تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان من علماء أهل الشام، و عبادهم، و قرائهم

وقال:سعيد بن عبد العزيز

كان أبو إدريس عالم الشام، بعد أبى الدرداء.

وقال: الزهرى

كان قاص أهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك.

وقال: مكحول

ما رأيت أعلم من أبي إدريس وفي رواية قال: ما رأيت مثل أبى إدريس.

ومكحول قال عنه

أبو حاتم الرازي

ما أعلم بالشام أفقه من مكحول

وهذا اللفظ مما يهتم الفقهاء بنقله ويحرصون جدا عليه كما هو معلوم

والله الموفق

ـ[ابو رزان]ــــــــ[30 - 01 - 09, 09:20 م]ـ

الحمد لله وبعد فمعذرة على التأخير فإني منشغل كثيرا هذه الأيام ولا أدخل إلى الموقع (بصفة رسمية) إلا في كل جمعة وقد طلبت حفظك الله ورعاك ترجمة لابن دحيم فقلت [لو أتحفتني بترجمة أكثر عن إبراهيم بن دحيم الدمشقي]

قلت: كأنك تشير إلى ما ترجمه به الشيخ الأنصاري في شيوخ الطبراني حين أورد قول الذهبي فيه في التاريخ (وكان محدثا مقبولا) وأن هذه العبارة قد لا تكون صريحة في توثيق الرجل وقد رجعت إلى كلام الذهبي في التاريخ ولم أقف فعلا على توثيق صريح للرجل وسكت عنه ابن عساكر في التاريخ وابن منظور في مختصره للتاريخ وابن الجزري في طبقات القراء وغيرهم ولكن الشيخ وثقه بالنظر إلى كثرة من روى عنهم ورووا عنه وشهرة معظمهم مع ضم عبارة الذهبي إلى ذلك، وقد يبقى في النفس من ذلك شيء بعد كل هذا، ولكن بعد بحث وقفت بفضل الله على توثيق له في تاريخ الإسلام فقد أعاد الذهبي ترجمته في الجزء 22/ 100 فقال رحمه الله: إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي بن دحيم سمع أباه، وهشام بن عمار، وجماعة وعنه ابن أخيه عبد الرحمن بن عمرو بن دحيم، والطبراني، وأبو أحمد بن عدي، وأبو عمرو بن مطر، وخلق كثير وكان ثقة بقي إلى حدود الثلاثمائة ا. هـ وكأن الشيخ الأنصاري لم يقف على هذه الكلمة من الذهبي وإلا فهي من مثله كافية والحمد لله رب العالمين

وأما قولك [إذا سلمنا بصحة السند إلى مسلم بن مشكم هذا فهل يحتمل مخالفة كل من أبي إدريس الخولاني وعُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ ومَكْحُولٍ وأَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ] فكأني بك تحكم على زيادة ابن مشكم بالشذوذ وقد علمت حفظك الله أنه لم يخالف ولا أظن أن مثل هذا يعد من قبيل المخالفة التي يحكم على رواية الراوي من أجلها بالشذوذ ونقلك لكلام ابن مسهر فيه، وقوله: لم يكن في حد العلماء، فهذا لا يعد تجريحا للرجل وإن أفاد أنه لم يكن من أهل العلم الراسخين فيه لكنه لا ينقص من ثقته شيئا وقد وثقه أبو مسهر نفسه ودحيم ويعقوب بن سفيان وابن حبان والذهبي والله تعالى اعلم

أخي بارك الله فيك ما هذا إلا نقاش للفائدة فقط وإلا فنحن مع الحق مطلقا إن شاء الله ولا أتعصب لأحد إن لم يكن الحق معه وجزاك الله خيرا وأرجو إفادتك ... والسلام

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 01 - 09, 09:40 م]ـ

بورك فيك يأبو ريان وكثرالله من أمثلك

وجزاك الله خير على إفادتك القيمه جدا حول ترجمة ابراهيم بن دحيم

والحديث تبقى فيه تلك العلة التي أشرت إليها فلا يعقل أنت تفوت العلماء وبل وأكابرهم ويأتي بها مشكم وهي متعلقة بفقة الطهارة فهذا نوع من أنواع الشذوذ ترد به الرواية بلا شك

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 10:01 م]ـ

والحديث تبقى فيه تلك العلة التي أشرت إليها فلا يعقل أنت تفوت العلماء وبل وأكابرهم ويأتي بها مشكم وهي متعلقة بفقة الطهارة فهذا نوع من أنواع الشذوذ ترد به الرواية بلا شك

هذه الزيادة بارك الله فيك لم يتفرد بها مسلم بن مشكم 00 فتنبّه

عليك بالبحث جيدا فكيف جزمت بأن أبا أسماء الرحبي لم يذكرها

ـ[ابو رزان]ــــــــ[30 - 01 - 09, 10:16 م]ـ

وبارك فيك ياابن شيخنا وزادك علما وفهما

هذه الزيادة بارك الله فيك لم يتفرد بها مسلم بن مشكم 00 فتنبّه

عليك بالبحث جيدا فكيف جزمت بأن أبا أسماء الرحبي لم يذكرها

هذا صحيح وانا ايضا لم ابحث وكان ينبغي لي اولا النظر في متابعات من ذكروا قبل الكلام على شذوذها او عدمه وسافعل انشاء الله اذا تيسر وجزاك الله خيرا

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[31 - 01 - 09, 06:52 ص]ـ

هذه الزيادة بارك الله فيك لم يتفرد بها مسلم بن مشكم 00 فتنبّه

لو أتحفتنا بها جزيت خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير