تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث إذَا وَطِئَ أَحَدكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[18 - 01 - 09, 10:33 م]ـ

عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {إذَا وَطِئَ أَحَدكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ}.

(سنن ابو دواد/328)

(صحيح بن حبان/1424،1425)

(صحيح بن خزيمة/295)

(مستدرك الحاكم/590،591)

(الأوسط لابن المنذر/710)

(سنن ابو دواد/328)، (صحيح بن حبان/1425)، (صحيح بن خزيمة/295)، (مستدرك الحاكم/590)

كلهم من طريق محمد بن كثير عن الأوزاعي، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعاً

واسناده ضعيف فيه محمد بن كثير هو الصَّنْعَانِيُّ الْمِصِّيصِيِّ ضعيف جداً غير ان رواية محمد بن عجلان عن سعيد مُتكلم فيها، قال أحمد بن حنبل: ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبري ما كان عن أبيه، وما روى هو عن أبي هريرة، وقال الدارقطني: إختلط عليه روايته عن سعيد المقبري.

(مستدرك الحاكم/591)، (سنن ابو دواد/328)

كلاهما من طريق الأوزاعي قال: أنبئت أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدث عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً.

واسناده ضعيف، فلفظة السماع من الاوزاعى (أُنبِئتُ) تدل على وجود مجهول فى الاسناد.

(الأوسط لابن المنذر/710)، (صحيح بن حبان/1424)

كلاهما من طريق الوليد، عن الأوزاعي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعاً.

واسناده ضعيف فيه الوليد وهو بن مسلم وهو معروف بالتدليس وقد عنعنه، وفى روايته عن الاوزاعى بالذات ضعف شديد

(سنن ابو دواد/328)

من طريق مُحَمَّدٌ ابْنَ عَائِذٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى ابْنَ حَمْزَةَ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها مرفوعاً.

اسناده حسن رجاله كلهم ثقات غير مُحَمَّدٌ ابْنَ عَائِذٍ وهو صدوق رمى بالقدر كما فى التقريب، ويحيى بن حمزة ثقة رمى بالقدر كما فى التقريب ولا يصح الا من هذا الطريق والله اعلم.

قَالَ النَّوَوِيُّ فِي " الْخُلَاصَةِ ": رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ انْتَهَى.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 11:18 ص]ـ

بارك الله فيك

الحديث يحتاج الى مزيد من التقصّي

قال ابن تيمية في الفتاوى

روى أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " {إذا وطئ أحدكم بنعليه الأذى فإن التراب لهما طهور}. وفي لفظ قال: " {إذا وطئ الأذى بخفيه فطهورهما التراب} وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعناه وقد قيل حديث عائشة حديث حسن.

وأما حديث أبي هريرة فلفظه الثاني من رواية محمد بن عجلان وقد خرج له البخاري في الشواهد ومسلم في المتابعات ووثقه غير واحد. واللفظ الأول لم يسم راويه؛ لكن تعدده مع عدم التهمة وعدم الشذوذ يقتضي أنه حسن أيضا

والله أعلم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 01 - 09, 08:31 م]ـ

بارك الله فيك ووفقك ونفع بك.

ولعلك تسمح لي ببعض الإيضاحات:

فإن المفترض عند دراسة حديث جاء من عدة أسانيد: التنبُّه في الدرجة الأولى إلى احتمال كون هذه الأسانيد اختلافًا على أحد الرواة، وهذا ما يُسمى بـ (تحديد المدار).

فيُحدّد الباحث -قبل أن يتقدم في مراحل دراسة الحديث- الراويَ الذي دارت عليه أسانيد الحديث، ومدى اتفاق الرواة عليه، أو اختلافهم عنه،

- فإذا كانوا متفقين، نظر في حال الراوي المدار، وحال من فوقه إلى الصحابي، ثم حكم على الإسناد،

- وإذا اختلف الرواة عن المدار؛ نظر في حال كل راوٍ، وما يرجّح روايته من قرائن وملابسات، ثم حكم برجحان أحد الوجوه عن المدار، وإلا يمكن الترجيح؛ فإنه يتوقف، أو يحكم باضطراب المدار في الحديث -بضوابط معروفة-.

كما ينبغي للباحث أن يجتهد في البحث عن أقوال الأئمة -خاصة متقدميهم من أهل الصنعة- في الأحاديث التي يدرسها.

وفي هذا الحديث يتضح جليًّا أن الحديث يدور على الأوزاعي، وقد اختلف الرواة عنه:

- فرواه محمد بن كثير الصنعاني عنه، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، به مرفوعًا،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير