[كتاب ... {{السنة المطهر}} ... [فضائل الأعمال والأزمنة والأمكنة]]
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 09, 12:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
أمابعد
فهذا كتاب ((السنةالمطهرة)) وسوف أجمع فيه جميع الأحاديث الصحيحة والحسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
فأرجوا من الأخوة الكرام تنبيهي لما قد أضعه من أحاديث ليست على شرط الكتاب أو اي خطا أقع فيه
ولويكون ذالك عن طريق الرسائل الخاصه يكون أفضل حتى لايطول الموضوع
وجزكم الله خيرا
وبالمناسية سوف أضع لكل مجموعة من الأبواب موضوعا خاصا بها
وهذا الموضوع خالص لباب [فضائل الأعمال والأزمنة والأمكنة]
وسوف أضع فيه ألأحاديث مبعثرة وبعد اكتمالها سوف أرتبها ترتيبا حسنا إن شاء الله
(عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قالوا يا رسول الله ومن يأبى؟ قال (من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)
"البخاري"
(عن أبا هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني)
"البخاري"
(عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا خَطًّا، فَقَالَ: هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا، فَقَالَ: هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، وَتَلا وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ.)
"البزار"
(عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق)
"البخاري"
((أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ (وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ. فَقَالَ الْعِرْبَاضُ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ))
"ابو داود"
(عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي انه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم. إن هذه لموعظة مودع. فما تعهد إلينا؟ قال (قد تركتكم على البيضاء. ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هلك. من يعش منكم فيسرى اختلافا كثيرا. فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. عضوا عليها بالنواجذ. وعليكم بالطاعة. وإن عبدا حبشيا. فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
"ابن ماجه"
وأحاديث العرباض هذه تكلم فيها البعض ولكن الراجح أنها حسنة
¥