علوم الحديث):

((

استخدام الاختصار في كتابة صيغ الأداء كان عليه عمل الكتَّاب والنساخ غالباً، وذلك بكتابتهم:

(حدثنا): (نا) أو (ثنا)، وربما كتبها بعضهم: (دثنا) وهي نادرة.

و (أخبرنا): (أنا) غلباً، ومنهم من كان يكتبها: (أبنا) بتقديم الباء على النون، وتحرف في المطبوعات إلى تقديم النون على الباء، فيحسبها من لا يفهم هذا العلم من الإنباء. ويكتبها بعضهم أيضاً: (أرنا)، وهو قليل نادر.

وقد يجمع لفظ القول إلى التحديث في اختصار الكتابة، فيكتبون: (قال: حدثنا): (قثنا)، وليس بالشائع جداً.

ولا تختصر: (سمعت) ولا (أنبأنا) ولا صيغ الأداء غير الصريحة بالسماع مثل (عن) و (قال).

)) اهـ

ـ[الدرة]ــــــــ[05 - 07 - 04, 09:50 ص]ـ

مالفرق بين أنبأنا وأخبرنا وحدثنا؟

ـ[أبو عمر 2003]ــــــــ[08 - 07 - 04, 07:06 ص]ـ

ذكر الشيخ صالح العصيمي أن لفظة أنبأنا لا تختصر

ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 07 - 07, 06:17 ص]ـ

نص عدد من العلماء أن (أنبأنا) و (أنبأني) لا تختصر منهم زكريا الأنصاري في فتح الباقي 2/ 60طبعتنا

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[12 - 07 - 07, 08:16 ص]ـ

جزاكم الله خيراً؛ وفيما يأتي نص كلام العلامة المعلمي مذيلاً بغيره:

قال الشيخ هاشم الندوي رحمه الله في آخر السفر الرابع من (السنن الكبرى) للبيهقي، وهو أحد العلماء المشاركين في تصحيح هذا الكتاب، تحت هذا العنوان (ذكرُ اختلاف النسخ في هذا الجزء) ما لفظه:

(إنا نجد في الأجزاء السابقة للسنن، وفي هذا الجزء، كثيراً، الاختلاف بين لفظة "أنبأ " و "ابنا " و "انا "؛ فالتفت إلى تحقيق هذه اللفظة العالم الفاضل الشيخ عبدالرحمن اليماني أحد مصححي هذا الكتاب، فأجاد في تحقيقه؛ فهذه مقالته طبعناها ليتفكر فيه من هو أولى بالإمعان والنظر فيه.

{{تحقيق الفاضل الجليل

الشيخ عبد الرحمن اليماني أحد رفقاء دائرة المعارف على لفظة "ابنا " و "أنبأ "}}

وقع كثيراً في أسانيد "سنن البيهقي" في أكثر النسخ التي وقفنا عليها صيغةُ " انبا [1] "، وطُبعت [2] تبعاً لبعض النسخ الحديثة الكتابة هكذا " انبأ ".

وأرى أن الصواب " ابنا "، وهي اختصار " أخبرنا "، بحذف الخاء والراء؛ كذلك اختصرها البيهقي وجماعةٌ؛ ذكره ابن الصلاح في " مقدمته "، ثم النووي في " تقريبه "، والعراقي في " ألفيته "، وغيرُهم.

قد تصفحتُ النسخَ الموجودةَ عندنا في الدائرة، فلم أر هذه الصيغة مضبوطة هكذا " انبأ "، صريحاً، في شيء من النسخ القديمة؛ بل ضُبطت في مواضع هكذا " ابنا "، وفي الباقي [3] مهملة [4] أو مشتبهة.

لم تقع هذه الصيغة [5] في بعض النسخ القديمة؛ وإنما وقع بدلها " أنا "؛ و" انا " اختصار " أخبرنا ".

البيهقي يعبر في أول الأسانيد بقوله " أخبرنا " غالباً؛ وكتبتْ [6] صريحةً [7] في أكثر النسخ؛ أما في المصرية فكُتبت هكذا " ابنا [8] ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير