تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8800 - أخبرنا أبو أحمد بن بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو موسى سهل بن كثير ثنا إسماعيل بن علية عن عطاء عن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: نزلنا المدائن على فرسخ فلما جاءت الجمعة حضر و حضرت معه فخطبنا حذيفة فقال: إن الله عز و جل يقول اقتربت الساعة و انشق القمر ألا و أن الساعة قد اقتربت ألا و أن القمر قد انشق ألا و أن الدنيا قد آذنت بفراق ألا و أن اليوم المضمار و غدا السباق فقلت لأبي أيستبق الناس غدا قال: يا بني إنك لجاهل إنما يعني العمل اليوم و الجزاء غدا فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله عز و جل يقول اقتربت الساعة و انشق القمر ألا و أن الدنيا قد آذنت بفراق ألا و أن اليوم المضمار و غدا السباق ألا و أن الغاية النار و السابق من سبق إلى الجنة

الطحاوي في مشكل الآثار

603 - وحدثنا أحمد بن داود، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: انطلقت مع أبي إلى الجمعة بالمدائن وبيننا وبينها فرسخ وحذيفة على المدائن فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: اقتربت الساعة، وانشق القمر «ألا وإن الساعة قد اقتربت، ألا وإن القمر قد انشق» حدثنا فهد، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، حدثنا شريك بن عبد الله النخعي، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، ثم ذكر عن حذيفة مثله

الحلية لأبي نعيم

حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد ثنا همام عن عطاء بن السائب عن أبي عبدالرحمن السلمي قال انطلقت إلى الجمعة مع أبي بالمدائن وبيننا وبينها فرسخ وحذيفة بن اليمان على المدائن فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اقتربت الساعة وانشق القمر ألا وإن القمر قد انشق ألا وإن الدنيا قد أذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق فقلت لأبي ما يعني بالسباق فقال من سبق إلى الجنة رواه جماعة عن عطاء مثله

]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]

أماحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

فقد رواه

شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر

َ انْفَلَقَ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اشْهَدُوا

وهو في صحيح مسلم وغيره

أقول: الحديث صحيح ولكن ليس عن ابن عمر أماعنه فهو ضعيف غير محفوظ

ولبيان ذلك أقول

هذالحديث رواه شعبة على وجهين أحدهما صحيح لاخلاف في صحته ولا مطعن

وهو شعبة عن الأعمش عن ابراهيم عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود فقال: نحوه

أما الثاني وهو ما نحن بصدده فقد خالف فيه شعبة كل من

1 - محمد بن خازم أبو معاوية

2 - وأبو حمزة السكري

3 - وحفص بن غياث

4 - وسفيان

5 - علي بن مسهر

6 - محمدبن جعفر

7 - معاذالعنبري

وجميعهم رووه عن الأعمش، عن إبراهيم عن أبي مَعْمَر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ

وقال شعبة عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر به

والحمل فيه_حسب أعتقادي_ على شعبة والأعمش

فشعبة وإن كان في الحفظ والإتقان في أعلى المراتب

إلا أنه قال عنه

أحمد بن عبد الله العجلي كان يخطأفي أسماء الرجال قليلا

وقال أبو داود وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه _ يعنى_ فى الأسماء

وقال الذهبي يخطىء فى الأسماء قليلا

أقول ويظهر أيضا أنه ثمت خلط في الأسانيد

وأن حديث سفيان أُدخل في حديث الأعمش ثم حصل تصحيف أبي معمر إلى ابن عمر

وأن هذه الروايةأجتمع فيها تدليس الأعمش عن مجاهد

وخطأ شعبة في أسم أبي معمر فقال ابن عمر

يقول الذهبي في ميزان الإعتدال عن الأعمش

هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس الا فى شيوخ اكثر عنهم كإبراهيم النخعى وابى وائل وابى صالح فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الإتصال

قال ابن حجرفي فتح الباري

وقد أخرجه مسلم من طريق أخرى عن شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن بن عمر وسيأتي للمصنف معلقا ان مجاهدا رواه عن أبي معمر عن بن مسعود فالله أعلم هل عند مجاهد فيه اسنادان أو قول من قال بن عمر وهم من أبي معمر.

أقول ولعله لهذا السبب ترك البخاري رحمه الله هذا الحديث الذي سنده يبدوا في ظاهره أنه قو ي نظيف

فلله دره ما أعلمه وأفطنه وأعقله

يتبع بإذن الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير