سؤالات المَدَني (لعلماءالجرح والتعديل وعلم الرجال)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 02 - 09, 11:35 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فهذه مجموعة من الأسئلة والفوائد تتعلق بعلم الرجال والجرح والتعديل
سألت عنها أو جدتها
سوف أجمعها في موضع واحد حتى تفيد من يطالعها
وسوف أضيف إليها الكثير إن شاء الله مما سوف أسأل عنه أو أستفيده
أسأل الله الكريم أن ينفع بها
وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم
(الأولى)
سألت عن أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي شيخ الحاكم وعن ترجمته
فأجاب أمجد الفلسطيني بمانصه
قال الذهبي في تاريخ الإسلام:
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن مهران: أبو سعيد الثقفي النيسابوري الزاهد العابد، نسيب أبي العباس السراج سمع: محمد بن إبراهيم البوشجي، ومحمد بن عمرو، والحرشي، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن أيوب الرازي، وطبقتهم.
وعنه: أبو علي الحافظ، والحاكم أبو عبد الله، وجماعة.
توفي في رمضان، وقد شاخ. ا.هـ
وثقه تلميذه الحاكم
قال البيهقي في الأسماء والصفات611/ 1:
وأنبأني أبو عبد الله الحافظ، إجازة، أَخْبَرَنَا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا يوسف القاضي، يقول: كلمت أبا حنيفة رحمه الله تعالى سنة جرداء في أن القرآن مخلوق أم لا؟ فاتفق رأيه ورأيي على أن من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر قال أبو عبد الله رواة هذا كلهم ثقات
ولم يعرفه الحاشدي في تحقيقه للأسماء والصفات
وتوثيق الحاكم هنا معتبر لأنه تلميذه وكأنه ترجمه في تاريخ نيسابور وأخذه الذهبي والله أعلم اتهى كلام أمجد الفلسطيني
وقال محمد بن عبد الله عنه مانصه
وأما شيخ الحاكم؛ فتوثيقه له معتبر، وأصحاب الطبقات المتأخرة لا يُتشدد في النص على توثيقهم ما دامت رواياتهم مستقيمة؛ ذلك أن جُلَّ اعتمادهم على الكتب لا على الحفظ. أهـ
أقول:روى سندا فيه نكارة وليس في السند من يُتهم غيره
قال الحاكم في المستدرك
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا هشيم ... الحديث وهو في (تحقيق النظر .... ) وفيه أوجه النكارةأهـ
وقال محمد بن عبد الله السند الذي أتى به لا نكارة فيه، فإنه متابع من جماعة. أهـ
أقول: لم يقل هشيم عن حصين غيره فلا متابع له هنا
(الثانية)
قال: (الطبراني في الكبير) حدثنا العباس بن حمدان الحنفي حدثنا علي بن المنذر الطريقي ثنا محمد بن فضيل عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن محمد عن أبيه حديث محمدبن فضيل عن حصين عن محمد عن أبيه
قلت
وزاد محمد بن فضيل في رواية عنه سالم بن أبي الجعد بين حصين ومحمد
فقال حصين عن سالم عن محمد عن أبيه
والصواب عنه هو عن حصين عن محمد عن أبيه
فقد تفرد بها علي بن المنذر الطريقي
وخالفه كل من
1 - أبو كُرَيب
2 - أحمد بن بديل
3 - عبد الله بن سعيد الكندي
وهذا قال عنه: أبو حاتم إمام أهل زمانه, وقال: محمد بن أحمد بن بلال الشطوري ما رأيت أحفظ منه. إهـ
وأضاف محمدبن عبد الله
التحقيق أن محمد بن فضيل اختُلف عنه على ثلاثة أوجه:
- فأخرجه الطبري في تفسيره (22/ 568) عن أبي كريب، وابن أبي حاتم -كما ذكر ابن حجر في النكت الظراف على تحفة الأشراف (2/ 415) - وابن حبان (6497) وابن عساكر في تاريخ دمشق (4/ 357) من طريق عبدالله بن سعيد أبي سعيد الأشج، وابن أبي شيبة -علق روايته الدارقطني في العلل (13/ 418) -، ثلاثتهم عن ابن فضيل، عن حصين، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، به،
- وأخرجه الإسماعيلي في معجم شيوخه (2/ 784، 785) من طريق أحمد بن بديل، عن ابن فضيل، عن حصين، عن جبير بن محمد بن جبير، عن أبيه، عن جده، به،
- وأخرجه الطبراني في الكبير (2/ 132) من طريق علي بن المنذر الطريقي، عن ابن فضيل، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن محمد بن جبير، عن أبيه، به.
وأحمد بن بديل صدوق له أوهام، وعلي بن المنذر صدوق، أما أبو كريب وأبو سعيد الأشج وابن أبي شيبة فحفاظ كبار، ولا يصح عن ابن فضيل إلا روايتهم، وهي المعتمدة عنه، وكأن ابن حجر يشير إلى هذا -في النكت الظراف (2/ 415) -.
(الثالثة)
سألت عن شيخ الطبري
الحسن بن أبي يحي المقدسي
¥