تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقلت يقول: المعلق على تفسيره

الحسن بن أبي يحيى المقدسي، شيخ الطبري: لم أصل إلى الآن إلى معرفته. وقد مضى كذلك من قبل في: 7216. ووقع اسمه في المطبوعة هنا: "الحسن بن يحيى العبدي". والتصويب من المخطوطة. ومن السهل جدًا على الناسخ أو الطابع سقوط كلمة"أبي"، وتحريف كلمة"المقدسي" إلى"العبدي" إذا كانت غير واضحة الرسم. وهذا الحديث تكرار للذي قبله من هذا الوجه، كما قلنا. أهـ

فأجاب أبو اليمان الأثري بما نصه

ذكره أكرم الفالوجي صاحب كتاب " معجم شيوخ الطبري " وقال عنه " هو أبو علي الحسن بن أبي يحيى بن السكن البصري الأصم المقدسي نزيل الرملة من الحادية عشرة ثقة محله الصدق.اهـ

وهو مترجم له في الجرح والتعديل [3/ 44] باسم الحسن بن يحيى.

إلا أني رأيت الحافظ قال عنه في التقريب: الحسن بن يحيى بن السكن الرملي: ضعيف من الحادية عشرة مات سنة سبع وخمسين. تمييز. أهـ

وزاد حسن عبد الله

ترجم له الخطيب في غنية الملتمس 1/ 162، والذهبي في تاريخ الإسلام 19/ 118 وأشار الى الاختلاف في اسمه فقال: "الحسن بن أبي يحيى الأصم أبو علي البصري ثم الرملي الشامي. ويقال الحسن بن يحيى بن السكن". ونقل قول ابن أبي حاتم: محله الصدق

وفي لسان الميزان 2/ 259:

الحسن بن يحيى المكتب الأطروشي المقدسي الأصم قال مسلمة بن بن قاسم متروك.

قلت: لعله هو، فالله أعلم.

ثم علق على قول أكرم الفالوجي صاحب كتاب معجم شيوخ الطبري (ثقة محله الصدق) بمانصه

الذي في الجرح قول ابن أبي حاتم: (محله الصدق كتبت عنه بالرملة) ولا أدري وجهة قول الكاتب (ثقة)

وعلق على (إلا أني رأيت الحافظ قال عنه في التقريب: الحسن بن يحيى بن السكن الرملي: ضعيف من الحادية عشرة مات سنة سبع وخمسين)

بقوله (واعتمد الخزرجي قول الحافظ في الخلاصة 1/ 81) أهـ

ثم طرحت سؤالا وهو

الايمكن أن يكون هو الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط العبدي أبو علي ابن ابي الربيع سكن بغداد وقال عنه أبو حاتم صدوق وذكره بن حبا ن في الثقاة كما في تهذيب التهذيب

وقلت وهو في طبقتهم

فقال: حسن عبدالله

أظن هذا بعيد، إذ إن الأول بصري نزل الرملة والثاني جرجاني سكن بغداد، كما أن الطبري أكثر عن العبدي في تفسيره بدون نسبة بقوله الحسن بن يحيى وجلّ مروياته عنه من حديثه عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني وهو مذكور في تلاميذ عبد الرزاق والأخير مذكور في شيوخ العبدي. والله أعلم

(الرابعة)

سألت: عن شيخ الطبراني إبراهيم بن دحيم الدمشقي

قال:الطبراني حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء بن زبر أن أبا عبيد الله حدثه عن أبي ثعلبة أنه أخبره أنه: سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: إنا نجاور أهل الكتاب وإنهم يطبخون في قدورهم لحم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمر

فأجابني أبورزان بما نصه

كأنك تشير إلى ما ترجمه به الشيخ الأنصاري في شيوخ الطبراني حين أورد قول الذهبي فيه في التاريخ (وكان محدثا مقبولا) وأن هذه العبارة قد لا تكون صريحة في توثيق الرجل وقد رجعت إلى كلام الذهبي في التاريخ ولم أقف فعلا على توثيق صريح للرجل وسكت عنه ابن عساكر في التاريخ وابن منظور في مختصره للتاريخ وابن الجزري في طبقات القراء وغيرهم ولكن الشيخ وثقه بالنظر إلى كثرة من روى عنهم ورووا عنه وشهرة معظمهم مع ضم عبارة الذهبي إلى ذلك، وقد يبقى في النفس من ذلك شيء بعد كل هذا، ولكن بعد بحث وقفت بفضل الله على توثيق له في تاريخ الإسلام فقد أعاد الذهبي ترجمته في الجزء 22/ 100 فقال رحمه الله: إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي بن دحيم سمع أباه، وهشام بن عمار، وجماعة وعنه ابن أخيه عبد الرحمن بن عمرو بن دحيم، والطبراني، وأبو أحمد بن عدي، وأبو عمرو بن مطر، وخلق كثير وكان ثقة بقي إلى حدود الثلاثمائة ا. هـ وكأن الشيخ الأنصاري لم يقف على هذه الكلمة من الذهبي وإلا فهي من مثله كافية والحمد لله رب العالمين

(الخامسة)

سألت: عبد الله الخليفي عن أبوجعفر الذي في هذا السند قال الطبراني فيه حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ثنا أبو مسعود الرازي أنا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي ثنا أبو جعفر الرازي عن حصين بن عبد الرحمن عن جبير بن محمد بن جبير عن أبيه عن جبير بن مطعم

فقال: هو عيسى بن ماهان من رجال التهذيب وقد تكلمت عليه في رسالتي الدفاع عن حديث الجارية. أهـ

وفي عيسى هذاقال محمد بن عبد الله قال فيه ابن عبدالبر: (هو عندهم ثقة، عالم بتفسير القرآن)

(السادسة)

قال الطبراني حدثنا يوسف القاضي ثنا محمد بن كثير عن حصين عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه

قلت:رواية محمد بن كثير هذه عند الطبراني قال

حدثنا يوسف القاضي ثنا محمد بن كثير عند الطبراني

والصواب أنهاعنه عن سليمان بن كثير

قال: محمد بن عبد الله الخطأ من المطبوعة، وجاءت في الأصل المخطوط على الصواب.وأتى بصورة المخطوطة وفيها الصواب.

يتبع إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير