تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 02 - 09, 11:58 م]ـ

بارك الله بك وجزاك خيرا على هذا التخريج المفصّل. ولعلك تضع ملخصاً تذكر فيه ما صح فقط.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - 02 - 09, 07:11 ص]ـ

شكرا على مرورك حفظك الله ورعاك

أما بالنسبة لما لاشك في صحته أو حسنه فهو كالآتي:

الحديث الأول:

عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قام حذيفة بالمدائن فخطب (فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اقتربت الساعة وانشق القمر ألا إن الساعة قد اقتربت وإن القمر قد انشق ألا وإن الدنيا قد آذنت بالفراق ألا وإن المضمار اليوم وإن السباق غدا وإن الغاية النار وإن السابق من سبق إلى الجنة)

الحديث الثاني:

عن ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا (أَنَّ الْقَمَرَ انْشَقَّ عَلَى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

و عنه أيضا قال (كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا سحر القمر فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (اقتربت الساعة وانشق القمر) إلى قوله تعالى (مستمر)

أقول: صحيح موقوف على ابن عباس رضي الله عنهما ورواية كسوف القمر عنه أصح

و عن ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا: سحر القمر فنزلت (اقتربت الساعة وانشق القمر) إلى قوله تعالى (مستمر)

فائدة: هذا الحديث فيه تصريح بسبب النزول

وهذا الحديث فقط هو ماثبت في سبب نزول (اقتربت الساعة وانشق القمر)

الحديث الثالث:

ما أخرجه

البخاري عَنْ سُلَيْمَانَ وَمَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ ..... الحديث وفيه (ثُمَّ قَرَأَ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ إِلَى عَائِدُونَ أَنَكْشِفُ عَنْهُمْ عَذَابَ الْآخِرَةِ فَقَدْ مَضَى الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ وَقَالَ أَحَدُهُمْ الْقَمَرُ وَقَالَ الْآخَرُ وَالرُّومُ)

و الحميدي وفى آخره (ثم قال عبد الله وقد مضى الدخان ومضى اللزام ومضى القمر ومضى الروم ومضت البطشة)

والبيهقي و في آخره قَالَ: لَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخَانِ وَهُوَ الْجُوعُ الَّذِى أَصَابَهُمْ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ (إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابَ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ) وَآيَةُ الرُّومِ، وَالْبَطْشَةُ الْكُبْرَى يَوْمَ بَدْرٍ، وَانْشِقَاقُ الْقَمَرِ.

والفاكهي

عن محمد بن سيرين قال: ونبئت أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يقول: قد مضى الدخان، كان سنين كسني يوسف، والبطشة الكبرى يوم بدر وقد انشق القمر)

والملاحظ:

عليها أنها تحتمل أن تكون اجتهادات من الصحابة الكرام رضي الله عنهم لقوله تعلى: (اقتربت الساعه وانشق القمر)

ملاحظة هامة جدا:

لايمتنع أن تكون أخبارا عن حدث وقع فعلا فالله سبحانه وتعالى هو القادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

و (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)

وأما أذا جعلناها من قبيل الحديث الموقوف الذي لامجال فيه للأجتهاد

فذلك له بحث آخر

تجده على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160370

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 02 - 09, 11:16 ص]ـ

.

والأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن ابن مسعود رضي الله عنه

.................................

الثالثة:

في أحدى الروايتين عنه زاد علي بن مسهر (فقال لنا) و (يعني اقتربت الساعة وانشق القمر)

وهما شاذتان كما هو واضح

و (فقال لنا) عن مسلم وهي من لفظ الراوي عن ابن مسهر وليست من لفظ أبي معاوية

.

أقول: ابن مسهر وإن كان ثقة إلى أنه قال ابن جحر في التقريب أن له مناكير

قال أحمد في رواية الأثرم: (كان ذهب بصره فكان يحدثهم من حفظه) وأنكر عليه حديثه عن هشام عن أبيه عن عائشة (كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا سمع المؤذن قال: وأنا) وقال: إنما هو عن هشام عن أبيه مرسل

. وذكر الأثرم أيضاً عن أحمد أنه أنكر حديثاً فقيل له: رواه علي بن مسهر! فقال: إن علي بن مسهر كانت كتبه قد ذهبت، فكتب بعد، فإن كان روى هذا غيره وإلا فليس بشئ يعتمد.

وهو الذ ي زاد كلمة (فاليرقه) في حديث ولوغ الكلب وهي شاذة في ذلك الحديث

قال أبو عبدالرحمن النسائي: لا أعلم أحدًا تابع علي بن مُسهر على قوله: (فَلْيُرِقْهُ)

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:50 م]ـ

أقول: وحديث سماك هذا ضعيف وقد خالف شعبة

وشعبة روى الحديث عن إبراهيم عن أبي معمر عن ابن مسعود بلفظ دون قول حَتَّى رَأَيْتُ الْجَبَلَ مِنْ بَيْنِ فُرْجَتَيْ الْقَمَرِ وبدون ذكر الأسود فيه

وسماك هذا وثقه أبو حاتم وابن معين وأحمد ومرة قال مضطرب الحديث

وقال العجلي جائز الحديث ولم يرغب عنه أ حد

وقال يعقوب هو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين وقال في من روى عنه قديما حديثهم عنه صحيح مستقيم وقال البزار لاأعلم أحدا تركه وتغير قبل موته

ولكن قال ابن حبان وسماك يخطأ كثيرا وضعفه

وما نقله عبد الرزاق عن الثوري قال ما سقط لسماك حديث قال ابن حجر إنما قاله الثوري في سماك اليماني وأما سماك ابن حرب فالمعروف عند الثوري ضعفه

وضعفه شعبة وقال أحمد مضطرب الحديث

وقال النسائي ربما لقن فإذا أنفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن

وقال ابن المبارك سماك ضعيف في الحديث

وعليه فهو من الذين يقبل حديثهم في المتابعة إلا ما روي عنه بآخرة أو ما كان عن عكرمة

وهو هنا لا متابع له في ذكر الأسود في السند و (حتى رأيت الجبل من بين فرجتي القمر) في المتن

الراجح في حديث سماك تجده في الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105679

أما كونه قد خالف شعبة فلا أرى وجه للمخالفة فكونهما اشتركا في الشيخ ليس كافياً في اثبات المخالفة مع أنه -على حد علمي- ليس لسماك رواية عن إبراهيم عن أبي معمر.

أما مسألة الزيادة فهذه حكاية لواقعة فاحتمال اختلاف الروايات بالمعنى وارد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير