تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 09:56 ص]ـ

حديث

إذاولغ في إناء أحدكم فليغسله سبعا

صحيح متفق عليه

و (ولغ) فيه أصح وأكثر من (شرب)

وفي رواية (فليرقه) وهي رواية شاذة غير صحية

- قال أبو عبدالرحمان النسائي: لا أعلم أحدًا تابع علي بن مُسهر على قوله: (فَلْيُرِقْهُ)

أما زيادة (أولاهن با التراب) فهي أيضا شاذة غير صحيحة

خالف فيها ابن سيرين

كل من * ثابت بن عياض* أبي سلمة * همام بن منبه * عبيد بن حنين * الأعرج * أبوصالح السمان * إبن أبي رزين

أما مارواه أبي رافع فهو عن ابن سيرين

وقال البيهقي ذكر التراب في هذا الحديث لم يروه ثقة عن أبي هريرة غير بن سيرين.

ووافقني على ذالك الشيخ عبد الله الخليفي

فقال حفظه الله

فالأظهر أنها زيادة شاذة

وقال

وأما رواية أبي رافع عن أبي هريرة ففيها تلك الزيادة ولكنها شاذة

فهي من رواية معاذ بن هشام عن أبي عن قتادة عن أبي رافع _ وهي عند النسائي _

والمحفوظ عن قتادة روايته عن ابن سيرين وهي رواية الأوثق عنه

والوهم في رواية أبي رافع معصب بمعاذ بن هشام فإن في حفظه كلام.

أقول: وفيه زيادات أخرى كلها غير صحيحة

أماحديث عبد الله بن مغفل (وَعَفِّرُوهُ فِي الثَّامِنَةِ بِالتُّرَابِ.)

أخرجه مسلم وغيره وروايته

فهذه الرواية صحيحة ثابتة

وقال البيهقي: بأن أبا هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره فروايته أولى

أقول:هذا لايعني أنها شاذة أو مردودة صحيح أن حديث أبي هريرة أصح ولاكن هذه أيضا صحيحة

فلعله صلى الله عليه وسلم قالها في مجلس غير مجلس أبي هريرة و هو الظاهر

قال بن مندة إسناده مجمع على صحته وهي زيادة ثقة فيتعين المصير

أمارواية هذا الحديث عن عبد الله بن عمر فهي غير صحيحة

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 04:39 م]ـ

حديث

إِنَّهَا (-يعني الهرة-) لَيْسَتْ بنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوْ الطَّوَّافَاتِ"11

لاأعلم له علة سوى ما يقال عن جهالة حميدة بنت عبيدة و خالتها وكما قلنا مرارا أن جهالة حال كبار التابعين

لاتضر مالم يُنكروا أويشذوا أو يُخالفوا فالكذب في زمنهم نادروالغالب فيهم الصدق والحكم كماهو معلوم للغالب ولكن ضبطهم هوما جعلنا ندقق في مروياتهم خوف ان تكون فيها مخالفة أو نكارة وكبشة خالتها قيل أنها صحابية

أماماورد عن عائشة رضي الله عنها فلايصح منه شيء ومنه (وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا)

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:01 م]ـ

حديث

قالت عائشة كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من قدح يقال له الفرق "12"

ورددت زيادة (وَهُمَا جُنُبَانِ) وهي صحيحة محفوظه

وزيادة تختلف فيه ايديناومايدل على أن ذلك الأغتسال في وقت واحد وهو أيضا صحيح

وفي صحيح مسلمٍ (يَسَعُ ثَلاثَةَ أمْدَادٍ، أوْ قَرِيبًا مِنْ ذَالِكَ (.فهي وإن تفردت بها حَفْصَةَ بِنْتِ عبد الرحمن إلا إنها مقبولة لأنها ليست مما يُهتم بروايته مثل اسم ذالك القدح والذي يظهر أنه من قول الزهري

ومن الزيادت التي ألحقت به (إِنَّ الْماءَ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ) في أوله

وكذلك قول وَلَكِنِ الْمَاءُ لاَيَجْنُبُ وهما زيادتان غير محفوظتان ولاتصح

وقد سبق ذكر حديث (الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ) وهو صحيح ولاكن ليس في حديث عائشة هذا

.

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 11:57 ص]ـ

حديث

اغْتَسَلَ النَّبِيَّ و مَيْمُونَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قصعة فيها أثر العجين"13"

ملاحظة: هذا الحديث تفرد بذكره على هذا النحو مجاهد وفيه غلط وخلط بين حديثين

فحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أغتسل هو و ميمونة من إناء واحد صحيح متفق عليه

أما حديث غسله صلى الله عليه وسلم من القصعة التي فيها أثر العجين فهو من حديث أم هانئ في غسله يوم الفتح وهو أيضا صحيح صحيح

ولايلزم أنهما أغتسلا جميعا من ذلك الإناء

أما زيادة (من الجنابة) و (إن الماء ليس عليه جنابة) (أولاينجسه شيء) في هذا الحديث فهي زيادزات ضعيفة

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:22 م]ـ

وما روايةأنه صلى الله عليه وسلم (كان يغتسل بفضل ميمونة) وهي في مسلم وغيره فهي ضعيفة بهذا اللفظ ولعل العلة تأتي من قول:عمروبن دينار (أكبر علمي والذي يخطر على بالي أن أبى الشعثاء أخبرني)

فيظهر أن الراوي الذي لم بيتيقن من السند روى المتن المعروف بالمعنى أو انه أختلط عليه بحديث شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة أنه صلى الله عليه وسلم توضأ بفضل غسلها من الجنابة

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 01:01 م]ـ

لايفوتني أن أنبه على أنه في بعض رويات حديث شريك أنه أغتسل من فضلها

والحديث أصلاغير صحيح بذكر ميمونة فيه فكيف بلفظ غير محفوظ فيه

ورواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب قال الحافظ في ترجمة سماك صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن.

أقول:فكيف وقدخالف الثقات شعبة والثوري وغيرهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير