تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:12 ص]ـ

وفي الباب أخبار وفوائد أخرى تُنظر في فتح الباري لابن رجب 4/ 481 والمقاصد الحسنة للسخاوي (628)

حبذا لو نقلتها لنا جزيت خيرا

ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:19 ص]ـ

وفي الباب أخبار وفوائد أخرى تُنظر في فتح الباري لابن رجب 4/ 481 والمقاصد الحسنة للسخاوي (628)

حبذا لو نقلتها لنا جزيت خيرا

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[30 - 01 - 09, 08:24 ص]ـ

حبذا لو نقلتها لنا جزيت خيرا

أما تكتفي بقول الله تعالى:

وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف: 205]

وقال:

ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف: 55]

فثبت أن الذكر والدعاء لا يجوز جهرا إلا ما قام عليه الدليل الشرعي

وأن الصلاة ذكر لقوله تعالى:

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه: 14]

والذكر لا يجوز جهرا فصلاة لا يجوز الجهر فيه ليلا أو نهارا لعموم قوله تعالى جل وعلا

وأما القراءة جهرا في تطوع الليل فثبتت بالسنة

و القراءة في الصلوات الجهرية جهرا فثبتت بالسنة أيضا

والتكبيرات جهرا في الصلوات السرية والجهرية للإمام فثبتت بالسنة أيضا وللمأموين أن يسروا قراءة الفاتحة وتكبيرات الانتقال لعموم قول الله تعالى

والتأذين والإقامة ثبتت جهرا بالسنة المشرفة

والتكبير بعد إتمام الصلاة جهرا ثبتت بالسنة

وهلم جرا


والخلاصة / القاعدة:
أن الذكر والدعاء لا يجوز جهرا إلا ماقام عليه الدليل الشرعي
هذا والله تعالى أعلم ورد العلم إليه أسلم وعلمه أتم وأكمل والشكر والدعاء لمن نبه وأرشد وقوم

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[30 - 01 - 09, 08:33 ص]ـ
فتح الباري لابن رجب

فتح الباري في شرح صحيح البخاري، اسم المؤلف: زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب الوفاة: 795هـ، دار النشر: دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ، الطبعة: الثانية، تحقيق: أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
8 - باب

من خافت القراءة في الظهر والعصر

777 - حدثنا قتيبة: ثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر، قال: قلنا لخباب: أكان رسول الله (يقرأ في الظهر والعصر؟ قال نعم. قلنا: من أين علمت؟ قال: باضطراب لحيته.

قد تقدم هذا الحديث من طريق عن الأعمش.

ومقصود بهذا الباب: أن قراءة الظهر والعصر تكون سراً، وهذا مما لا اختلاف فيه بين المسلمين علماً وعملاً، متداولا من أصحاب النبي (وإلى الآن.

والمخافته سنة كالجهر. وأوجب ذلك ابن أبي ليلى وقليل من الناس، وهو وجه للمالكية.

ولأصحابنا: أنه تبطل الصلاة بتركه عمداً.

وخرج الطبراني وابن عدي من طريق أبي الرحال البصري، عن النضر ابن أنس، عن أبيه، أن رسول الله (صلى بهم الظهر بالهاجرة، فرفع صوته، فقرأ (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (، (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (فقال أبي بن كعب: يارسول الله، أمرت في هذه الصلاة بشيء؟ قال: ((لا، ولكني أردت أن أوقت لكم صلاتكم)).

أبو الرحال، اسمه: خالد بن محمد، قال البخاري: منكر الحديث وأخرجه العقيلي من طريقه.

فتح الباري في شرح صحيح البخاري، اسم المؤلف: زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب الوفاة: 795هـ، دار النشر: دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ، الطبعة: الثانية، تحقيق: أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
وقال: لا يتابع عليه. قال: والصحيح من الرواية عن النبي (: أنه لم يكن يجهر في صلاة النهار بالقراءة إلا في الجمعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير