وقال بشر بن حرب: رأيت ابن عمر يصلي بالنهار، فكان يسمعنا قراءته وبشر بن حرب، تكلموا فيه.
ولأصحابنا وجه: أنه لابأس به.
ـ[الغُندر]ــــــــ[30 - 01 - 09, 09:27 م]ـ
من خادم الحديث
إلى سائل أهل الحديث
قال الله تعالى:
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف: 205]
فهذه قاعدة كلية أن الذكر لا يجوز لشخص إلا أن يذكر في نفسه دون الجهر من القول
فإذا جاء الدليل على جهر ذكر خاص في وقت خاص يستثنى ذلك الذكر ويجهر
وإلا فجميع الأذكار تذكر سرا و خُفية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الآية مكية قبل فرض الصلاة كما قاله ابن كثير ثم ان الله تعالى قال كما في الحديث القدسي ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم)) اخرجه البخاري.
والجهر هو المبالغة في رفع الصوت فلا ينافي اسماع النفس والقريب منك ويدل على ذلك قول الله تعالى ((
وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا))
واخرج الشيخان
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}
قَالَ نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ}
فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ قِرَاءَتَكَ
{وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}
عَنْ أَصْحَابِكَ أَسْمِعْهُمْ الْقُرْآنَ وَلَا تَجْهَرْ ذَلِكَ الْجَهْرَ
{وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}
يَقُولُ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْمُخَافَتَةِ.
وفي الاخير اقول ما أجرأ بعض الناس على الدين! وعلى التفسير! وعلى الحلال والحرام!
ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[03 - 02 - 09, 12:06 ص]ـ
يا جماعة كفاكم نقول
اريد نص صحيح في نوافل واعيد واقول نوافل النهار وليس الفرض