تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فانظري كيف جعل هذه الطرق (التي ظنها الكاتب شواهد) طريقا واحدا وهذا واضح وله طرق أخرى تركها الدارقطني رحمه الله اختصارا

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 02 - 09, 11:57 ص]ـ

الامر الثاني

قول الكاتب

((وأما قول الترمذي: " ولا يعرف لحديث أبي معاوية عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أصل" فهذا مردود جملة وتفصيلا والترمذي إمام ولكنه غير معصوم والخطأ عليه وارد وبرهان ذلك: أن هذا الإسناد الذي قال عنه الترمذي رحمه الله وهو قوله: " حدثنا بذلك محمد بن إسماعيل الواسطي حدثنا أبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم " بأنه لا أصل عند التأمل نجد أنه إسناد صحيح متصل إلى الترمذي؛ فلا وجه لإنكار الترمذي لهذا الإسناد.

فمحمد بن إسماعيل الواسطي قال فيه الذهبي في "الكاشف" (4721): "ثقة"، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق". فحديثه صحيح إن شاء الله تعالى. وأبو معاوية ثقة محتج به في الصحيحين.))

هذا يدل على جهله فهو لا يعرف كيف تعلّل الاخبار فهو يظن أن الرواة اذا كانوا ثقاة فالسند صحيح وهذا خطأ ظاهر فالترمذي رحمه الله بيّن أن رواية يحيى عن ابن دينار خطأ ووهم

ولذا قال في السنن

وَلَا يُعْرَفُ لِحَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَصْلٌ إِنَّمَا الْمَعْرُوفُ حَدِيثُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ وَقَدْ رَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ

فمن رواه هكذا فقد وهم ولا يستبعد أن الخطأ من محمد الواسطي

وهو صدوق لا كما قال الشيخ الالباني رحمه الله أنه ثقة حافظ فهو وهم فلعله انتقل ذهنه لآخر

قال الذهبي في الميزان في ترجمة الواسطي هذا

غلط غلطة ضخمة. قال الترمذي: حدثنا محمد، سمعت ابن نمير، عن أشعث بن سوار، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كنا إذا حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نلبي عن النساء ونرمى عن الصبيان.

قال الترمذي: أجمع أهل العلم أن المرأة لا يلبى عنها غيرها، لكن لا ترفع صوتها.

قلت: (أي الذهبي) الصواب رواية أبي بكر بن أبي شيبة لهذا الخبر في مصنفه عن ابن نمير، ولفظه: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا النساء والصبيان، فلبينا عن الصبيان ورمينا عنهم.

انتهى كلامه

عموما الحديث لا يصح فإن مداره على موسى بن عبيدة وهو ضعيف

والحديث يحتاج إلى أكثر من هذا

ولولا ضيق الوقت لجمعت طرقه وبينت علله وكلام أهل العلم الكبار

وإنما ذكرت هذا حتى لا يغتر طالب العلم بتصحيح من صحّحه

والله اعلم واحكم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 02 - 09, 12:27 م]ـ

بارك الله بك

ولا أعلم ما علاقة هذا الحديث بالشيعة! الأصل أن نناقشهم في الأصول لا في الفروع

ـ[العنود]ــــــــ[01 - 02 - 09, 07:47 م]ـ

،

بارك الله بك

ولا أعلم ما علاقة هذا الحديث بالشيعة! الأصل أن نناقشهم في الأصول لا في الفروع

الحديث ليس له علاقة بالشيعة، واستشهادي بالحديث كان بسبب موضوع عن بني فارس،

ولقد ذكرت ذلك في بداية الموضوع!،

وقد اعترض أحد الشيعة على الحديث وشكك بصحته،،

،

ـ[العنود]ــــــــ[01 - 02 - 09, 07:49 م]ـ

،

الأخ أبو العز النجدي،

هذا تخريج الألباني رحمه الله تعالى،

“ إذا مشت أمتي المطيطاء و خدمها أبناء الملوك أبناء فارس و الروم سلط شرارها على خيارها “.

قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 2/ 679:

أخرجه ابن المبارك في “ الزهد “ (رقم 187 - رواية نعيم) و المعافى بن عمران في “ الزهد “ (ق 238/ 2) و الترمذي (2/ 42 - 43) و العقيلي في “ الضعفاء “ (408) و ابن عدي في “ الكامل “ (323/ 1) و أبو نعيم في “ أخبار أصبهان “ (1/ 308) و البيهقي في “ الدلائل “ (ج 2) من طرق عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار # عن عبد الله بن عمر # قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. و قال الترمذي: “ حديث غريب , و قد رواه أبو معاوية عن يحيى بن سعيد الأنصاري حدثنا بذلك محمد بن إسماعيل الواسطي حدثنا أبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير