تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحافظ أبو نعيم: حدثنا أبو بكر الطلحي حدثنا أبو حصين محمد بن الحسين الوادعى حدثنا يحيى الحمانى حدثنا يزيد عن عطاء عن سماك عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم بمنى و انشق القمر حتى صار فرقتين فرقة خلف الجبل فقال النبي صلى الله عليه و سلم اشهدوا اشهدوا (

أقول: ضعيف جدا

فيه يحي الحماني شديد الضعف وأتهمه كثير منهم بالكذب وقد خلط في حديثه هذا كما هو واضح

*************************************

وأما حديث زيد بن وهب

فقد قال الطبراني في المعجم الكبير حدثنا الحسن بن حباش الحماني ثنا علي بن سعيد الكندي ثنا موسى بن عمير عن منصور بن المعتمر عن زيد بن وهب عن ابن مسعود قال: رأيت القمر منشقا باثنين بينهما حراء

أقول: ضعيف جدا

في سنده أبو الحسن الحماني

قال: ابن حجر في اللسان عنه

روى عن هناد بن السري وجبارة بن المغلس وإسماعيل بن موسى وعباد بن يعقوب والحلواني والأشج وغيرهم وعنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر الطلحي وابن مخلد وابن قانع وآخرون قال أبو الحسن بن حماد الحافظ الكوفي مات سنة ثلاث وثلثمائة وكان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يذهب مذهب الإمامية كان يرمى بغير ذلك في الدين بأمر عظيم وكان صاحب أدب وأخبار

ولست أرى العلة منه

بل أعتقد جازما أنها من موسى بن عمير القرشي وهو شديد الضعف

وقد ترجح بالقرائن أنه القرشي وليس العنبري الثقة وليس هذا محل بسطها

*************************************

وأما حديث زربن حبيش

فقد قال الحافظ أبونعيم

حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم حدثنا محمد بن حاتم حدثنا معاوية بن عمرو عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: انشق القمر بمكة فرأيته فرقتين

أقول: ضعيف جدا

في سنده محمد بن حاتم قال بن قانع عنه صدوق ووثقه ابن عدي والدارقطني وذكره بن حبان في الثقات إلا أنه قال عنه ابن معين كذاب وقال عمرو بن علي ليس بشئ وقال ابن المديني عن خبر أتي به هذا كذب

*************************************

وأما حديث الأسود

سِمَاكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ (انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُ الْجَبَلَ مِنْ بَيْنِ فُرْجَتَيْ الْقَمَرِ)

أقول:ضعيف

فقد رواه

يزيد بن عطاء عن سماك عن إبراهيم عن علقمة

ومرة يرويه عن سِمَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ

ومرة يرويه عن سماك عن إبراهيم عن علقمة أو الأسود

ورواه

1 - مؤمل

2 - ومحمد بن سعيد

3 - مخول بن إبراهيم

4 - والفريابي

جميعهم عن إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ

وأسباط عن سماك، عن إبراهيم، عن الأسود،

وهو الصحيح وحديث علقمة تقدم ذكره

أقول: وحديث سماك هذا ضعيف وقد خالف شعبة

وشعبة روى الحديث عن إبراهيم عن أبي معمر عن ابن مسعود بلفظ دون قول حَتَّى رَأَيْتُ الْجَبَلَ مِنْ بَيْنِ فُرْجَتَيْ الْقَمَرِ وبدون ذكر الأسود فيه

وسماك هذا وثقه أبو حاتم وابن معين وأحمد ومرة قال مضطرب الحديث

وقال العجلي جائز الحديث ولم يرغب عنه أ حد

وقال يعقوب هو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين وقال في من روى عنه قديما حديثهم عنه صحيح مستقيم وقال البزار لاأعلم أحدا تركه وتغير قبل موته

ولكن قال ابن حبان وسماك يخطأ كثيرا وضعفه

وما نقله عبد الرزاق عن الثوري قال ما سقط لسماك حديث قال ابن حجر إنما قاله الثوري في سماك اليماني وأما سماك ابن حرب فالمعروف عند الثوري ضعفه

وضعفه شعبة وقال أحمد مضطرب الحديث

وقال النسائي ربما لقن فإذا أنفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن

وقال ابن المبارك سماك ضعيف في الحديث

وعليه فهو من الذين يقبل حديثهم في المتابعة إلا ما روي عنه بآخرة أو ما كان عن عكرمة

وهو هنا لا متابع له في ذكر الأسود في السند و (حتى رأيت الجبل من بين فرجتي القمر) في المتن

أما مارواه البزار

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ شِبَاكٍ،

عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ فهو خطأ والصحيح هو ما رواه هو من حديث طليق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير