ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 01 - 09, 07:47 ص]ـ
وثمت أمر لعله يجدر التنبيه إليه وهو أن
كثيرا من الذين يطعنون والعياذ بالله في الصحابة الكرام والتابعين يقولون نحن إنما نستدل بأدلة ليست في الحرام والحلال فلنا أن نتساهل في أسانيدها
ولاحول ولا قوة إلا بالله
ـ[رافع]ــــــــ[14 - 01 - 09, 04:26 م]ـ
اخي عبد الرحمن_وفقه الله لمرضاته_انا لم اقصد بكلامي حكم الاحتجاج بالحديث الضعيف في فضائل الاحكام فان الخلاف فيه معروف وقد نوقش في الملتقى, وفيه بحوث ,وممن تكلم عليه بتوسع الشيخ عبد الكريم الخضير_حفظه الله_ في كتابه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به ص249 الى ص300) بل ان الشيخ_ حفظه الله_رجح مارجحت وهو عدم جوزا الاحتجاج بالحديث مطلقا وانما استدركت عليك قولك_حفظك المولى_ (فالضعيف الذي قال المتقدمون أنه يعمل به في فضائل الأعمال هو ماضعف عن درجة الصحة إلى درجة الحسن لاما ضعف عنهما).
وكانك _رعاك الله _اخذته من شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم_رحمهاالله_حيث يرى
شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ان المراد بالضعيف في كلام الامام احمد وغيره هو الحديث الحسن لا الضعيف الذي جرى عليه العماء المتاخرون. كما ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية "رحمه الله"في" منهاج السنة النبوية ج2 ص191"وابن القيم "رحمه الله""في اعلام الموقعين ج1 ص13 - 32".
وقد تعقبهما الشيخ عبد الكريم فقال (حفظه الله): (ولي على هذا الكلام ملاحظتان:
الاولى:قولهم:المراد بالحديث الضعيف الحسن فيه نظر, لانه يلزم عليه أن هولاء الائمة لايحتجون بالحديث الحسن في الاحكام ,وانما يشترطون للاحكام الصحة ويكتفون في احاديث الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الحسن ,وهذا غيرالمعروف عن جماهير العلماء من الاحتجاج بالحديث الحسن في الاحكام وغيرها). (راجع كتاب الحديث الضعيف ص285 - 286).
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 01 - 09, 04:49 م]ـ
أخي نافع حفظك الله
قولهم:المراد بالحديث الضعيف الحسن فيه نظر, لانه يلزم عليه أن هولاء الائمة لايحتجون بالحديث الحسن في الاحكام
لو تتبعت أحكامهم لوجدت أنهم في مسائل الحلال والحرام يغلب أعتمادهم على الأحاديث الصحيحة فقط و يتورعون عن الجزم بحكم لم يصح فيه حديث ويقولون لوصح حديث كذا لقلت به
ويعتبرون ما نزل عن تلك المرتبة ضعيف
ولعل هذا ماجعل الشيخ محمد الأمين حفظه الله يجعل الأحاديث على قسمين فقط صحيح وضعيف
و مثل هذ لايعرف إلا بتتبع إستدلا لاتهم ولعلي أتفرغ وآتيك بأمثلة على ما ذكرته
والله تعالى أعلم
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:19 م]ـ
لو تتبعت أحكامهم لوجدت أنهم في مسائل الحلال والحرام يغلب أعتمادهم على الأحاديث الصحيحة فقط و يتورعون عن الجزم بحكم لم يصح فيه حديث ويقولون لوصح حديث كذا لقلت به
ويعتبرون ما نزل عن تلك المرتبة ضعيف
قال العلامة الألباني في مقدمة كتاب رياض الصالحين:
((وقد بدا لي في أثناء التحقيق أمور نبهت في التعليق على ما أمكن منها , وبقيت فوائد أخرى رأيت أنه لا بد من استدراكها في هذه المقدمة فأقول:
1 - الفائدة الأولى
1 - قال الإمام النووي (رحمه الله) في آخر مقدمة الكتاب:
((فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة)).
أقول: ولي عليه ملاحظتان:
الأولى: أنه يعني بقوله ((الصحيحة)) الحديث القوي الذي يشمل الحسن وما فوقه , على الاصطلاح القديم الذي كان عليه علماء الحديث الأولون , قبل أن يشهر الترمذي تبعا لشيخه البخاري تقسيم الحديث المقبول إلى صحيح وحسن , وذاك استعمال جائز لا غبار عليه , وعليه جريت في كثير من مصنفاتي مثل كتابي ((صحيح الجامع الصغير وزيادته)) , ورسالتي ((صحيح الكلم الطيب)) وهي مطبوعة , و ((صحيح أبي داود)) و ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) وغيرها , إلا أن تقسيم الترمذي أصح وأدق))
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 01:08 ص]ـ
شكرالكم وبارك الله فيكم جميعا