[هل الأصفهاني صاحب الأغاني ثقة في نفسه فيما يرويه؟]
ـ[أحمد يس]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:30 ص]ـ
معلوم إخواني الكرام ما في كتاب الأغاني من أمور أطال العلماء تحذيراً منها وسماه بعضهم ب"النهر المسموم" ولكن ........
لو صح السند الذي يروي به الأصفهاني بعض حكاياته هل يأخذ بهذه الآثار؟
هل الأصفهاني نفسه ثقة فيما يرويه عن غيره أم فيه كلام؟
نرجو الإفادة.
ـ[ابوسعيد النجدي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 06:39 م]ـ
ذكره الذهبي في ترجمته في سير اعلام النبلاء وقال: لابأس به
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 10:39 م]ـ
أبو الفرج علي بن الحسين القرشي الأصبهاني يرجع نسبه لبني أمية (284هـ/897م - 14 ذي الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م) من أدباء العرب، صاحب كتاب الأغاني، وجده مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية؛ وهو أصبهاني المولد, بغدادي المنشأ، كان من أعيان أدبائها، وأفراد مصنفيها، وروى عن كثير من العلماء، وكان عالِماً بأيام الناس والأنساب والسير، وله أشعار كثيرة.
قال التنوخي: «ومن المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصبهاني، كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والأحاديث المسندة والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله، ويحفظ دون ذلك من علوم أخر منها اللغة والنحو والخرافات والسير والمغازي، ومن آلة المنادمة شيئاً كثيراً، مثل علم الجوارح والبيطرة ونتف من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك، وله شعر يجمع إتقان العلماء وإحسان الظرفاء الشعراء».
وله المصنفات المستملحة منها: كتاب " الأغاني " الذي وقع الاتفاق على أنه لم يعمل في بابه مثله، يقال إنه جمعه في خمسين سنة، وحمله إلى سيف الدولة بن حمدان فأعطاه ألف دينار واعتذر إليه. وحكي عن الصاحب بن عباد أنه كان في أسفاره وتنقلاته يستصحب حمل ثلاثين جملاً من كتب الأدب ليطالعها، فلما وصل إليه كتاب الأغاني لم يكن بعد ذلك يستصحب سواه، استغناء به عنها. ومنها: كتاب القيان وكتاب الإماء الشواعر وكتاب الديارات وكتاب دعوة التجار وكتاب مجرد الأغاني وكتاب أخبار جحظة البرمكي ومقاتل الطالبيين وكتاب الحانات وآداب الغرباء.
وحصل له ببلاد الأندلس كتب صنفها لبني أمية ملوك الأندلس يوم ذاك وسيرها إليهم سراً وجاءه الإنعام منهم سراً، فمن ذلك كتاب نسب بني عبد شمس وكتاب أيام العرب ألف وسبعمائة يوم، وكتاب التعديل والانتصاف في مآثر العرب ومثالبها، وكتاب جمهرة النسب وكتاب نسب بني شيبان وكتاب نسب المهالبة وكتاب نسب بني تغلب و نسب بني كلاب وكتاب الغلمان المغنين ذلك.
وكان منقطعاً إلى الوزير المهلبي وله فيه مدائح، فمن ذلك قوله فيه:
ولما انتجعنا لائذين بظله أعان وعنى ومن وما منا
وردنا عليه مقترين فراشنا وردنا نداه مجدبين فأخصبنا
وله فيه من قصيدة تهنئة بمولود جاءه من سرية رومية:
اسعد بمولودٍ أتاك مباركا كالبدر أشرق جنح ليلٍ مقمر
سعد لوقت سعادةٍ جاءت به أمٌ حصانٌ من بنات الأصفر
وكتب إلى بعض الرؤساء وكان مريضاً:
أبا محمد المحمود يا حسن ال إحسان والجود يا بحر الندى الطامي
حاشاك من عود عواد إليك ومن دواء داء ومن إلمام آلام
[عدل] مصادر
وفيات الأعيان لابن خلكان.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[31 - 01 - 09, 10:54 م]ـ
كتب وليد الأعظمي ((السيف اليماني في نحر الأصبهاني))
ـ[أحمد يس]ــــــــ[31 - 01 - 09, 11:23 م]ـ
بودي أيها الإخوة عدم نقل ترجمة الرجل فالجميع يعرفها وإنما نريد معرفة منزله في علم الرجال.
فقد استفدنا مما سبق:
قال ابن الجوزي في المنتظم (ج14ص 52): ((ومثله لا يوثق بروايته .... ))
وقال الذهبي في السير (ج11ص202): ((قال ابن أبي الفوارس: خلّط قبل موته. قلت: لا بأس به)).
وقال في الميزان (ج3ص123): ((والظاهر أنه صدوق)).
وقال في تاريخ الإسلام (ص144 / وفيات: 351 - 380): ((رأيت شيخنا ابن تيميِّة يضعِّفه ويتهمه في نقله ويستهول ما يأتي به، وما علمت فيه جرحاً إلا قول ابن أبي الفوارس: خلّط قبل أن يموت)).
وقال ابن حجر في اللسان (ج4ص221): ((وقد روى الدارقطني في غرائب مالك عدة أحاديث عن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له)).
وقال أبو محمد الحسن بن الحسين النوبختي: ((كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس)) (لسان الميزان 5/ 527)
وقال أبو الحسن البستي: ((لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني)) (تاريخ بغداد 11/ 298)
ونحن نطلب من الإخوة تقييم هذا الكلام وشرحه.
ـ[ابوسعيد النجدي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 11:33 م]ـ
أبوالفرج الاصبهاني له رواية وعلم جم وجله بأسانيد فهو ينقل تبعة مايكتبه الى النقاد واهل الجرح والتعديل وقد وجدت كثيرا مما ينقله من كتب اطلعت عليها أمينا في نقله وقد روي عمن أوهن منه ويكفينا قول الحافظ الذهبي:وما علمت فيه جرحاً إلا قول ابن أبي الفوارس: خلّط قبل أن يموت)).
وقول ابن حجر: الظاهر أنه صدوق
¥