تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((من صلى الصبح) في رواية مسلم في جماعة وهي مقيدة للإطلاق (فهو في ذمة الله) بكسر الذال عهده أو أمانه أو ضمانه فلا تتعرضوا له بالأذى (فلا يتبعنكم الله) ولفظ رواية مسلم فلا يطلبنكم الله وفي رواية الترمذي فلا تخفروا الله (بشيء من ذمته) قال ابن العربي: هذا إشارة إلى أن الحفظ غير مستحيل بقصد المؤذي إليه لكن الباري سيأخذ حقه منه في اخفار ذمته فهو إخبار عن إيقاع الجزاء لا عن وقوع الحفظ من الأذى وقال البيضاوي: ظاهره النهي عن مطالبته إياهم بشيء من عهده لكن المراد نهيهم عن التعرض لما يوجب المطالبة في نقض العهد واختفار الذمة لا على نفس المطالبة قال: ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان فالمعنى لا تتركوا صلاة الصبح ولا تتهاونوا في شأنها فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم فيطلبكم الله به ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه ومن أدركه كبه على وجهه في النار وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل فأداؤها مظنة إخلاص المصلي والمخلص في أمان الله وقال الطيبي: قوله لا يطلبنكم أو لا يتبعنكم فيه مبالغات لأن الأصل لا تخفروا ذمته فجيء بالنهي كما ترى وصرح به بضمير الله ووضع المنهي الذي هو مسبب موضع التعرض الذي هو سبب فيه ثم أعاد الطلب وكرر الذمة ورتب عليه الوعيد والمعنى أن من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تتعرضوا له بشيء ولو يسيرا فإنكم إن تعرضتم يدرككم ولن تفوتوه فيحيط بكم من جوانبكم والضمير في ذمته يعود لله لا إلى من تعرضتم

(ت) في الصلاة (عن أبي هريرة) رمز لحسنه وقضية صنيع المصنف أن ذا مما لم يخرج في أحد الصحيحين وهو ذهول فقد خرجه مسلم في الصلاة باللفظ المزبور وزاد ما سمعته)

انتهى

فالله أعلم

وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي

(الأول عن الحسن البصري وعن أنس ابن سيرين عن جندب قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم قال مسلم بعد أن ذكر حديث أنس بن سيرين في حديث الحسن عن جندب عن النبي {صلى الله عليه وسلم} بهذا ولم يذكر يكبه في نار جهنم وقال أبو مسعود

في حديث الحسن عن جندب فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء وليس هذا فيما عندنا من كتاب مسلم مذكورا وقد ذكره البرقاني في روايته من طريق الحسن عن جندب

)

انتهى

وكذا في شرح ابن الجوزي والقرطبي والنووي

ولم يشر أحد منهم إلا الزيادة

قال القاضي عياض

(وجندب القسري بفتح القاف وسكون السين كذا للجلودي وقد جاء نسبه في باب من صلى الصبح فهو في ذمة الله من كتاب مسلم وسقط النسب لغيره قالوا هو وهم وليس بقسرى وإنما هو علقى بطن من بجيلة وقسر وعلقة إخوان وقد جاء نسبه علقى في كتاب مسلم أيضا في كتاب الزهد)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 02 - 09, 03:27 ص]ـ

تصحيح

(ولم يشر أحد منهم إلا الزيادة)

الصواب

ولم يشر أحد منهم إلى الزيادة

والسبب خطأ في لوحة المفاتيح

أيضا البيهقي

(

أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أخبرنا أبو جعفر: محمد بن عمرو الرزاز حدثنا على بن إبراهيم الواسطى أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا داود بن أبى هند عن الحسن عن جندب بن سفيان العلقى عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صلى الصبح فهو فى ذمة الله عز وجل، فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله بشىء من ذمته». رواه مسلم فى الصحيح عن أبى بكر بن أبى شيبة عن يزيد بن هارون.

وأخبرنا أبو القاسم: إسماعيل بن إبراهيم بن على بن عروة ببغداد أخبرنا أبو بكر: محمد بن عبد الله الشافعى حدثنا أبو السرى: موسى بن الحسن النسائى حدثنا عفان حدثنا بشر بن المفضل حدثنا خالد الحذاء عن أنس بن سيرين قال سمعت جندب بن عبد الله قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صلى صلاة الصبح فهو فى ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء، فإنه من يطلبه بشىء يدركه فيكبه فى نار جهنم». رواه مسلم فى الصحيح عن نصر بن على عن بشر.)

انتهى

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 02 - 09, 05:58 ص]ـ

ينظر للفائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125648

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 02 - 09, 06:18 ص]ـ

ملاحظة هامة: يجدر التنبيه إليها

أنا أعلم ألجماعة ليست في منطوق الحديث _وينبغي التنبه لذلك _ ولكن لاشك أنه صلى الله عليه وسلم لايتكلم إلاعن صلاة الصبح التي كانوا يصليها هو وصحابته الكرام وتلك من صفاتها أنها في الجماعة إلا من عذر

ولم أعتقد أنه كان يتكلم عن صلاة منً هم مُتهمون بالنفاق

في الحديث

قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر

والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا

وفي الخبر الآخر

(لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم) وفيه

(ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف)

فهل من المعقول:

أنه صلى الله عله وسلم يريدبكلامه الشريف صلاة الصبح التي هذه صفة من صفاتها

الجواب. لاأعتقد

ولهذا السبب أودها الإمام مسلم وغير في أحداديث فضل صلاة الصبح في الجماعة

وثمت أمر آخر

الذي لايصلى الصبح أصلا -- والعياذ بالله -يستحق أعظم العقوبات في الإسلام لاأن يُمنع مزيد حفظ وعناية من الله فقط

وعليه: أقول كما ينبغي التنبيه إلا أن ذلك اللفظ غير بصحيح فكذلك إيراد الفظ لمن لايفهمه على و جهه الصحيح بغير توضيح غير صحيح

والله تعالى أعلم.

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير