تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 09:36 ص]ـ

بوركتم أجمعين إخوتي الفضلاء

هل من مزيد تعمق؟؟

جزاك الله خيرا اخي "ابراهيم البياري" ولك بمثل دعائك لي وزيادة ... فقلّ من يلاحظ توقيعي ذاك.

.

.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 09:40 ص]ـ

أخي الكريم لايوجد في هذا أي تحذير من البيهقي وإنما مجرد رد على من أعطاه جعله في مقام غير مقامه ورفعه منزلة فوق منزلته

فأنت مثلا إذا ما جعلت الترمذي في منزلة الأمام البخاري يصح أن يقال لك الترمذي ليس بالمنزلة التي تعتقدها له وذلك ليس فيه أي طعن ولا تحذير من الترمذي

وأنت تعرف كيف أن بعض اتباع المذاهب يثنون ثناء زائدا عن الحد ويصفون أوصافا مبالغا فيهاكل من وافق مذهبهم

والتحذير فقط من رفعه فوق منزلته وهذا يصح في كل أحد حتى في الصحابة الكرام رضي الله عنهم

فلا يجوز أن نرفعهم فوق المنزلة التي جعلهم الله فيها

شكر الله لك

مردّ كلامي هو قول شيخ الإسلام -رحمه الله وغفر له-

في منهاج السنة النبوية (5

510): «البيهقي يروي في الفضائل أحاديث كثيرة ضعيفة بل موضوعة، كما جرت عادة أمثاله من أهل العلم». قلت: قبّح الله هذه العادة الذميمة. وقال كذلك (في تلخيص كتاب الاستغاثة ص78 ط. الغرباء) في الرد على البكري: «والبيهقي ... من أقلهم استدلالاً بالموضوع. لكن يروي في الجهة التي ينصرها من المراسيل والآثار ما يصلح للاعتضاد، ولا يصلح للاعتماد. ويترك في الجهة التي يضعفها ما هو أقوى من ذلك الإسناد».

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 02 - 09, 10:00 ص]ـ

ولكن أخي الكريم

ماقلته جيدولكن ليس فيه أي التحذير من البيهقي وإنما من عادة

سار عليها بعض العلماء _وهي فعلا ليست بحميدة_ولكن نلتمس لهم العذر ولا نسير على هذا المنهج من مناهجهم

والذي يتبادر للذهن هو أن التحذير أنماهو من شخص البيهقي من ناحية ثو ثيقه وتضعفه وما أبعده من الضعف

لايسما ونحن في منتدى التخريج ودراسة الأسانيد

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 10:12 ص]ـ

هل تقصد هنا كلام شيخ الإسلام الذي نقلتُ أم كنت تعمم الكلام

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:46 م]ـ

هل تقصد هنا كلام شيخ الإسلام الذي نقلتُ أم كنت تعمم الكلام

نعم أقصد كلام شيخ الإسلام وأنه ليس في كلامه رحمه الله التحذير من البيهقي رحمه الله

من حيث قبوله من عدمه أي تو ثيه من تضعيفه

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 03:22 م]ـ

بسم الله والصلاةوالسلام على رسول الله

فقد أشكل علي قولان للذهبي عن البيهقي فلا اعلم أيهما أسبق عن الثاني.

ذكر الذهبي في "السير" (18

165) و "تذكرة الحفاظ" (3

1132)، وكذا الحافظ ابن عبد الهادي في "طبقات علماء الحديث" (3

329): أن البيهقي لم يكن عنده السنن الثلاث: الترمذي والنسائي وابن ماجة.

وقال زاهد الكوثري في حاشية كتابه "إحقاق الحق": «مع أن البيهقي لم يكن عنده من الأصول الستة غير: الصحيحين وسنن أبي داود، ولا كان عنده مسند أحمد. ومن يكون حاله هكذا في الحديث، لا يكون بالمنزلة التي يعتقدها أهل مذهبه له».

لكن وقع للبيهقي عدد من الكتب القيمة والموسوعات الكبيرة (مثل مستدرك الحاكم)، فلعل هذا يغني بعض الشيء، والله أعلم. وأما كتب الشافعي فقد كانت له معرفة كاملة بها.

وقال الحافظ الذهبي:"تصانيف البيهقي عظيمة القدر غزيرة الفوائد، قلَّ من جوّد تواليفه مثل الإمام أبي بكر، فينبغي للعالم أن يعتني بهؤلاء، سيما سننه الكبير".

ولا مرجع لدي عن القول الأخير للذهبي

غير ان أحد الإخوة رد علي به ولاما طالبته بسنده سكت وهو للعوام أقرب إليه حتى من طالب علم مبتدئ ... غير أني اردت التثبت والإستزادة

الذهبي لم يقلل من شأن البيهقي رحمه الله

والكلام الذي لوَّنته أنت باللون الأحمر ((لا يكون بالمنزلة التي يعتقدها أهل مذهبه له)) ليس كلام الذهبي بل كلام الحنفي المتعصِّب " الكوثري "، وقد نبهك الأخ الفاضل الأبياري فلعلك لم تفهم مقصده من المشاركة رقم (6).

وقد بين ذلك الشيخ ابن وهب في الموضوع الذي أحالك إليه الأخ إبراهيم

وفقك الله وسدَّدك

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[05 - 02 - 09, 03:30 م]ـ

بارك الله فيكم يا شيخ خالد ونفع بعلمكم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 02 - 09, 04:05 م]ـ

شكر الله لك

مردّ كلامي هو قول شيخ الإسلام -رحمه الله وغفر له-

في منهاج السنة النبوية (5

510): «البيهقي يروي في الفضائل أحاديث كثيرة ضعيفة بل موضوعة، كما جرت عادة أمثاله من أهل العلم». قلت: قبّح الله هذه العادة الذميمة.

ياأخي الكريم بارك الله فيك

هل تعلم عن عادة من تتكلم؟

هلا ترويت في نقد أهل العلم وفكرت قليلا؟

هلا اتهمت نفسك وسألت لماذا سلك أهل العلم هذه العادة؟ فإنهم أعلم مني وأحرص على سنة نبيي مني؟ فما هي الحكمة التي خفيت علي ولم أطلع عليها كما اطلع عليها أهل العلم قبلي؟

هذه العادة التي ذممت أفادت أهل العلم كثيرا وأنت لا تدري

ألم تعلم أن العلم مراتب فلا يحق لمن كان في المرتبة الدنيا أن ينظر في العليا حتى ينتهي من الأولى؟

هذا المحدث الذي ذكر في كتابه الضعيف والموضوع قد سلمت عهدته بسوقه إسناد ما روى

هكذا جرت عادتهم وعرف بينهم

فلا ينظر في هذه الكتب المسندة إلا من اشتغل بعلم الحديث وتمكن من آلة التمييز بين الصحيح منها والضعيف والموضوع

فإن قلت من ينظر في الكتاب سيعمل بهذه الأحاديث لأنه لا لم يملك آلة التمييز؟

فالجواب أن اللوم يتوجه له لأنه نظر في المرتبة العليا ولما يخرج من الدنيا

فهو لم ينتصح بنصائح أهل العلم إذ نصحوه بالتدرج في الطلب

لا نلوم علمائنا فإنهم وضعوا هذه الكتب لفئة مخصوصة من طلبة العلم وأهله لم يضعوها لكل من هب ودب

إذا تبين أن هذه العادة لا يلحق أهل العلم بها اللوم وإنما اللوم على من وضعها في غير موضعها

أما فوائد هذه العادة فيعرفها من ارتقى إلى تلك المرتبة من الفن وجرب ذلك وخبره

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير